* الجزيرة - نوافذ تسويقية:
عقد مركز مايز الطبي بالرياض يوم السبت الماضي، مؤتمرًا صحفياً للبروفيسور مازن بن محمد الهاجري استشاري أنف وأذن وحنجرة وجراحة أورام الرأس والرقبة والمتخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية وعمليات الجيوب والأذن بالمنظار.وقد ألقى الدكتور مازن الضوء على ما حققه من إنجاز علمي يعد الأول من نوعه في العالم ويعيد إلى الأذهان ما قدمته الحضارة الإسلامية العلمية وإسهامات الأطباء المسلمين ودورهم في تقدم علوم الطب وهو ما شهد به المنصفون من علماء الغرب الذين تلقوا علومهم الطبية عن المسلمين.
وأشار إلى أنه في كل عام يولد ما بين 2.000 إلى 4.000 طفل وهو مصابون بالصمم، بسبب عيب خلقي أو مرض جيني أو أسباب أخرى. ويزداد هذا العدد بعد الولادة بنسبة 50%، أي حوالي 1.000 إلى 2.000 طفل في العالم يصابون بضعف السمع الشديد كل عام. وقال: كان هؤلاء الأطفال - ومازال أكثرهم- يعيشون صماً بكماً، فتكون حياتهم صامتة، لا يستطيعون التخاطب مع الآخرين ولا استخدام الهاتف ولا عبور الشارع ولا سماع جرس الإنذار في الحالات الطارئة، ولا .....الخ.
وأضاف البروفيسور هاجري أنه أجرى أكثر من 20 عملية لم يسبق لأحد في العالم كله أن أجرى مثلها، وتكللت جميعها بالنجاح بفضل الله، ولم يصب أي طفل بالمضاعفات أو المشكلات التي تحدث عادةً مع العمليات التقليدية، فحجم الجرح لا يتجاوز 2 سم فقط وكمية الدم لا تتجاوز 20 مليلتر في حدهما الأقصى، ولا توجد أي حالة إصابة للعصب السابع وبالتالي فإن جميع المرضى لم يعانوا من أي مشكلة في حركة الوجه. جدير بالإشارة أن الدكتور مازن زميل الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا، وزميل الكلية الملكية البديطانية للجراحين تخصص أنف وأذن وحنجرة، وحاصل على درجة الدكتوراه في الجراحة، وعلى درجة فيلسوف في الطب تخصص أورام القصبة الهوائية، وعضو جمعية جراحى الأذن في باريس، وجمعية جراحى القصبة الأوروبية، والجمعية الأمريكية لجراحى الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الأذن وزراعة القوقعة الإلكترونية.
|