Al Jazirah NewsPaper Friday  24/11/2006G Issue 12475محليــاتالجمعة 03 ذو القعدة 1427 هـ  24 نوفمبر2006 م   العدد  12475
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بحضور رئيس المدينة ووزير المياه
مدينة العلوم والتقنية تحتفل بتقديم براءة الاختراع الألف


* الرياض - غازي القحطاني:
يرعى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل الاحتفال الذي تقيمه المدينة بمناسبة منحها براءة الاختراع رقم 1000 للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بحضور معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبدالرحمن الحصين، ومعالي محافظ المؤسسة الأستاذ فهيد بن فهد الشريف وذلك في مقرها يوم الأحد الخامس من ذي القعدة.
وأوضح الدكتور محمد الفوزان المشرف على الإدارة العامة للملكية الصناعية بالمدينة أن براءة الاختراع تم منحها للدكتور عطا محمد حسن أحد منسوبي المؤسسة لابتكاره طريقة جديدة لتحلية مياه البحر بطريقة ازدواجية من أغشية الترشيح (النانو Nano) مع الطرق التقليدية لتحلية مياه البحر.
وقال الدكتور محمد الفوزان: إن الوصول لهذا الرقم يعد إنجازاً بحد ذاته في مجال منح براءات الاختراع بعد فحصها فنياً، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً للتفوق والريادة موازياً لما يتم في دول العالم المتقدم، كما يعد الاختراع المذكور إنجازاً لصاحبه وللمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة التي استفادت من تطبيقه بشكل مباشر.
وذكر الدكتور الفوزان أن منح البراءة لألف إنجاز يحسب للمدينة ممثلة في الإدارة العامة للملكية الصناعية التي تمثل مكتب براءات الاختراع الوطني في المملكة، وتقوم بالأدوار الرئيسية التي تقوم بها مكاتب براءات الاختراع الوطنية في الدول حيث تطبق (نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية) الذي يهدف إلى توفير حماية حقوق الملكية الفكرية لكل من الاختراعات، التصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة، الأصناف النباتية، النماذج الصناعية.
وبيّن الفوزان أن منح براءات الاختراع وحمايتها شهد تطوراً نوعياً في السنوات الأخيرة، حيث وظفت المدينة ودربت من أجل ذلك أعداداً كبيرة من الفاحصين المواطنين المتخصصين في مجال براءات الاختراع الذين لديهم القدرة على دراسة ومقارنة التقنيات وإبداء الرأي بشأن حماية الاختراعات وحقوق الملكية الفكرية، مما سرع من عملية منح البراءات وفق أحدث المعايير والشروط.
وأشار إلى أن المدينة ساهمت بالمشاركة في تنسيق سياسات الملكية الفكرية في المملكة من خلال اللجنة الدائمة للملكية الفكرية وتبادل المعلومات والتنسيق مع الجهات المسئولة عن مختلف مجالات الملكية الفكرية (وزارة التجارة والصناعة ووزارة الثقافة والإعلام ومصلحة الجمارك وديوان المظالم) في كل ما يحقق مصالح المملكة خاصة في السياسات والعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية والاتفاقيات التي تديرها.
كما ساهمت المدينة في دراسة المعاهدات والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتخصصة والتوصية بالانضمام إلى ما يناسب منها ويحقق مصالح المملكة ومواطنيها مثل حصول المخترعين المواطنين على ميزات لطلب الحماية في الدول الأخرى (اتفاقية باريس التي تعطي أسبقية سنة لمواطني الدول الأعضاء).
ومن أبرز ما قدمته المدينة في هذا الجانب إسهامها في مساعدة الفريق المفاوض للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية مما أدى إلى استكمال جميع متطلبات الاتفاقية الخاصة بالملكية الفكرية (اتفاقية تربس)، كما دعمت المدينة في هذا الجانب الأنشطة المقدمة من بعض المؤسسات المعنية بالحماية أو الرعاية مثل مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
ولفت المشرف على الإدارة العامة للملكية الصناعية إلى أن المدينة بدأت مؤخراً في توفير حماية النماذج الصناعية، الأمر الذي سيؤدي إلى حماية حقوق مصممي الأشكال الجمالية للمنتجات الصناعية، وبالتالي تشجيع وجود قدرات وطنية في هذا المجال، ومنع قيام المنافسين سواء من خلال التصنيع المحلي أو الاستيراد بتقليد الأشكال الخارجية للمنتجات المشهورة والإضرار بالمستهلك.
يذكر أن فكرة الاختراع تتلخص في تحلية مياه البحر بطريقة مزدوجة وذلك باستعمال نظام متكامل مكون من وحدة الأغشية الدقيقة المسام جداً والمصطلح على تسميتها بهذا الاختراع ب(نانو أو NF) مع إحدى وحدات تحلية مياه البحر التقليدية سواءً العاملة منها بطريقة التناضح العكسي، أو إحدى الطرق الحرارية مثل التبخير الوميضي متعدد المراحل، بحيث تتم عملية التحلية على مرحلتين:
المرحلة الأولى بطريقة النانو والثانية بإحدى الطرق التقليدية.
وقد أمكن بواسطة هذا الابتكار التغلب على ثلاث مشاكل رئيسية تواجهها عمليات تحلية مياه البحر بطرق التحلية التقليدية، تتمثل الأولى في إزالة المواد العالقة والدقيقة بما في ذلك الكائنات الحية من مياه البحر، والمشكلة الثانية التي تم التغلب عليها إزالة الجزء الأكبر من أيونات العسر، المغنيسيوم، والكبريتات وأحادي الكربونات، مع خفض في أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والكلورايد، والفائدة الثالثة لهذا الاختراع تمثلت في خفض ملحوظ في نسبة الأملاح الذائبة ومعدل الحموضة لمياه البحر.
وبذلك تتم عملية التحلية بالمرحلة الثانية (التناضح أو التبخير...إلخ) بدون استعمال مانع الرواسب وبأداء أفضل بكثير مما هو عليه باستعمال هذه الوحدات منفردة بدون النانو، علاوة على ذلك فإن الماء المنتج من النانو Nano يختلف بصفاته عن مياه البحر المشتقة منه كما ويعلوه جودة كمياه تغذية لوحدات التحلية.
كما اتضح من التجارب أن إنتاج الماء العذب ونسبة استخلاصه بالطريقة الجديدة أعلى بكثير مما هي عليه باستعمال طريقة التناضح الفردية بدون النانو، كما ساهمت الطريقة الجديدة في خفض نسبة استهلاك الطاقة وتكلفة إنتاج الماء بشكل ملحوظ مما هي عليه الآن حين يتم إنتاجه بالطريقة الفردية بدون النانو.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved