أبو قيس إلى رحمة الله
فيصل بن عبدالرحمن بن معمر (*)

بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره تحتسب مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عند المولى عز وجل أحد أبرز مرتاديها فقيدها الغالي الشيخ إبراهيم الصقير، المعروف بأبي قيس الذي فارق دنيانا الفانية.
رحل أبو قيس ذلك الإنسان.. المثقف.. الباحث والقارئ النهم، وخلف لنا الحزن العميق والأسى على فراقه.
رحل أحد أبرز علامات المكتبة ارتياداً، فبرغم كبر سنه وحاجته إلى الراحة إلا أنه لم يتغيب يوماً عن ارتياد المكتبة.. إلا فيما ندر.. كان الفقيد رحمه الله مشاركاً ومتفاعلاً مع أنشطة المكتبة الثقافية المتنوعة.
اللهم تقبله قبولاً حسناً مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً..
ونسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.