Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/10/2006G Issue 12451محليــاتالثلاثاء 9 شوال 1427 هـ  31 أكتوبر2006 م   العدد  12451
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

تغطية خاصة

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

خلال العشر سنوات الماضية
(14) ملياراً أنفقتها القيادة الرشيدة على منطقة نجران


* نجران - محمد المناع:
حظيت منطقة نجران خلال السنوات العشر الماضية بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية بفضل الله ومنه، ثم بما أولته القيادة الرشيدة في مسيرة البناء والعطاء لتشمل مختلف المرافق الحيوية في مناطق المملكة التي تعود بالخير والرفاه على أبناء الوطن.
وتحقق في نجران خلال هذه الحقبة عطاءات كُثر بسطت بظلالها على قطاعات البلدية والصحة والكهرباء والماء والتعليم والزراعة والشؤون الإسلامية والاتصالات والطرق والطيران المدني والإعلام والخدمات الاجتماعية في محافظات المنطقة التي شهدت تطوراً إدارياً يتماشى مع حجم التعداد السكاني والمساحة المكانية إذ أسهم هذا التحديث في تنمية متوازنة على مستوى المنطقة.
وعلى مدى عقد من الزمان اعتمد للمنطقة أكثر من ثلاثة عشر ملياراً ونصف المليار لتوفير مجمل الخدمات بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران لتساير التطور في بناء النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا.
ففي مجال قطاع الخدمات البلدية تم اعتماد مشروع الصرف الصحي للمنطقة بتكاليف إجمالية بلغت أكثر من ستين مليون ريال الذي تفضل بوضع حجر أساسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في السادس عشر من شهر ذي الحجة عام 1418هـ أثناء زيارته للمنطقة.
كما اعتمدت مشروعات في مجال السفلتة ومشروع شبكة المياه بنجران وشبكة المياه بمحافظة شرورة وتطوير محافظات خباش والعريسة وسلطانه وبدر الجنوب وإحداث مجمع قروي في بدر الجنوب إضافة إلى مشروعات تعبيد طرق المدينة الصناعية.
وتضمنت المشروعات البلدية افتتاح مبنى وكالة الشؤون الفنية برئاسة بلدية منطقة نجران وافتتاح متنزه الملك فهد الذي يعد أكبر متنزه على مستوى المنطقة إذ تبلغ مساحته أكثر من أربعة ملايين متر مربع كذلك افتتاح شلال السعود الذي يوصف بأكبر شلال صناعي في المملكة واعتماد مشروع مبنى أمانة منطقة نجران الذي سيكون واجهةً حضارية في المدينة.
فيما تتابعت مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإنشاء جامع خادم الحرمين الشريفين بحي الخالدية بتكلفة إجمالية بلغت أثني عشر مليون ريال وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الرابع عشر من ذي الحجة 1420هـ أثناء زيارة للمنطقة كما اعتمد إنشاء جامع خادم الحرمين الشريفين في محافظة شرورة وملحقاته بتكاليف بلغت خمسة عشر مليون ريال إضافة إلى إنشاء وإعمار المساجد والجوامع في أماكن عدة والرعاية السنوية لتكريم حفظة كتاب الله.
وفي مجال التربية والتعليم فقد زادت أعداد مدارس البنين والبنات إلى (670) مدرسة يدرس بها ما يزيد عن (104.160) طالب وطالبة ويشرف عليهم نحو (8898 ) معلم ومعلمة.
كما شملت إنشاء كلية التقنية للبنين وكلية المجتمع والعديد من كليات التربية للبنين والبنات وكلية العلوم الصحية للبنات إضافة إلى موافقة المقام السامي لإحداث أربع كليات جديدة ليصل التعليم العالي في منطقة نجران إلى منح درجات البكالوريوس في عدد من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
أما قطاع الصحة خلال هذه الفترة فقد ارتفعت السعة السريرية في مستشفيات المنطقة لنحو ألف سرير مجهزة بأحدث المعدات الطبية المتقدمة إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة في مراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة في أحياء المدن ومراكز المحافظات.
وتجاوزت مشروعات القطاع الصحي في منطقة نجران المليار ريال حيث تم إنشاء مستشفى محافظة حبونا بسعة ثلاثين سريرا وإنشاء مستشفى للنساء والولادة بسعة (200) سرير وإنشاء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب والكلى بدعم من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتكلفة تزيد عن عشرين مليون ريال.
