Al Jazirah NewsPaper Sunday  12/11/2006G Issue 12463الريـاضيـةالأحد 21 شوال 1427 هـ  12 نوفمبر2006 م   العدد  12463
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

عضو الشرف الأهلاوي أحمد عيد:
لن يحل مشاكل الأهلي إلا اجتماع رجالاته وتصافي القلوب

* جدة - مكتب الجزيرة:
نحن هنا في (الجزيرة) قد أخذنا عهداً على أنفسنا بمتابعة حال الفريق الأهلاوي لتشخيص الداء، ومن ثم ليسهل الدواء، وكنا في لقاء سابق قد استضفنا كلا من الدكتور عبد الرزاق أبو داود والأستاذ طارق كيال، واليوم نلتقي بالأستاذ أحمد عيد عضو شرف النادي الأهلي وعضو مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وطرحناعلى أبي رضا السؤال الصعب: ما هو تشخيص داء الكرة الأهلاوية وما هي أنجع الحلول لانتشال الفريق وإعادته فارسا لا يشق له غبار.
فقال الأستاذ أحمد عيد: بودي العودة إلى البدايات، فهناك من يتكلم عن النادي الأهلي، وكأنه أسس من عشرين عاماً مضت، ولم يعلموا أنه في طريقه لإكمال المائة.. هذه ناحية.. الناحية الأخرى أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل عندما أعاد تأسيس النادي الأهلي كان ذلك التأسيس قائماً على أسس ومنهجية واضحة في بناء ناد نموذجي مكتمل الأنشطة، ففي ذلك الحين كانت الرياضة السعودية تفتقر للكثير من المقومات والكثير من الألعاب كانت مغيبة ولا أحد يعرفها إلا بالسماع عنها في نشرات الراديو والصحف فأراد متعه الله بالصحة والعافية أن ينشىء جيلاً سعودياً في كل المجالات الرياضية ليمكنها من تمثيل وطنها التمثيل الأمثل مؤكداً على ذلك في تصريحاته الرياضية.
وبعد هذه المرحلة أتت مرحلة إثبات الذات وسط أندية جماهيرية مثل نادي الاتحاد ونادي الوحدة وغيرها من أندية المنطقة الغربية، ثم بعد أن أخذت جماهيرية الأهلي تزداد يوماً بعد يوم أتت مرحلة الحصاد في الثمانينيات الهجرية فحصد النادي الأهلي البطولات وأصبح مثالاً يقتدى به، وعندما تكونت الشعبية الجارفة للنادي الأهلي في جميع مناطق المملكة وفي احتفاليته باليوبيل الذهبي أطلق سمو الأمير عبد الله الفيصل مقولته الشهيرة.
(الأهلي ملك لجماهيره)، ولعلك تلاحظ أن من تبوأوا رئاسة النادي كانوا في الغالب من أبنائه مارسوا الأنشطة الرياضية داخل أسواره.
ثم أتت بعدها الحقبة الذهبية أو (زمن أعضاء الشرف) عندما رعى الأمير محمد العبد الله الفيصل هيئة أعضاء الشرف وطور دعم هؤلاء الأعضاء الفكري والمادي ومؤازرته لمجلس إدارات النادي بتنظيم يكفل استمراريته وعطاءاته الإدارية والفنية والاهتمام بجميع الألعاب والأنشطة الرياضية والثقافية.
في التسعينيات الهجرية أتت إدارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز وحقق النادي بطولات عدة تحت ظل هذا الدعم الشرفي والإداري والجماهيري والكلمة الصادقة من الجميع، صحيح كنا نختلف في وجهات النظر، ولكننا نتفق على مصلحة الكيان فلم نكن جميعاً نرضى أن يمسه من خلافاتنا شيء، وقد كان للكيان مكانته العالية في القلوب فلا يتأثر قط بخلافاتنا، وفي هذه الجزئية أحب التأكيد أن الأهلاويين كانت قلوبهم متفقة بشكل واضح وجلي انعكس ذلك في حب الجماهير الأهلاوية لبعضها البعض كأسرة كبيرة تستظل تحت ظلال القيم والأخلاق الفاضلة التي غرسها الأمير عبد الله الفيصل أطال الله في عمره.
أما الآن فالتهم جاهزة، وأصبحت كل مجموعة تقذف الأخرى بما ليس فيها، حتى إن البعض من الأهلاويين يوزعون التهم على رجالات الأهلي ممن لهم مكانتهم الأدبية والاجتماعية والأسرية وهذا شيء مرفوض تماماً.
واستطرد أحمد عيد قائلاً: مر الفريق بعد تلك الفترة بركود طويل حتى قدم على المهمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبد الله الفيصل الذي أخذ على عاتقه بناء فريق جديد بأسس ومنهجية تواكب ذلك الوقت وحقق في ظل ذلك النادي الأهلي انجازات محلية وإقليمية جيدة وتبعها بعد سنوات إعادة الهيكلة الكاملة لهيئة أعضاء الشرف والفخريين على يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز وكثير من محبي النادي الأهلي من مختلف الأجيال، وكانت من أكثر المراحل إفادة للنادي، ومن أكثرها تنظيماً في مسيرته تحت مظلة أعضاء الشرف تبعها البناء الاحترافي وهو أصعب مراحل البناء في تاريخ هذا النادي العريق الذي كلف الأمير محمد الجهد والمال والوقت لتثبيت الفكر والوعي والمفهوم الاحترافي الحديث (احتراف اللاعب، والإداري، والأجهزة الفنية) إلى جانب فتحه للغة الحوار والنقاش ومشاركة الصحافة الأهلاوية مع وضعه لأسس ومفاهيم حديثة في لاءاته المشهورة (لا انتقاد للحكم) (لا انتقاد للمدرب) (لا انتقاد للزميل) كما تم تنظيم اجتماعات أعضاء الشرف بزمن محدد وحرية الرأي والمشورة من خلال المجلس الشرفي، وقد غادر سموه النادي بعد أن رسخ مرحلة الاحتراف والمفهوم والفكر وترك الأهلي ولديه فرق تنافس في كل الألعاب ولا تجارى.
أما اليوم فليس هناك حل في رأيي غير أن يجتمع جميع الأهلاويين الموجودين والمبتعدين الراضين والعاتبين تجتمع الأسرة الأهلاوية في اجتماع مفتوح الرأي والنقاش لا يخرج منه أحد إلا وقد ردمت كل الخلافات وتصافحت الأيدي وصفيت القلوب، وبعودة رجالات الأهلي لبيتهم سيكون هناك تفوق أهلاوي يعيد الأمجاد لعرينها.
شكرنا الأستاذ أحمد وسنتواصل لبحث أوضاع الأهلي وتحديد مشاكله ثم وضع خطة عمل العلاج الناجع.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved