* ترينكومالي - كولومبو- الوكالات:
تعهد الجيش السريلانكي أمس بالمضي قدما في حملة تهدف إلى انتزاع السيطرة على موارد مياه في شرق البلاد من أيدي متمردي التاميل بعد ساعات من إعلان المتمردين ان هجمات الجيش المستمرة هي إعلان حرب.
وقال النمور انهم ردوا أمس على مدفعية الجيش ونيران المورتر بالقرب من بوابة سد متنازع عليها، ولكن الجيش نفى إطلاق النار قائلا ان القوات ما زالت تحاول إزالة الألغام من المنطقة.
وتقول الحكومة ان النمور يجب ان يخلوا المنطقة حول سد المياه وهي ارض يزعم كلا الطرفين أنها كانت خاضعة له في ظل الهدنة.
ومن جهة أخرى قتل مسؤول رفيع في الشرطة السريلانكية واصيب سائقه بجروح بالغة أمس جراء انفجار لغم في وسط الجزيرة، وفق ما أفادت الشرطة التي اتهمت المتمردين التاميل.
وقال مساعد المحقق العام في الشرطة نيمال ليوكي ان لغما انفجر بسيارة اوبول سينيفيراتني الذي يدير مدرسة تدريب القوات الخاصة في الشرطة في ديغانا باقليم كاندي.
واضاف ان (الانفجار وقع فيما كان (اوبول) يسلك الطريق الرئيسية متوجها إلى مكان عمله)، مؤكدا ان (نمور التاميل كانوا يراقبون تنقلاته منذ فترة).
رفض الجيش السريلانكي أمس اتهامات المتمردين التاميل بأنه مسؤول عن مقتل 15 موظفا محليا في منظمة (العمل لمكافحة الجوع) الفرنسية غير الحكومية في شمال شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش اوبالي راجباكسي (لم يكن لدينا رجال في المنطقة في اللحظة التي يعتقد انهم قتلوا فيها).
واضاف (ان مكتبهم غير موجود في المنطقة التي شن فيها الجيش هجمات بالمدفعية).
وقد تم العثور على جثث 11 رجلا واربع نساء كانوا يرتدون جميعا قمصان تحمل شعار المنظمة، ووجوهم على الأرض في مكتبهم في موتور، كما أعلنت أمس الأحد المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وأعلنت المنظمة الفرنسية غير الحكومية أمس أنها ستعيد (دراسة) مسألة وجودها في سريلانكا بعد مقتل 15 من موظفيها في شمال شرق البلاد الذي يشهد معارك عنيفة بين الجيش والمتمردين التاميل.
| 
"دوليات"