كما تمت توسعة مركز طب الأسنان بالمنطقة ليستوعب المرضى المحولين من المراكز الأخرى بالمنطقة واعتماد إنشاء مستشفيات في محافظات بدر الجنوب وثار ويدمه وخباش والخرخير والوديعة وتجهيز مقر للهيئة الطبية بمنطقة نجران، إضافة إلى اعتماد إنشاء مقر لمستشفى النقاهة والمسنين بدعم من سمو أمير منطقة نجران وعدد من رجال الأعمال ولجنة أصدقاء المرضى.
فيما واصلت جمعية الهلال الأحمر السعودي افتتاح فروعها لتقديم الخدمة للمحتاجين حيث أضافت أفرع في مركز بئر عسكر وثجر والعريسة والحصينية وحبونا وشرورة والوديعة إلى جانب إنشاء مركز تدريب للمسعفين ضمن برنامج الأمير نايف للإسعاف.
وتوالت خطط تطوير وتوسعة الشبكة الكهربائية في المنطقة فاعتمدت مشروعات بتكلفة ملياري ريال منها افتتاح التوسعة لمحطة التوليد المركزية بالمنطقة وتدعيم محطات التوليد الكهربائي وتعزيز محطتي التحويل الفرعيتين شرق نجران والخالدية وربط محطات كهربائية في بعض المحافظات والمراكز بالنظام الكهربائي في نجران وتنفيذ مشاريع لخطوط النقل والضغط العالي إضافة إلى إنشاء محطة فرعية شمال نجران وربط محطتي شرورة رقم 1 و2 بخط نقل ثانوي بتكلفة مليونين وخمسمائة ألف ريال واعتماد خطوط النقل بين محطات التوليد بشرورة وتوريد محطة متنقلة لشرورة.
وفي خطى متسارعة نمت خدمات الاتصالات بمنطقة نجران في ظل التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة -وفقهم الله- إذ أصبح بمقدور المواطن الاتصال داخلياً وخارجياً من خلال اعتماد مشروعات التوسعة الهاتفية وتدشين خدمات الجوال واستحداث المقسمات التقنية الحديثة وربط المنطقة بخطوط الألياف البصرية وتدشين عدد كبير من مراكز البريد.
فيما تم تنفيذ جملة من مشروعات الطرق أسهمت في ربط محافظات المنطقة وربطها بالطرق الرئيسة في المملكة والطرق الدولية مما كان لها أثر في ازدهار الحركة التجارية والاقتصادية والتنموية.
ومن أهم هذه المشروعات ازدواج طريق نجران خميس مشيط وازدواج طريق نجران شرورة وطريق نجران السليل واعتماد طريق الملك عبد الله طريقاً مزدوجاً ورديفاً لطريق الملك عبد العزيز بالإضافة إلى وصلات الطرق الرئيسة بين المحافظات والطرق الفرعية للمراكز والقرى ومنها وصلات طرق لحبونا والرحاب وتريمه والصفاح وبئر عسكر وشعب بران وإنشاء طريق حزام الغويلا وازدواج طريق الأمير نايف وطريق خباش الذي تم إيصاله بالطريق الرئيس المؤدي لنجران وشرورة بالإضافة إلى اعتماد عدد من الطرق الزراعية ومشاريع الصيانة الوقائية للطرق الجديدة.
وامتدت يد العطاء والتطوير لخدمات الطيران المدني في منطقة نجران عبر ربط محافظات المنطقة والمنطقة بمطارات المملكة الإقليمية والدولية لينعم المواطن بسهولة السفر وتعدد الوسائل حيث وصل عدد المسافرين من والى المنطقة خلال العام الواحد إلى أكثر من (400) ألف مسافر من مطاري نجران وشرورة كما شملت عمليات التطوير تحديث الخدمات الأرضية بالمطارين واعتماد إنشاء مبنى حديث للخطوط السعودية بقيمة تجاوزت (10) ملايين ريال.
وفي المجال الزراعي فقد أولت الدولة -رعاها الله- اهتماماً بتنميته وتطويره بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير مركز أبحاث البستنة والتوسع الزراعي المدروس وفق مواءمة الظروف المناخية المتباينة وإعداد برامج المكافحة الحيوية.
وتعاقبت الخطط التنموية لتشمل المياه عبر تنفيذ مشروعات تمديد الشبكات في المحافظات والمدن الرئيسة والمراكز ومحطات التحلية كما أقيمت مجموعة من السدود وحفرت الآبار بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليار ريال كان من أهمها مشروع جلب المياه من الربع الخالي وإنشاء سد وادي المحجر وسد وادي هداده وسد الأثايبة وسد وادي الخضارة وسد وادي ثار وسد وادي نجران الجوفي الذي سيكون مصدراً ثابتاً للمياه لزيادة مخزون المياه الجوفية في المنطقة.
ونالت منطقة نجران نصيباً من الخدمات الاجتماعية وشواهد ذلك تمثلت في شمول الضمان الاجتماعي للمستحقين وإنشاء الجمعيات الخيرية واعتماد توسعة مركز التأهيل الشامل وإنشاء صندوق نجران للتنمية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved