الاحتلال الإسرائيلي خرق تهدئة غزة أكثر من (70 مرة)

* القدس المحتلة - مكتب الجزيرة:
ذكر تقرير إحصائي فلسطيني حصلت (الجزيرة) على نسخة منه أن حصيلة خروقات الاحتلال الإسرائيلي للتهدئة الهشة بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال بلغت أكثر من 70 خرقا خلال الأسبوع الأول، وقد تراوحت خروقات الاحتلال ما بين عمليات اغتيال وإعدام بدم بارد، وحملات اعتقال طالت عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وعمليات توغل ودهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، وهدم بيوت ومنشآت أخرى بحجة عدم الترخيص، واستمرار القصف المدفعي لأراضي الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.. ودخلت التهدئة حيز التنفيذ في تمام الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق (26-11- 2006م).. وقال تقرير أعدته (شبكة فلسطين اليوم الإخبارية) استنادا إلى تقارير حقوقية أصدرتها مؤسسات حقوقية محلية ودولية: إن بلدات ومدن الضفة الغربية نالت النصيب الأكبر من الخروقات الإسرائيلية، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم التالي للتهدئة (الاثنين 27-11-2006) القائد الميداني لألوية الناصر صلاح الدين, (عبدالرزاق محمود نصر بكر -22 عاما) بالرصاص بعد أن اقتحمت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين واشتبكت مع المقاومين وأعدمت قوات الاحتلال المسنة (فاطمة نزال -55 عاما) بدم بارد بالرصاص وذلك عندما أقدمت الحاجة نزال على إنقاذ حياة الشهيد عبد الرازق بكر في قباطية.. أما في اليوم الخامس للتهدئة (الخميس30-11-2006) فقتلت قوات الاحتلال الفتى الفلسطيني (شادي عصام نايف -16عاما) بالرصاص في بيتا جنوب مدينة نابلس وأصابت ثلاثة آخرين بجراح وصفت بالمتوسطة، وذلك أثناء اقتحام للبلدة. وفي اليوم السادس للتهدئة (الجمعة 1-12-2006) قتلت قوات الإرهاب الصهيوني الشاب (بشار حميدان الجعبري -22 عاما) في مدينة الخليل بالرصاص أثناء توجهه لتأدية صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة.