Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/11/2006G Issue 12481الريـاضيـةالخميس 09 ذو القعدة 1427 هـ  30 نوفمبر2006 م   العدد  12481
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أكثر من عنوان
الوصول إلى القمة هل يكفي؟ .. المنتشري نموذجاً
علي الصحن

بالاتفاق.. فإن البقاء في القمة أصعب من الوصول إليها، التحدي الأكبر دائماً أن تحقق التميّز وتحافظ عليه، وذلك في جميع نواحي الحياة، ومنها بالطبع كرة القدم، يستطيع اللاعب أن يحقق النجومية في بداية مشواره وأن يصل إلى أهدافه بسرعة الصاروخ، ثمة لاعبون حققوا إنجازات عظاماً وهم لم يبلغوا العشرين ربيعاً، لكن ذلك هل يكفي، وهل سيحافظ على اسم اللاعب إن لم يحافظ عليه عندما تحين ساعة الأفول في سن مبكرة لدواع مختلفة، أبرزها أن اللاعب لم يستوعب ما وصل إليه، أعتقد أنه بلغ القمة.. ولم يعد لديه من طموح يحققه.. فانتهى وهو في الواقع ما زال يضع الخطوة الأولى في مشوار طويل..
الوصول إلى القمة هل يكفي؟
مرَّ الآن عام كامل على فوز المدافع الاتحادي حمد المنتشري بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2005.. الآن أين مستوى حمد الذي منحه ذلك الفوز.
لقد كان المنتشري رقماً مهماً في دفاع المنتخب الاتحاد، لكن مستواه الآن (في النازل).. وإن لم يتدارك أمره فربما انتهى تماماً؟
وهنا يبرز السؤال: على من تقع المسؤولية؟ هل على اللاعب أم على مدربيه أم الإعلام أم المعجبين؟ بالنسبة لي أرى أن اللاعب أي لاعب يتحمّل الوزر الأكبر في حال هبوط مستواه ولا سيما إن كان خالياً من الإصابات والإرهاق.. ولو أن لدى اللاعب الثقافة الكروية والاحترافية الكافية لأمكنه تدارك معظم الظروف التي تواجهه، ووضع الحلول المناسبة لتجاوزها، فكرة القدم في هذا الزمن ليست مجرد مجهود عضلي فقط، بل هي فكر وفن ومجهود وعندما تتكامل هذه الأمور الثلاثة فإن اللاعب سيظل نجماً يواصل تألقه لسنوات طوال.. ولا شك أن الملاعب مليئة بالأمثلة على هذه النوعية من اللاعبين الذين استمروا في الملاعب وقدّموا مستويات لافتة طوال مشوارهم الكروي.
* وعلى كلٍّ.. فإن الحالة التي تحدثت عنها تنطبق على كثير من اللاعبين وليس حمد المنتشري فقط، ولكن جئت به كمثال لكونه فاز بجائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية 2005.. وأمس الأربعاء وزع الاتحاد الآسيوي جوائزه عن موسم 2006 ، وخلال العام الفاصل بين الجائزتين هبط مستوى اللاعب كثيراً.. ولم يعد ذلك المدافع المتمكِّن.. وأرجو أن لا يطول ذلك وأن يعود حمد الذي يعرفه الجميع عاجلاً.
قسم الجامعيين
يمتلك القسم الرياضي بجريدة الجزيرة نخبة من المسؤولين والكتَّاب والمحررين المؤهلين الذين يمارسون الصحافة عن علم وتأهيل وموهبة وخبرة، ويكفي الإشارة إلى أن معظم العاملين في هذا القسم هم من حملة الشهادة الجامعية (85% منهم جامعيون)، وهناك أكثر من ثلاثة من منسوبيه من المتخصصين بشكل دقيق في الإعلام بالذات، وبعضهم يحمل مع الشهادة الجامعية مرتبة الشرف أيضاً، كما أن (المبدع دائماً) رسام الكاريكاتير في الصفحات الرياضية الزميل رشيد السليم يحمل مؤهلاً عالياً في الفن (بكالوريوس تربية فنية)، ولم يأخذ الرسم كموهبة فقط.. بل تأهيل وموهبة، هذا في وقت يتولى فيه آخرون في الصحافة الرياضية مهام ومناصب عليا وهم لم يتجاوزوا المرحلة الثانوية، وهنا يكمن الفارق بين (الجزيرة) وبين بعض الصحف، صحيح أن الموهبة عنصر أساس ومهم في الصناعة الصحفية، وبدونها لن يحقق المؤهل شيئاً، لكن التأهيل إذا اجتمع مع الموهبة فإنه يميّز صاحبه بلا شك، ومن لم يتعلّم أو لم يواصل تعليمه لدواعٍ مختلفة، لن يكون مثل الشخص المتعلّم أبداً، فالعلم يميّز صاحبه، ويرفع من قدره، ويوسع من أفقه، ويجعله قادراً على التعامل مع كل المواقف بشكل مثالي بعيداً عن التسرع أو اللا مبالاة، وهي صفات واضحة تغلب على من كان ذا حظ يسير في التعليم، وأتمنى أن لا يكون في صحافتنا الرياضية كثر، من أجل أن يجد القارئ مادة رياضية مميزة تقوم على موهبة وتأهيل وإبداع أيضاً.
تفوق أهلاوي.. وتأهل متوقّع للنصر
* تفوق الأهلي كثيراً خارج أرضه.. ونجح بقيادة البارع مالك معاذ في بلوغ الدور الربع النهائي لدوري أبطال العرب، نجاح القلعة أمام الرجاء على ملعبه كان مفاجأة للكثير من الأهلاويين الذين كان أكثرهم تفاؤلاً يتمنى أن يعود فريقه بأقل الخسائر.. لكن رجال النادي عملوا بصمت وحققوا الهدف.
* أما تأهل النصر فلم يكن مفاجئاً. وبالنسبة لي فقد كنت أتوقعه وبنسبة كبيرة لأسباب.. منها المستوى الذي قدّمه النصر في الشوط الثاني من لقاء الذهاب، وفوزه في اللقاء الأول وأيضاً لأن مستوى الفريق الجزائري لم يكن مخيفاً، كما أن موقعه في الدوري الجزائري (المركز التاسع) يحكي بصدق عن واقعه.
* ما أرجوه في هذا الشأن أن لا تمتد الأفراح النصراوية كثيراً، فالفريق لم يخط إلا خطوتين فقط في البطولة والمبالغة في الاحتفال ستنعكس سلبياً على الفريق، وهذا ما سبق أن حذّرت النصراويين منه الموسم الماضي عندما فاز فريقهم على الشباب الأردني قبل أن يخسر ويخرج من البطولة على يد الوحدات الأردني أيضاً، وكم أتمنى أن يؤجل النصراويون الأفراح إلى حين الفوز بالذهب.. فذاك ما ينشده أنصار فريقهم التواقون جداً لملامسته بعد عشر سنوات من الغياب عن المنافسة والمنصات.
مراحل.. مراحل
** عودة الزميل ناصر الأحمد للتعليق عبر القناة الرياضية إضافة كبيرة لهذه القناة، ولا شك أن الجميع على موعد مع التعليق المتميز اعتباراً من مباراة الهلال والنصر.
** فوز النصر بمجموع مباراتيه على مولودية الجزائر سوف يعطي مباراته مع الهلال قوة إضافية.
* النصر يسعى لمواصلة تفوقه وبدء مرحلة جديدة في الدوري بعد هزائمه الأخيرة، فيما الهلال يسعى لمواصلة انتصاراته وصدارته للمسابقة.
* لأول مرة في تاريخ الفريقين يكون الحديث عن الفريق الذي ستكون المباراة على ملعبه.
* المباراة أجلت من الخميس إلى الأحد من أجل مشاركة النصر العربية والمتضرر من التأجيل هو الهلال كون المباراة ستُقام على ملعبه وإقامتها وسط الأسبوع لن يكون مثل إقامتها في يوم إجازة بالطبع!!
** مباراة جماهيرية مثل مباراة الهلال والنصر كان من الأفضل أن تُقام على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، وذلك من أجل أن يكفي للجماهير المتوقع حضورها، ولكي تكون دعماً للفريق الذي تُقام المباراة على ملعبه.
* القادسية.. في مؤخرة ترتيب الفرق في الدوري.. وهو مركز لا يليق بالفريق.
** أعتقد أن أكثر ما يحتاجه النادي هو التغيير الإداري، إذ يبدو أن إدارته الحالية قد استنفدت كل ما لديها وحان وقت التغيير.
* من المؤكّد أن اتفاق زمان عائد من جديد.
* ناد يقف على هرمه أستاذ مثل عبد العزيز الدوسري لا بد أن يعود بطلاً.
* رئيس الاتفاق يكاد يكون أقل رؤساء الأندية ظهوراً وتصريحاً في الإعلام.. كما أنه يكاد يكون الوحيد الذي يندر أن يهاجم التحكيم ويجعله شماعة لخسائر فريقه.
* الدوسري تفرغ للعمل والنتائج التي يبحث عنها بدأت في الظهور.
* أعتقد أن اختيار مطرف القحطاني لمباراة الهلال والنصر في مكانه ولا سيما في ظل نجاحاته في الموسمين الأخيرين.
* مباراة الهلال والنصر قوية لكنها ليست تنافسية..
* الهلال بطل دائم والنصر غائب عن البطولات منذ عقد من الزمان.. لذا لا يمكن وصفهما بالمتنافسين..
* في كل مرة يؤكّد مالك معاذ أنه لاعب بارع من طراز نادر.
* (لله در الحسد ما أعدله
بدأ بصاحبه فقتله)

للتواصل:sa656as@yahoo.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved