ملاحظة لوزارة النقل.. هذا الموقع بات خطراً على طريق (الرياض - سدير)

نعلم أنّه من الواجب والأمانة معالجة الأخطاء التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الناس، وأن يكون ذلك من أولويات واهتمامات المسؤول الأول في كلِّ وزارة وهذا ما نلمسه من المسؤولين في وطننا ولله الحمد، ولكن نلاحظ أنّ هناك تقصيراً قد يكون في إيصال المعلومة، أو عدم اهتمام من المختصين في معالجة مثل هذه الأخطاء، وقد يكون هناك أسباب أخرى لا نعلمها، ولكن الذي نعرفه جيداً بأنه متى ما كان هناك اهتمام جاد من المسؤول الأول في أي وزارة لمعالجة موضوع ما نلاحظ عندها سرعة تنفيذ ومعالجة هذا الموضوع بكل حرص، وهذا ما نطلبه من معالي وزير النقل أن يضع جل اهتمامه في سرعة معالجة خلل تسبب في إزهاق أرواح أبرياء ولم نلاحظ أي تحرك من وزارة النقل، علماً بأنّ هذا الخلل واضح للعيان وقديم، وسبق أن كتبت عنه الصحف ولكن لا نعلم ما هي الأسباب وراء عدم تجاوب وزارة النقل.
عندما وقع شقيقي الأكبر في هذا الكمين في الظلام وأصيب بكسور خطيرة وسلمت روحه بفضل الله عندما أمطرت السماء وسالت الأرض بعد ساعة من سقوطه وكاد السيل يجرفه، وقد تكررت حوادث هذا الكمين وتوفي بسببه الكثير ولكن نلاحظ الصمت هو المسيطر ولم نلاحظ أي بوادر تحرك لمعالجة هذا الخلل الخطير ..
وما دعاني إلى إعادة الكتابة مرة أخرى عن هذا الموضوع هو ما حدث مساء الاثنين الماضي الموافق 16 - 5 - 1427 هـ عندما حاول أحد المواطنين على طريق (الرياض - سدير - القصيم) الانتقال على قدميه من مسار إلى المسار المعاكس لوجود حادث سير في الجهة الأخرى فوقع في هذا الكمين وتوفي في الحال وهذا الحادث وقع قبل مركز الحسي من الشمال وقد باشر الحادث الدفاع المدني بمركز تمير وهذا الكمين هي (فتحات الجسور التي تم تحديدها بخرسانة ارتفاعها متر واحد تقريباً وهي خطيرة جداً لأن لدى الناس اعتقاد بأنه لا يوجد خلف هذه الخرسانة فتحة لكوبري وان هذه الفتحة مماثلة لطريق (الرياض - الدمام) حيث لا يوجد كوبري بين المسارين وإنما خرسانة بارتفاع متر وخلفها الأرض مباشرة وهذا ما جعل الضحايا لا يعلمون أن خلف هذه الخرسانة في طريق (الرياض - سدير - القصيم) فتحة لكوبري تبتلعهم وتهدد حياتهم وأيضاً هذه الفتحات موجودة بين المسارين في مداخل المدن من هذا الطريق). لذا ننقل لمعاليكم هذه المعاناة ونأمل سرعة معالجتها. وكان بودي أن أشارك برأيي في معالجة هذا الخلل بوضع شبك بارتفاع متر على الخرسانة وان يتم تنفيذه بطريقة فنية تمنع تجاوز الخرسانة أو تمكن المتجاوز لهذه الخرسانة معرفة بأن خلفها فتحة الكوبري .. وختاماً نشكر لمعاليكم الاهتمام والحرص على خدمة الوطن وراحة المواطنين فأبناء الوطن وضيوفه هم أبناء لمعاليكم .. والله من وراء القصد.