بمشاركة (78) متخصصاً من (6) دول عربية جامعة نايف تختتم (4) دورات تطبيقية

* الرياض - غازي القحطاني:
اختتمت صباح يوم الأربعاء الماضي أعمال (4) دورات مخبرية نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2006م بمقر الجامعة بالرياض خلال الفترة من 20-10 إلى 15-11-1427هـ وهي دورة (التقنيات الحديثة في تخطيط وتوثيق مسرح الجريمة) ودورة (التحليل المخبري لمخلفات الحريق والمتفرجات) ودورة (إساءة استخدام السلائف والكيماويات في الصنع غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية) وشارك فيها (58) مشاركاً من ست دول عربية هي الإمارات، البحرين، السعودية، سوريا، قطر، ولبنان.
والدورة الرابعة هي دورة خاصة بعنوان (قص الأثر) نظمت بالتعاون مع المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة، استفاد منها (20) متخصصاً من حرس الحدود. حضر حفل الاختتام د. جمعان بن رشيد بن رقوش مساعد رئيس الجامعة. بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة لعميد كلية علوم الأدلة الجنائية د. عمر الشيخ الأصم استعرض فيها البرنامج العلمي للدورات وأهدافها والموضوعات التي تناولتها، وبين مدى استفادة المشاركين من هذه البرامج. بعدها تحدث المشارك عبدالله خليفة المفتاح من دولة قطر بكلمة نيابة عن الخريجين شكر فيها جهود الجامعة في ترقية قدرات رجال الأمن العرب. بعدها ألقى د. جمعان بن رشيد بن رقوش كلمة جاء فيها: يسعدني أن أرحب بالمشاركين في هذه الدورات التدريبية التي نظمها بيت الخبرة الأمنية العربية الذي شيدته إرادة وعزيمة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب والذي يسعى جاهداً لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل من خلال البرامج العلمية التي تلبي الاحتياجات الحقيقية لأجهزة الأمن العربية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة.
وأضاف د. ابن رقوش: إن تنظيم هذه المناشط المتعددة يأتي إدراكاً من الجامعة - التي تعيش تطورا متصلا ومتواصلا - لرؤية شاملة حيال مسائل الأمن، ودأبها على تطوير الأداء التدريبي والتعليمي والبحثي فيها، وأضاف سعادته: تأمل الجامعة أن تكون هذه الدورات التي صممت لها برامج علمية متميزة قد حققت الأهداف المرجوة منها. كما أكد على أن الجامعة وهي تنفذ هذه الدورات التدريبية المختلفة سعيا نحو تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية من خلال نخب علمية تتصف بالكفاءة والخبرة.