أبواب
التراويح
فواز أبو نيان

يحرص معظم الناس في رمضان على صلاة التراويح كسباً للأجر لكنهم يصطدمون برغبة بعض الأئمة الذين يطيلون الصلاة لتصل تقريبا إلى ساعة ونصف.. وفي هذا مشقة على كبار السن.. وعلى المرتبطين بأعمال تحتاج للانجاز. مخالفين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أم الناس فليخفف فإن فيهم الضعيف وذا الحاجة).
وقد لفتني إمام جامع ابن سليم الشيخ ابراهيم القعود الذي يقتصر في صلاة التراويح على آية أو آيتين في الركعة جاذبا بذلك المئات من الناس للصلاة معه حتى وإن كانوا بعيدين عن المسجد.
وقد ذكر الشيخ القعود في حوار صحفي أن الناس فيهم خير ويريدون من يعينهم عليه.. والآية والآيتان تكفي.. وآية الكرسي تعد أعظم آية في القرآن الكريم.. والرسول قام ليلة بآية واحدة.
فيا أئمة المساجد احرصوا على مراعاة المأمومين واعينوهم على كسب الأجر بعدم الإطالة جزاكم الله خيراً.