تحويل الدراسات الإسلامية النظرية إلى واقع علمي
المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي يعرض حقائق الإعجاز في مجالات الطب

* مكة المكرمة - شيخة القحيز:
أثنى معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة على الموضوعات التي ناقشتها بحوث المشاركين في المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي المنعقد في دولة الكويت بالتعاون بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في رابطة العالم الإسلامي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت.وأعرب التركي عن الأمل في أن يثري المؤتمر مباحث الإعجاز العلمي ويجلي حقائقه ويستنهض همم العلماء ليقوموا بهذا الواجب، مشيراً إلى أهمية اكتشاف تطبيقات علمية جديدة لدلالات النصوص في القرآن والسنة في مجالات الطب النبوي والمجالات العلمية الأخرى، ودعا إلى تحقيق التنسيق بين الجهود الإسلامية العالمية المبذولة في مجالات الإعجاز العلمي والتواصل بين الباحثين ومراكز البحث العلمي، مع ضرورة إظهار نتائج بحوث الإعجاز العلمي لكل الناس بالوسائل المختلفة كباب من أبواب الدعوة إلى الله.
هذا وقد ناقش المؤتمر خلال جلساته موضوعات طبية جديدة من مثل: أثر الحجامة على البيولوجيا الجزئية في مرض فيروس (C) الكبدي، وإعجاز القرآن في مدة الرضاعة، والأسرار الطبية في استخدام عود الأراك (المسواك) والتغيرات الفيسيولوجية خلال الصيام، وتأثير العسل على عوامل التجلط في القرآن، وتركيبة الجلد الإنساني، والداء والدواء في جناح الذبابة، وتأثير دواء من الطب النبوي على الفيروسات والخلايا السرطانية، وتأثير دواء من الطب النبوي على مرض الإيدز، وتأثير العسل على الدهون البروتينية منخفضة الكثافة في الدم، والدواء الطبيعي لمهاجمة الخلايا السرطانية الرئوية.
من جهة أخرى اجتمع التركي مع نخبة من علماء دولة الكويت وأساتذة الجامعة، وجاء الاجتماع خلال حفل تكريمي لمعاليه.
وخلال الاجتماع وجه د. التركي كلمة استعرض فيها واجبات العلماء وكليات الشريعة الإسلامية في المشاركة بمعالجة المشكلات الطارئة على المجتمع المسلم.
ودعا العلماء والجامعات الإسلامية إلى الاستفادة من الدراسات والبحوث التي يعدها العلماء وأقسام الدراسات الشرعية العليا، وتحويلها من سجلاتها النظرية إلى واقع عملي تستفيد منه الشعوب المسلمة في حياتها، وذكر معاليه أن الجهات المعادية للأمة المسلمة تسعى لإيجاد نهج جديد للإسلام.