Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/10/2006G Issue 12451الاقتصاديةالثلاثاء 9 شوال 1427 هـ  31 أكتوبر2006 م   العدد  12451
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

تغطية خاصة

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

الحيرة تصيب المحللين بعد انخفاضات في الاثنين الأخير من أكتوبر 2006
جوهر: نحتاج إلى استراتيجية شفافة تعيد للسوق قوتها

* الرياض - حازم الشرقاوي:
أعرب بعض المحللين الاقتصاديين والماليين عن حيرتهم ودهشتهم مما يحدث في سوق الأسهم بعد خسارته 474 نقطة تمثل 4.5% أمس الاثنين وبخاصة وأن معظم الأسهم مغرية لشرائها حيث إن مكررات ربحيتها أقل من 25 مرة.
وقد انخفضت إجمالي السيولة المتداولة إلى نحو 11.6 مليار ريال بعد أن وصلت في الأشهر الأولى من العام الجاري إلى نحو 35 مليار ريال يومياً مما يوضح خروج سيولة من السوق - كما أكدها المحلل المالي الدكتور أسعد جوهر - الذي قال بالنص: إن السيولة المطلوبة حتى يكون السوق إيجابياً يجب ألا تقل عن 20 مليار ريال يومياً وبخاصة في ظل دخول عدد من الشركات في سوق الأسهم المحلية. وقد سجل المؤشر العام للأسهم 10053.86 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 140.2 مليون سهم، تمت بتنفيذ نحو 279.7 ألف صفقة، وبلغ عدد الشركات التي جرى التعامل عليها 82 شركة، انخفضت جميعها باستثناء الصادرات.
ورغم كل ذلك فإن المحلل المالي والاقتصادي الدكتور خالد الخضر قد طمأن المتداولين معرباً عن دهشته وحيرته مما يحدث وقال: إن السوق بخير رغم تأكيدات الخبراء بأنه مريض مدلاً على كلامه بنمو الأرباح في مختلف القطاعات خلال الربع الثالث من 2006 حيث بلغ متوسط نمو الأرباح في قطاع البنوك 47% والصناعة حوالي 33% والخدمات نحو 18%، كما أن المملكة تتمتع بحراك اقتصادي رائع والبترول ممتاز. ودعا الخضر إلى ضرورة إطلاق حملة تثقيفية للمتداولين في السوق لأن نحو 60% منهم ليس لديهم ثقافة الوعي الاستثماري كما أن ثقافتهم تقوم على المضاربة.
وأكد الخضر على ضرورة تفتيت مجموعات المضاربين المتكتلة ضد المستثمرين في السوق لأن المضاربة في السوق المحلية هي الأعلى عالمياً بالإضافة إلى عزل البنك عن القيام بعملية الاستثمار في الأسهم مع سرعة تفعيل دور شركات الوساطة المالية التي حصلت على تراخيص مؤخراً.
فيما قال الدكتور أسعد جوهر: يبدو أن هناك حالة من الخوف بدأت منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك ظهرت في صروة انخفاض واضح وملموس في أحجام التداول وبالتالي القيم السوقية للتداول حيث لم تتجاوز القيمة 16 مليار يومياً وأحجام تداول 177 مليون مما يعني أن هناك خروج سيولة من السوق ناتج كما ذكرت سابقاً عن قلق نفس من التوجهات المستقبلية للسوق أيضاً نتيجة طبيعية لغياب المعلومات التحليلية عن الرؤى المستقبلية للسوق من قبل الجهات المسؤولة.
وأوضح جوهر قائلاً: إن كثيراً من المحافظ المتوسطة والصغيرة المعلقة منذ 25 فبراير الماضي بدأت عمليات تسييل بطيئة وخروج من السوق، هنا انحسار في كميات وأحجام السوق فالمعلومات غير الواضحة في السوق والشائعات تزيد من التأثيرات السلبية على المتعاملين.
وأشار جوهر إلى أن السوق في الوقت الذي تتسع فيه قاعدة الشركات المنظمة له تقل فيه السيولة نتيجة للاعتبارات السابقة وغيرها.
إذاً التساؤل المطروح حتى نعطي السوق بعداً مستقبلياً حقيقياً وواضحاً: ما هي المستويات التي نريد أو نتمنى أن يستقر عندها السوق؟ وما هي أحجام وقيم التداول؟
وأضاف جوهر: إن عودة الثقة للسوق تكون في رسم استراتيجية واضحة وشفافة يشارك فيها الجميع وليست محصورة وليست على فئة من المتداولين أي يكون فيها جميع شرائح المجتمع المالية والاقتصادية والمحللين في صورة نقاش مفتوح وليس خلف الفريق.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved