Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/10/2006G Issue 12444الاقتصاديةالثلاثاء 02 شوال 1427 هـ  24 أكتوبر2006 م   العدد  12444
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

تشكيك حول التزام أعضاء أوبك بالتخفيضات المعتمدة
السعودية تخفض إمدادات النفط لآسيا بما يصل إلى 8%

*طوكيو - (رويترز):
قالت مصادر في صناعة النفط أمس الاثنين: إن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بدأت تطبيق أول قرار تتخذه أوبك بخفض الإنتاج منذ ما يزيد عن عامين وأبلغت العملاء الرئيسيين في آسيا أنها ستخفض الامدادات بنسبة تصل إلى ثمانية في المئة الشهر المقبل.
وتقدر التخفيضات الإجمالية للمصافي في آسيا بما لا يقل عن 250 ألف برميل يومياً وهي تقدم أول دليل واضح على سحب المملكة أكبر منتج في أوبك إمدادات من السوق عقب اتفاق المنظمة في الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج بنسبة 4.3 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر وهي نسبة أعلى من المتوقع.
وارتفعت أسعار النفط بعض الشيء عقب الإعلان عن تخفيضات الامدادات أمس ولكنها مازالت دون 60 دولاراً للبرميل وقرب أدنى مستوياتها في العام الجاري نتيجة شكوك بشأن تطبيق دول أخرى القرار.
وقال مصدر في مصفاة يابانية: تلقت شركتنا إخطارا من السعودية في مطلع الأسبوع.. وستحصل المصافي على ما بين 92 و93 في المائة من الكميات التي اتفقت على شرائها بموجب عقود سنوية مع شركة أرامكو السعودية للنفط التابعة للدولة.
وقال مصدر تجاري: إن الامدادات لشركة يونيبك المسؤولة عن المعاملات التجارية لشركة سينوبك أكبر مصفاة في آسيا وأكبر عميل للسعودية في القارة ستخفض بنسبة بين سبعة وثمانية في المائة.
وتشتري يونيبك حوالي 90 في المائة من واردات الصين من السعودية والتي تبلع 500 ألف برميل يومياً.
وقالت مصادر: إن مصفاتين في كوريا الجنوبية تشتريان النفط السعودي أيضا أكدتا خفض الامدادات إليهما بنسبة بين خمسة وسبعة في المائة.
وفي تايوان أخطرت شركة البترول الصينية بخفض الامدادات بنسبة سبعة بالمئة تقريبا وأخطرت شركة بهارات بتروليوم الهندية بخفض مماثل.
ومن المعتاد أن تطبق ارامكو تخفيضات متساوية على معظم عملائها في آسيا الذين يشترون حوالي 3.5 ملايين برميل يوميا أو نصف صادرات المملكة.
ومن شأن خفض الامدادات لآسيا بنسبة ثمانية بالمئة ان يسحب نحو 280 ألف برميل من السوق.
وقالت المصافي اليابانية انها لم تخطر بعد بأي تخفيضات للامدادات من دول اخرى اعضاء في أوبك مثل الكويت والامارات وايران وهي دول من المقرر ايضا ان تخفض الإنتاج ولكنها نادرا ما تكشف عن التخفيضات علنا او تكون تخفيضاتها بنفس النسبة الكبيرة مثلما تفعل السعودية.
ويوم الجمعة اتفقت أوبك على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا متجاوزة الكمية التي كان يجري مناقشتها وتبلغ مليون برميل يوميا فقط في محاولة لوقف تراجع الأسعار بنسبة 25 بالمائة من أعلى مستوياتها التي سجلتها في يوليو تموز.
ولكن الخفض الكبير المفاجيء فشل في الحيلولة دون تسجيل الخام الامريكي مستوى منخفضا جديدا في نفس اليوم.
وشكك عدد كبير من التجار فيما إذا كان جميع الاعضاء سيلتزمون بالتخفيضات بالكامل رغم المساندة القوية من وزير النفط السعودي علي النعيمي.
وربما تزيل الاخطارات التي تلقتها الشركات في مطلع الاسبوع بعض شكوك التجار وتساعد اوبك على استعادة مصداقيتها.
وقال النعيمي وغيره من الوزراء ان هناك احتمالا لخفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل اخرى في الاجتماع الدوري الذي تعقده أوبك في ابوجا في ديسمبر كانون الأول لبحث مخزونات الخام والوقود المرتفعة في الدول المستهلكة والانخفاض المتوقع للطلب على نفط أوبك.
وعوضت أسعار الخام الامريكي جزءاً من خسائرها لترتفع إلى 59.47 دولار للبرميل عقب انباء خفض الامدادات السعودية ولكنها نزلت فيما بعد إلى 59.34 دولار للبرميل ليزيد سنتا واحدا عن سعر الاغلاق السابق.
وتتحمل السعودية أكبر حصة في تخفيضات أوبك وتصل لحوالي 380 ألف برميل يومياً.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved