Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/11/2006G Issue 12477متابعة الأحد 05 ذو القعدة 1427 هـ  26 نوفمبر2006 م   العدد  12477
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

برعاية وزير الثقافة والاعلام وبحضور وزير الثقافة والمحافظة على التراث بتونس
إنطلاق فعاليات الأيام الثقافية التونسية بمركز الملك فهد الثقافي


* الرياض - ماجد التويجري -عمر اللحيان:
* تصوير- يحيى اليزيدي:
رعى وزير الثقافة والإعلام إياد أمين مدني وبتشريف وزير الثقافة والمحافظة على التراث في تونس الدكتور محمد العزيز عاشور مساء أمس (السبت) فعاليات الأيام الثقافية التونسية في المملكة، التي يحتضنها مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وتستمر أربعة أيام.
وقد بدأ الحفل بفقرة ترحيبية ثم ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام إياد أمين مدني كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
معالي وزير الثقافة والمحافظة على التراث في تونس الشقيقة الأستاذ الدكتور محمد العزيز بن عاشور، أصحاب المعالي والسعادة، الإخوة والأخوات الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسعدني أن أرحب بكم في هذه الأمسية التي نحتفي فيها والتي تنطلق فعالياتها هنا في الرياض وتختتم يوم الأربعاء في ليلة تونسية ثقافية على ضفاف البحر الأحمر وفي عروسه في مدينة جدة، والمملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين وموطن الرسالة ومهد التراث التي تكِنّ لتونس قيادة وشعبا كل المودة والتقدير والاحترام.. والمملكة بافتتاحها على العالم والتواصل مع ثقافته هي أكثر إيمانا ويقينا بالحاجة بالتواصل مع الأشقاء أصحاب الثقافة الواحدة والتاريخ المشترك، فالمملكة وتونس تجمع بينهما عرى العقيدة ووحدة اللغة وقواسم التاريخ وتراث الثقافة العالمية الإسلامية.
وهذا الملك المشترك يحملنا سوية مسؤولية تطوير متكامل بمخزوننا الثقافي، وان كان لكل منا خصوصية فإن الخصوصية تثري ولا تتنافر مع ما هو مشترك، والمناسبات الثقافية تثري الكل. ونحن في وزارة الثقافة والإعلام نسعى ليصبح التعاون والتبادل على المستوى الثقافي بين البلدين عملية دائبة متراكبة بحراك نشط على المستوى المباشر بين المبدعين وعلى المستوى السياسي بين التجمعات الثقافية للبلدين وعلى المستوى الرسمي الذي يوفر المنصات والقنوات لنقل هذا التراث الثقافي لتقريبه وإشراع النوافذ والأبواب أمامه. والدوائر الثقافية في المملكة تنظر بكثير من الاهتمام إلى مسيرة تونس الثقافية على وجه الخصوص.
ونقرأ بتمعن الأعمال المشكلة لوحي التراث التونسي من اعمال الوزير خير الدين التونسي والشيخ عبدالعزيز الدهامسي والدكتور حبيب، ونتابع بشغف النتاج التونسي المعاصر.. وخلال هذه الأيام نتذكر تاريخا عريقا من تراث وثقافة.
معالي الوزير.. لقد سعدنا العام الماضي حين استضفتمونا والأشقاء في الأسبوع الثقافي السعودي في تونس، وكانت مظاهرة شفافة تمازجت فيها روح الود والإخاء وتلاقح خلاله الفكر والابداع المشترك.. فنحن أمام ثقافة عربية واحدة لها مظاهر التراث المتنوع.
ويطيب لي أن أتقدم لكم معالي الأخ العزيز وإلى أركان وزارتكم بالشكر لدعمكم بكل حميمية تلك الأيام الثقافية السعودية في تونس ومجيئكم هنا بيننا لنحتفي سويا بالأيام الثقافية التونسية بالمملكة.
وأود كذلك أن أثمن الدور المتميز الذي قام به معالي الوزير التونسي بالرياض واللجان التنظيمية في البلدين لتصبح هذه الأيام الثقافية واقعا معبرا.. ولا ريب كل ذلك يأتي تحقيقا لرغبة أكيدة تتبناها القيادة السياسية في كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية التي تؤكد دوما على مجال العلاقات المشتركة وتسعى إلى مزيد من تنفيذه.كان أملنا معالي الأخ أن تمتد اللقاءات لأيام أطول ومع فعاليات أكثر وعبر عدد أكبر من أهل الثقافة في تونس.. غير اننا على يقين ان التواصل سيمتد واللقاءات ستتكرر، وهذه الأيام نموذج لتونس الثقافة وتونس التاريخ وتونس الحاضر المستشرف للمستقبل.
وأكرر الترحيب بكم والأشقاء القادمين من تونس، وأتمنى للجميع حضورهم ومشاركتهم هذه الأمسية الجميلة.بعد ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والمحافظة على التراث في تونس الدكتور محمد العزيز بن عاشور كلمة مماثلة قال فيها:
صاحب المعالي الأستاذ إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية حضرة صاحب السعادة صلاح الدين المعاوي سفير الجمهورية التونسية
اصحاب المعالي والسعادة
حضرات السادة والسيدات
يشرفني أن أكون اليوم بينكم في هذا الحفل المشهود الذي نفتتح به على بركة الله الأسبوع الثقافي التونسي بالمملكة العربية السعودية، هذه التظاهرة التي تندرج في إطار السعي المتواصل إلى تعزيز العلاقات الأخوية العريقة والمتينة التي تجمع بين الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية وهي علاقات ما انفكت تتوطّد وتزداد عمقاً بفضل الله ثم بفضل الإرادة السياسية.
سيادة الرئيس (الجليل) زين العابدين بن علي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ولئن ابتعدت المسافات الجغرافية بين مشرق الأمة الاسلامية ومغربها إلا أن وشائج الانتماء المشترك للحضارة العربية الاسلامية قربت بين البلدين الشقيقين عبر التاريخ ولا يخفى على حضراتكم ما قامت به تونس من دور تاريخي مهم في نشر الدعوة الإسلامية منذ أن أشعت أنوار ديننا الحنيف على بلاد المغرب من أرض الحجاز بفضل الله ثم بفضل الفاتحين من الصحابة والتابعين وأهل العلم والفقه.
وكانت القيروان عاصمة الاسلام الأولى في تلك الربوع، ويحفظ تاريخنا لحواضرنا وعلمائنا مساهمات عظيمة في تشكيل هوية الأمة وحفظ خصوصياتها وتحصينها ضد كل التغيرات والتحولات والمخاطر وفي نشر القيم السمحة لديننا الحنيف وإعلاء مبادئه الحضارية السامية. ناهيك عن منارة العلم جامع الزيتونة المعمور.
ولقد اتسمت العلاقات التونسية - السعودية دائماً بالتفاهم والتعاون والتشاور المستمر في كل ما من شأنه أن يحقق الخير والنماء للشعبين الشقيقين وتميزت أيضاً بالتنسيق الوثيق في التعامل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الثنائي وكذلك الاقليمي والدولي، فشهدت مجالات الشراكة الاقتصادية تطوراً ملحوظاً وتميزت بالحركة والنجاعة، وكانت الثقافة في مقدمة القطاعات التي أسهمت في توثيق عرى الإخاء والتكامل بين الأشقاء من مبدعين وفنانين وكتاب، وعاضدت مسيرة النماء والازدهار التي يعيشها البلدان وحرصت على إشعاع الثقافة العربية والاسلامية في المحافل الدولية وتألقها بين باقي الثقافات في العالم.
لقد تركت الأيام الثقافية السعودية التي احتضنتها تونس في شهر جوان من سنة 2005 أطيب الأثر في نفوسنا وأحسن الانطباعات لدى الجمهور الذي استمتع بمختلف الأنشطة والعروض واستفاد منها، وها هي المملكة العربية السعودية الشقيقة تستقبل انطلاقاً من اليوم الأسبوع الثقافي التونسي.
وقد حرصنا على أن يكون مناسبة لتعريف أشقائنا في هذه الربوع المقدسة والعزيزة علينا بنماذج من إبداعاتنا وعينات من رصيدنا الحضاري العريق. وذلك من خلال المعارض والعروض والأمسيات الشعرية والمحاضرات التي ستقدمها زمرة من المفكرين التونسيين البارزين.
وأملنا أن تحظى هذه التظاهرة بإعجاب أشقائنا السعوديين وأن تكون فرصة لربط الصلات بين المثقفين والمبدعين في كلا البلدين قصد القيام بمبادرات مشتركة ومشاريع مستقبلية.
ويشرفني حضرات السادة والسيدات أن أعرب لكل السادة المسؤولين بالمملكة ولأخي وصديقي معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والاعلام بالمملكة العربية السعودية عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة راجياً أن تتواصل مسيرة التعاون والاخاء بين بلدينا في ظل القيادة الحكيمة لسيادة الرئيس (الجليل) زين العابدين بن علي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزهما وفقنا الله لما فيه خير بلدينا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقب ذلك تم تدشين المعارض المقامة بهذه المناسبة والاطلاع على محتوياتها التي تضمها والتي شملت معرضا للفنون التشكيلية التي تضم 36 لوحة فنية إبداعية صاغها 22 فنانا تشكيليا ومعرضا للتراث الإسلامي التونسي الذي احتوى على أبرز مكونات اللباس الإسلامي التونسي التقليدي ومعرضا للكتاب الذي يتضمن سلسلة من كتب ذاكرة وإبداع، إضافة إلى كتب فنية وتراثية وتاريخية وأدبية إلى جانب كتب متخصصة للأطفال وعلمية ودوريات متعددة ومعرض للخط العربي وآخر للتراث الإسلامي التونسي.
ثم قدم معالي وزير الثقافة والإعلام هدية تذكارية لمعالي وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسي، كما تسلم معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني هدية مماثلة من الوزير التونسي بهذه المناسبة.
حضر حفل افتتاح الفعاليات وكلاء وزارة الثقافة والإعلام وعدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved