Al Jazirah NewsPaper Tuesday  31/10/2006G Issue 12451ملحق نجرانالثلاثاء 9 شوال 1427 هـ  31 أكتوبر2006 م   العدد  12451
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

ملحق نجران

تغطية خاصة

القوى العاملة

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

المسئولون في نجران مرحبين بمقدم خادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام في زيارتهم الميمونة:
الزيارة حدث تاريخي مهم له أبعاد اجتماعية واقتصادية وتنموية تصب جميعها في صالح الوطن والمواطنين

نجران - صالح آل ذيبة ، حسن آل شريه:
في حديثهم لصحيفة (الجزيرة) عبّر عدد من المسؤولين بمنطقة نجران عن فرحتهم وسرورهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين وترحيبهم الشديد بمقدمه حفظه الله وصحبه الكرام مؤكدين بأن هذه الزيارة هي زيارة خير وبركة وليس بها من غرابة لأن هذا ديدن حكامنا الأفاضل حيث يقومون بتفقد أحوال الشعب وتلمس احتياجات المواطنين والعمل على توفيرها ليتمتع المواطن والمقيم على حد سواء برفاهية كافة الخدمات أينما كان موقعه في بلادنا الغالية:
من نحن بدونك يا ملكنا
يقول العقيد محمد علي الهباش مدير التحريات والبحث الجنائي بمنطقة نجران: لم أجد عبارة أبدأ بها مقالي هذا عن هذه الزيارة الميمونة للوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز، أفضل من العبارة التي حملتها لوحة مدرسة الأمير محمد بن سعود الكبير في جدة، بمناسبة اليوم الوطني السادس والسبعين للمملكة، تلك العبارة التي تقول «من نحن بدونك يا ملكنا» على لوحة صنعها ألف طالب بجدة، وأنا أستأذنهم أن أحملها في مقالي هذا الترحيبي بسيدي في يوم مقدمه إلى نجران، بلد التاريخ والآثار والإنسان.
ما أجمل نجران وهي تستقبل الملك الإنسان، ما أجمل نجران وهي تعزف أعذب الألحان، ويشدو كل من فيها شدو البلابل على الأغصان، مرحبين ومقدمين الولاء والعرفان.
أنت كالغيث - سيدي - ينهمر، فتحيا به الأرض والشجر، وينزل قطرات كالندى على قلوب البشر، فتسعد به الأنفس وتصفو من الكدر، وهذا حالنا بعد أن تأكد الخبر.
كل من في هذه المنطقة في شوق إلى لقياكم والتشرف بالسلام عليكم يا خادم الحرمين الشريفين، فهي بالنسبة لهم حلم يراودهم منذ أن تقلدتم مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية.
نعم أيها الملك المفدى لك في قلوبنا جميعاً مكانة لا يصل إليها إلا من اتصف بصفاتك الإنسانية العظيمة، وتحلى بنبيل خلقك العظيم، ملك القلوب وملك الإنسانية، ألقاب لم تخترها ولم تطلب من أحد أن يطلقها عليك، ولكن محبة شعبك الكريم هي من فعل.
تعجز الكلمات، وتتضاءل عبارات الترحيب أمام هذه المناسبة، ولكن الشعور السائد لكل من على هذه الأرض، شعور قلب رجل واحد يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين الأمير سلطان الخير والعطاء، بوافر الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين، آمنة مطمئنة وهي ترفل بثوب العزة والنصر.
وختاماً - كما بدأنا - أرحبوا أبا متعب.
محبة صادقة
ويرحب العقيد عوض عبدالله الدلبحي مدير إدارة الحقوق المدنية بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قائلاً:
بداية أرحب بكم من صميم قلبي وشعوري سعيد غاية السعادة والبهجة فتشريفكم للمنطقة يزف الخير إليها وإلى أهلها.. وكلماتي أجدها قليلة في أن تعبر عن سعادتي ووصف شعوري بهذه المناسبة الغالية التي تدل على حرصكم ودعمكم الدائم للمواطن والوقوف شخصياً على أمور شعبكم الذي تعود منكم الاهتمام بكل شبر.. فكلنا نداء يا رجل العطاء وأصدق معاني الولاء والمحبة تجدها في نفوسنا تتجدد للقيادة التي غمرتنا بعطفها الأبوي المعتاد وللوطن الذي غمرنا بخيراته والذي ترخص له الدماء.. سيدي الولد قبل الوالد يتغلغل حب هذا الوطن في جسده وتسري في دمه المحبة والوفاء وزيارتكم تاج على رؤوسنا وشرف لنا نسعد بوقوفكم إلى جانب أبنائكم المخلصين الذين يحملون لكم المحبة الصادقة بعد أن غرستم الحب في قلوبنا.. ونتمنى أن نفتدي هذا الوطن الذي نعده أغلى ما نملك وشرف لنا يا سيدي أن نكون من أبنائه وأن نكون جنوداً مخلصين له.
تلاحم بين الحاكم والمحكوم
ويؤكد مدير عام المياه بمنطقة نجران المهندس صالح بن مصطفى هشلان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى منطقة نجران تأتي ضمن اهتماماته التي لا تتوقف في مجال متابعة أمور مواطنيه في كل مكان وهذه الزيارة الميمونة لا شك أنها ستضيف بعداً آخر لعلاقة التلاحم بين الحاكم والمحكوم.
ويقول: لا شك أن هذه الزيارة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ستكون علامة بارزة في تاريخ المنطقة وما ستضيفه من آثار إيجابية على كل نواحي الحياة لسكان المنطقة، فالمشروعات التي ستفتح والأخرى التي سترى النور بوضع حجر الأساس لها لا شك إضافات إيجابية للعطاء المتواصل للقيادة الكريمة توجيهاً وتخطيطاً ومتابعة.
ويضيف: إن مواطني منطقة نجران ومن خلال ما سيتوفر من مشروعات خدمية وتعليمية وطبية متخصصة واقتصادية أيضاً سيدركون مدى أهمية هذه الزيارة في الحاضر والمستقبل وهم بذلك يقدرون أعظم التقدير لخادم الحرمين الشريفين هذه اللفتة الكريمة بزيارته التاريخية لمنطقة نجران. وما سنراه ونسمعه من مشاريع في كل المجالات إلا مؤشر على استمرار الاهتمام والعطاء المتواصل.
ففي مجال الخدمات التي تقدمها وزارة المياه والكهرباء ممثلة في المديرية العامة للمياه بمنطقة نجران وفي قطاع المياه هناك الكثير من المشروعات التي تؤدي دوراً إيجابياً في تسهيل حياة المواطن فنرى آبار السقيا وصهاريج المياه تصل إلى كل بيت وهجرة ممثلة في توزيع أكثر من 2400 رد شهرياً يستفيد منها 132960 من سكان المنطقة.
وكذلك شبكات الصرف الصحي التي تغطي الكثير من الأحياء وجارٍ ترسية باقي المشروعات تباعاً لزيادة عدد المساكن والأحياء التي سوف تتمتع بهذه الخدمة والعمل متواصل في تنفيذ المحطة الرئيسية لمعالجة مياه الصرف الصحي.
وفي مجال شبكات الشرب هناك العديد من الأحياء التي وصلتها الخدمة فعلياً وجارٍ إدخال مخططات أخرى انتهت الشبكات فيها إضافة إلى ترسية مواقع وأحياء أخرى على مقاولين لتنفيذ شبكات شرب تمهيداً إلى توصيل الخدمة إليهم.
وعن مشروع جلب المياه الذي سيضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس له قال المهندس هشلان: إن مشروع جلب المياه الذي سوف يوضع حجر الأساس له خلال هذه الزيارة المباركة سيمكننا بالإضافة إلى ما هو موجود من شبكات ومحطات ضخ من خدمة ما يصل إلى 50% من سكان المنطقة وهذه قفزة لم تكن لتحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى وتكرم القيادة بالموافقة على تنفيذ هذا المشروع والذي يعتمد في توفير المياه من تكوين الوجيد الذي يقع تحت صحراء الربع الخالي وعلى مسافة 125كم من مدينة نجران.
أما في مجال السدود فهناك العديد من السدود القائمة حالياً وأكبرها سد وادي نجران والتي تستطيع حجز 88 مليون متر مكعب من المياه يتم تغذية الخزانات الجوفية بها لتوفير المياه للأغراض المختلفة: الزراعية والصناعية والاستهلاك الآدمي.
وهناك عشرة سدود جرى ترسيتها مؤخراً في مواقع مختلفة من محافظات المنطقة ستضيف بعداً آخر للخدمات التي تقدمها وزارة المياه والكهرباء للمواطنين في مجال الحماية من أخطار السيول وتوفير المياه لأغراض الزارعة والشرب.
وأيضاً العديد من المشروعات في المراحل النهائية للترسية والطرح تمهيداً لتنفيذها في كل المجالات سواء الصرف الصحي أو شبكات الشرب أو السدود أو الآبار بنوعيها العميقة أو المفتوحة إضافة إلى برنامج السقيا وعند تنفيذها ستكون هناك خدمة متميزة في هذه المجالات.
وحول المبالغ المصروفة على مشاريع المياه أضاف المهندس صالح هشلان: إننا لا يسعنا إلا أن نرفع الأكف إلى بارئها ليتم علينا نعمة الإسلام ونعمة الأمن ونعمة التلاحم بين القيادة والمواطنين والتي نحسد عليها في كثير من الأحيان إن من يطلع على الأرقام المصروفة والمرصودة لمشاريع المياه لمنطقة نجران ليتأكد أن هناك عطاء وهناك بذل غير محدود ففي مجال المشاريع المنتهية وتحت التنفيذ في قطاع الصرف الصحي تم تنفيذ بمبلغ وقدره 139.052.972 ريالاً.
وهناك مشروعات تحت الترسية والطرح بمبلغ إجمالي وقدره 260.000.000 ريال وفي مجال شبكات الشرب تم ويتم تنفيذ مشاريع بمبلغ وقدره 251.166.645 ريالاً وهناك مشروعات تحت الترسية والطرح بمبلغ 183.000.000 ريال أما في مجال السدود فقد نفذت سدود بمبلغ وقدره 294.896.997 ريالاً وهناك سدود تحت الترسية بمبلغ إجمالي وقدره 129.000.000 ريال.
وقد حظي برنامج السقيا بكل عناصره سواء مشروعات الشرب أو بواسطة صهاريج المياه بنصيب كبير حيث تم تنفيذ أكثر من 53 مشروع شرب في مواقع مختلفة من قرى ومراكز وهجر المنطقة إضافة إلى توزيع أكثر من 2424 رداً شهرياً في تلك المواقع بمبلغ وقدره 7.495.896 ريالاً سنوياً.
من كل ذلك يتضح حجم الخدمة المقدمة في مجال المياه ونتطلع إلى المزيد وخصوصاً في مجال شبكات الشرب والتي هي بإذن الله تحت الرعاية والاهتمام والمتابعة من قبل سمو سيدي أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ومعالي وزير المياه المهندس عبدالله بن الرحمن الحصين واللذين يدفعان بقوة نحو تنفيذ البرنامج والخطط الموضوعة لهذه المشروعات ودعمها بكل الوسائل الكفيلة بتنفيذ وتسهيل أمورها.
وفي ختام تصريحه يرحب المهندس هشلان بالمليك ورفقته قائلاً:
في هذا المقام لا يسعنا ونحن نستقبل خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد ومرافقيهم الكرام في منطقة نجران إلا أن نرحب بهم أجمل ترحيب ونتمنى لهم التوفيق في كل مايقومون به ولوطننا الرفعة والسؤدد حتى يتبوأ المكانة اللائقة بيين الأمم وسيكون لنا بإذن الله.
أهلاً بمن أتى ومرحباً وعزاً لشعب جعل العليا همته ومراده قائداً ملهماً بين بنيه يتفقد ويعطي وسوف يسعد بما يراه وليحفظ الله القيادة بكل عناصرها ويوفقنا لما يحبه ويرضاه.
فرحة اللقاء
ويرى العقيد علي محمد الوعيل مدير مركز شرطة الجربة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران تأتي امتداداً لجولاته الشاملة لمختلف مناطق المملكة والتي يتجسد فيها عمق التلاحم والترابط بين الوالد وأبنائه منذ عهده المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز يرحمه الله مستهدفة الرفاه والأمن للإنسان وللوطن الغالي - والعدل والمساواة بين المواطنين وها هي منطقة نجران تعيش فرحة اللقاء بملك القلوب الذي نبادله حباً بحب مجددين العهد والولاء.. فما أجمل لقاءه بأبنائه محتضناً جميع المواطنين بأبوته وإنسانيته نابذاً للفرقة والاختلاف داعياً إلى المحبة والوئام.
وأضاف الوعيل : إن منطقة نجران تقف اليوم وتزف المحبة والتقدير لهذا القائد العظيم الذي ستغمر زيارته كل المنطقة بالخير .. إنني لا أستطيع تعداد مناقبه وحسناته فهو حفظه الله من كل خير قريب حيث يسجل التاريخ ذكريات لن تزول من ذاكرة المواطنين لمالها من مكانة في نفوسهم وخصوصاً في ظل غياب الحواجز بين الملك والمواطن والأثر الطيب الفعال الذي يتركه والذي يعد دافعاً قوياً لزيادة أواصر المحبة والترابط والتآخي.
ويختتم العقيد الوعيل قائلاً: ننتظر هذه الزيارة يا سيدي وكلنا متلهفون للقاء الذي يجمع الأب والأبناء ويغمرنا بالسعادة والانتماء ويطل على المنطقة بالخير والنماء.
أجمل ترحيب
ويصف مدير فرع وزارة المالية بمنطقة نجران محمد علي الشهري مشاعر الأهالي تجاه الزيارة الملكية قائلاً:
سعادة وابتهاج وسرور هي مشاعر الجميع في منطقة نجران بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. فنجران جبالاً وسهولاً وأخدوداً ونخلاً وإنساناً ترحب به أجمل ترحيب فذلك عيد تلا عيداً تلك هي الزيارة الكريمة لمنطقة نجران التي حظيت بالكثير والكثير من أوجه التطور والنماء يرعاه ويشرف عليه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران التي تنعم بالمشروعات عاماً بعد عام وتلك الإنجازات يلمسها الجميع فضلاً عن التطوير الدائب. نسأل الله أن يجعل بهذه الزيارة كل خير وبركة وأن يمد قيادتنا بعونه وتوفيقه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
مرحباً بقائد مسيرة العطاء
من جانبه يقول مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بنجران/ حسن بن شايع المالكي يسرني أن أرحب بخادم الحرمين الشريفين بمناسبة زيارته الميمونة لمنطقة نجران والتي هي حدث تاريخي هام استبشر به الكبير والصغير لأن لها طابع خاص، فالمنطقة تستقبل قائد هذه الأمة ورمزها المغوار وهي زيارة خير وبركة فأينما يحل الملك الخير معه وهذه الزيارة التاريخية تأكيد على التلاحم بين القيادة والشعب.. فالملك المفدى يلتقي مع أبناء شعبه الذين أحبوه من كل قلوبهم ليعرف احتياجات المواطنين ويكون قريباً منهم وكذا متطلبات المنطقة من مشاريع التنمية.
وعن حاجة شباب المنطقة يقول المالكي: إن شباب منطقة نجران بحاجة لإنشاء مدينة رياضية أسوة بالمناطق الأخرى ونتطلع أن تكون مكرمة من الوالد القائد لأبنائه ليتحقق هذاالحلم بما يتواكب مع الحركة الرياضية بالمملكة التي أصبحت تضاهي العالمية وإننا جميعاً في منطقة نجران ننتظر بشوق بالغ لقاء قائد مسيرتنا المباركة للتعبير له عن أسمى آيات الحب والولاء والعرفان لما صدر أخيراً من توجيه كريم بإنشاء ثلاث كليات جامعية في نجران وهذا دليل على اهتمامه رعاه الله بتحقيق تطلعات وآمال مواطنيه بالمنطقة التي شهدت في السنوات الأخيرة كثيراً من مشروعات التنمية والإنجازات الحضارية التي أولتها الدولة جل اهتمامها ونحن نتطلع لاستمرار عجلة التنمية ومشروعات الخير لتضاف إلى الإنجازات الحيوية التي تحققت في مختلف مناحي الحياة بتوجيهات الملك حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وعلى ضوء هذه الزيارة ستشهد المنطقة العديد من المشروعات الهادفة إلى بناء الإنسان السعودي وتحسين مستوى معيشته. أسأل الله القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرة العطاء. وختاماً نكرر ترحيبنا بالمليك بين أبنائه وشعبه رمزاً عالياً وموجهاً مطاعاً وقائداً غالياً وعظيماً وزائراً وأباً حانياً فمرحباً من القلوب والله الموفق.
مناسبة غالية
ويرحب ملفي حسين آل محياء مدير بيت الشباب بمنطقة نجران بالضيف الكبير قائلاً:
يسرني ويشرفني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً المتمثلة في زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى لمنطقة نجران أن أرفع أسمى آيات الترحيب بمقدمه الميمون وصحبه الكرام وهذه الزيارة بلاشك تعتبر زيارة مباركة وكريمة من والد لأبنائه حيث ننتظر هذه الزيارة بكل شوق ولهفة تعبيراً عمّا يكنه أبناء منطقة نجران من محبة وولاء لقائد مسيرتنا ووالدنا صاحب القلب الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأدام عزه وأبقاه لشعبه ووطنه وأهلاً به وبصحبه الكرام في نجران الكرم والتاريخ والآثار.
ملك القلوب يزورنا
ويؤكد رئيس مركز الخرخير حمد بن سالم سويد المنهالي أن هذه الأيام تبدو فيها منطقة نجران كالعروس في أجمل حللها وهي تستعد لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقول: نحن أهالي محافظة الخرخير لا تسعنا الفرحة ونحن نرى ملك القلوب يزور منطقتنا. فها هي الإنجازات تتوالى في جميع مناطق ومحافظات المملكة في عهد الملك الذي أسر القلوب قبل العقول. فلا يكاد المرء يصدق وهو يتجه من محافظة شرورة شرقاً في صحراء الربع الخالي أن هناك حياة في هذه الصحارى القاحلة ولكن إذا كنت في دولة يحكمها عبدالله بن عبدالعزيز فعليك أن تصدق ذلك فها هي محافظة الخرخير أو عروس الربع الخالي كما يحلو للكثيرين أن يطلقوا عليها شاهدة على ذلك والتي تقع بين رمال الربع الخالي الموحشة تنعم بالأمن والأمان والاهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والمتمثلة في سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود حفظه الله فنرى العمل في الطريق المؤدي للمحافظة على قدم وساق ونرى مبنى مستشفى المحافظة تتم توسعته ونرى المدارس زاهية بجميع مراحلها ونرى الطرق تعبد وترصف ونرى المشاريع تتوالى يوماً بعد آخر.. وهذا كله في سبيل راحة المواطن وتوفير العيش الرغيد له فلك منا الشكر والدعاء يا أبا متعب ولحكومتك الرشيدة وأنا هنا باسمي وباسم منسوبي مركز الخرخير نجدد الولاء والبيعة لك يا خادم الحرمين الشريفين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved