|
|
انت في |
في الوقت الذي تلهج فيه الألسن وتدعو القلوب لولاة الأمر - حفظهم الله - على ما يقدِّمونه من أسباب الأمن والرفاهية في المجالات المتعددة، ومنها الأمن الغذائي الذي يتفرَّع منه الشأن الزراعي، الذي تدعمه حكومة خادم الحرمين الشريفين بقوة وباستمرار بتقديم منح الأراضي والقروض والمعدات وصولاً إلى شراء المحاصيل.. مع كل ذلك يظهر لنا ما يُعكِّر هذه الصورة المشرقة، ذلك أن بعض من يقترضون معدات زراعية كالحراثات والذرايات والحصادات وغيرها يقومون ببيعها لبعض الوافدين ممن ينقلونها عبر الحدود وبيعها بأثمان مغرية.. هكذا قِيل وتواتر القول والنقل، وتحادثت مع بعض من يقترب من مواقع الحدث فأفاد بأن القول صحيح والأفعال أكبر.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |