استمرار عمليات القتل وبتر الأعضاء والاغتصاب
الأمم المتحدة تدين العنف بحق الأطفال في النزاعات المسلحة

* نيويورك - أ. ف .ب:
أدان مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء استمرار تجنيد أطفال وكذلك جميع أشكال العنف بحق الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأثر نقاش مدة يوم حول هذا الموضوع، تبنى مجلس الأمن إعلاناً أشاد فيه بالإجراءات المتخذة من قبل المحاكم الدولية وبعض المحاكم الوطنية (ضد الذين يتهمون بالقيام بخروقات خطيرة لحقوق الأطفال).
وجاء في الإعلان أن (مجلس الأمن يدين بشدة استمرار عمليات تجنيد الأطفال وعمليات القتل وبتر الأعضاء والاغتصاب وأعمال العنف الجنسية الأخرى وعمليات الخطف بحق الأطفال وحرمانهم من الحصول على المواد الإنسانية التي يحتاجون إليها، وكذلك الاعتداءات على المدارس والمستشفيات التي ترتكبها الأطراف في النزاعات المسلحة).
وأشاد الإعلان الذي تلاه رئيس المجلس سفير البيرو، بنشر تقارير أولية عن هيئة مراقبة هذه الخروقات الخطيرة لحقوق الأطفال. وسوف تدرس مجموعة عمل من مجلس الأمن تقارير تتعلق بالوضع في ست دول هي: بوروندي وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان وسريلانكا والنيبال.
ومع ذلك، طالبت ردهيكا كوماراسوامي، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة من أجل الأطفال في النزاعات المسلحة، أمام مجلس الأمن ببذل المزيد من الجهود من أجل حماية مصالح الأطفال في النزاعات. وأعربت أيضاً عن قلقها حيال هجرة الأطفال الجنود واستعمالهم مجدداً في نزاعات أخرى. وقالت: (في بعض الدول وبعد تسريحهم، غالباً ما يعاد تجنيد الجنود الأطفال) داعية إلى تخصيص المزيد من الموارد لوضع برامج فعالة من أجل تسريحهم وعدم تجنيدهم مجدداً.