Al Jazirah NewsPaper Sunday  12/11/2006G Issue 12463محليــاتالأحد 21 شوال 1427 هـ  12 نوفمبر2006 م   العدد  12463
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

خلال رعايته اللقاء الاستشاري الأول لمشروع (آفاق).. د.العنقري:
تصنيف الجامعات الدولية لا يعتمد على التقدم الأكاديمي والعلمي بل على حجم المنشور من مواد على الإنترنت

* الرياض - الجزيرة:
أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن التصنيف الأخير للجامعات الدولية لا يعتمد على التقدم الأكاديمي والعلمي للجامعات، ونفى الوزير وجود أي طلبات من جامعات اجنبية معروفة لافتتاح فروع لها داخل المملكة.
وجاء تصريح الوزير العنقري خلال رعايته اللقاء الاستشاري الأول حول النتائج المرحلية لمشروع (آفاق) بجامعة الملك سعود مساء أمس بالرياض.
وقال الوزير العنقري في رده حول ما أثاره التصنيف الذي ناقشه اعضاء مجلس الشورى بأن الجامعات السعودية تقع في المراكز المتأخرة بين جامعات العالم (طبعا نحن قرأنا التعليقات التي نسبت إلى بعض أعضاء مجلس الشورى وهذه التعليقات حول تصنيف الجامعات وما ذكر على أنه تصنيف للجامعات لا شك أن الهدف من هذه التعليقات هدف نبيل والرغبة في رؤية الجامعات السعودية في مراكز متقدمة لكن للأسف الشديد أن الأخوان الذين علقوا على هذا الموضوع جانبهم الصواب في فهم المقصود من هذا التصنيف فتصنيف 3000 جامعة لم يكن إطلاقاً الهدف منه تصنيف الجامعات وفقاً للمستوى الأكاديمي العلمي لهذه المؤسسات، وليس له علاقة بهذا الجانب، وحصر هذا التصنيف للجامعات عبارة عن توضيح للفروق بين عدد من الجامعات من حيث حجم المواد الموجودة في موقعه على الإنترنت، فالجامعات التي لديها بيانات كثيرة قد تكون بحوث علمية وقد تكون تقارير وقد تكون صفحات إعلامية وقد تكون أرقاما، جداول... الخ.
حجم هذه المعلومات كان أحد المعايير الرئيسة في إعطاء الجامعة وزنا معينا في الترتيب من حيث حجم البيانات الموجودة على موقع الإنترنت. وهذا الشيء الأساسي الذي يهدف إليه الترتيب والواضح أيضاً في الموقع فلو رجع أي شخص من الذين تحدثوا عن هذا الموضوع أو كتب عنه في الموقع الأساسي لوجد التقرير وما كتبته الجهة التي هي (سايبر ماتريكس) وهي جهة إسبانية عن الهدف من هذا التصنيف وهو وضع التصنيف وفق المعلومات التي لديها عن الجامعات في الإنترنت وأية جامعة تضع أشياء كثيرة بحوث اساتذتها المنشروة وتضع كذلك التقارير الكثيرة عنها تضع بعض المواد العلمية في هذا الموقع تضع ملفات عديدة تضع أكبر قدر من المعلومات أو الصفحات ستأخذ ترتيبا أعلى وهذا ملخص التصنيف الذي أثار زوبعة وليست له أية علاقة من قريب أو من بعيد بالتصنيف العلمي للجامعات السعودية وهذه الجهة وضعت عبارة واضحة في بداية الحديث عن التقرير، إن هذا التقرير لا يصنف الجامعات حسب مستواها العلمي أو الأكاديمي وأنه لا يجوز الرجوع إليه في اختيار الجامعات للدراسة فيها واعتقد أن الأخوان اجتهدوا ولكن لم يحالفهم الصواب وهذا فيه ظلم للجامعات السعودية. وهي تقوم بجهود كبيرة ليس الهدف هو التصنيف ولكن هدفها أن تعتمد برامجها وهذا ما تسعى إليه وهو الاعتماد الأكاديمي العالمي والآن جميع الجامعات في المملكة تقوم بهذا الأمر ويساندها في ذلك الهيئة الوطنية للاعتماد الاكاديمي وهناك برامج تحتاج إلى تطوير وتحسين وهناك برامج تم اعتمادها فعلاً من مؤسسات عالمية وهذا ما يهمنا في الوقت الحاضر.
أما موضوع الترتيب والتصنيف فإنه تقوم بها جهات إعلامية وليست هناك جهة رسمية متفق عليها من الجامعات أو من المؤسسات العلمية، ولكن هناك جهودا تبذل من الجامعات السعودية وأرجو ألا يظلم الأخوان أو يبخس جهدهم في هذا الإنجاز لتحسين المستوى العلمي وهم بحاجة دائماً لآراء الآخرين وايضاً إلى النقد ولكن النقد المبني على خلفية حقيقية وليس على معلومات غير دقيقة وقال العنقري: إن هناك اهتماما من خادم الحرمين الشريفين بتطوير التعليم العالي من خلال الاعتمادات القائمة أو المستحدثة أو في الطريق وجميعها خصصت لها اعتمادات ضخمة ونشر عنها في الصحف، هذا جانب والجانب الآخر: الجامعات الجديدة في المناطق وكل الكليات وجميعها كليات مرتبطة بسوق العمل وإن شاء الله ستكون من الجامعات المتميزة، وجامعة الملك عبدالله التي أنشئت في شمال جدة وأعلن عنها هذه الجامعة أعتقد أنها تؤخذ بعين الاعتبار كركن أساسي من أركان تطوير التعليم العالي في المملكة، وهذه الخطوات هي في الواقع توجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين واهتمام مباشر من سمو ولي العهد لتطوير التعليم العالي، وأعتقد أن كل ما يتم تداوله من هذا التصنيف هو تداول غير صحيح وغير منطقي، ويتجاهل هذه الاهتمامات الكبيرة من ولاة الأمر والجهود التي تبذل من الجامعات لتطوير التعليم العالي).
(وعن تسرب أعضاء التدريس من الجامعات السعودية إلى الخارج أوضح الوزير العنقري قائلاً: ليس هناك أي ظاهرة حيال هذا الموضوع خاصة وأن الجامعات السعودية توفر المناخ المناسب والملائم لأعضاء هيئة التدريس).
ورداً على سؤال حول تأخر الإعلان عن قوائم المبتعثين أكد وزير التعليم العالي على أن الابتعاث في نهاية الطريق وكثير من الطلاب لم ينهوا إجراءات التأشيرات ولكن- إن شاء الله- في القريب العاجل سيتم الإعلان عنها، وهناك آلية مستقبلية لتقليص التأخير، وإن كنت لا أعتبره تأخيرا لأن العدد كبير، ويحتاج إلى كثير من التدقيق.
وقال الوزير العنقري: إن الجامعات المستحدثة حالياً ستقوم بتأهيل وإعداد أعضاء هيئة التدريس من خلال ابتعاث المعيدين أو تعيين من تنطبق عليهم شروط العضوية وهيئة التدريس، ومع مرور الوقت سيكون هناك نسبة لا بأس بها من أعضاء هيئة التدريس السعوديين.
وحول قلة قبول الطلاب في الدراسات العليا قال الوزير: قبول الجامعات للدراسات العليا دائماً محدود بعدة أشياء وبحاجة القسم وقدرته على (تكوين دراسات عليا خصوصاً إذا كانت تحتاج إلى معامل وغيره، وكل عدد مقبول يتم بحدود الإمكانات المتاحة).
وفيما يتعلق بكليات المعلمين قال العنقري بالنسبة لكليات المعلمين أعتقد أنه في الميزانية القادمة سيتم نقل تلك الكليات في الميزانية القادمة، وسيكون إن شاء الله في الفصل الدراسي القادم نقل الإشراف مباشرة من وزارة التربية والتعليم إلى التعليم العالي.
أما رواتب أعضاء هيئة التدريس صدرت توجيهات بدراساتها واللجنة قدمت مقترحاتها ومتوقع أن تصدر في القريب العاجل.
وقال د. العنقري: إنه تم خلال العام الماضي ابتعاث أكثر من 10 آلاف طالب ونسبة لا بأس بها من طلاب الدراسات العليا، وهذا العام 8 آلاف طالب غالبيتهم للدراسات العليا، وعند عودتهم سيسهمون في تغطية حاجة الجامعات من أعضاء هيئة التدريس.
وحول فروع الجامعات الأجنبية قال العنقري ليس لدينا لإنشاء فروع لجامعات أجنبية، وكل ما يقال في الصحف غير صحيح إطلاقاً، ولكن كان هناك شركة تجارية في البورصة الأمريكية تريد أن تفتح مؤسسات تعليمية استثمارية، ونحن ندرس هذا الطلب، ومتى التزمت الشركة بالمعايير التي وضعت للاستثمار في هذا الجانب لا مانع من ذلك.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved