بالتعاون مع المنظمة العربية للمرور ومكتب التربية العربي
جامعة نايف تنظم مؤتمر (التعليم والسلامة المرورية) الاثنين القادم

* الرياض - غازي القحطاني:
في إطار برنامج عملها العلمي السنوي، وإدراكاً من جامعة نايف (ممثلة بمركز الدراسات والبحوث فيها) بالعلاقة الفعالة المترابطة بين التعليم والأمن في مفهومه الشامل، ومنها السلامة المرورية..
ستنظم الجامعة بدءاً من 20- 23-11-1427هـ، وبالتعاون مع المنظمة العربية للسلامة المرورية ومكتب التربية العربي لدول الخليج العربية ستنظم مؤتمراً بعنوان: (التعليم والسلامة المرورية) يشارك فيه عدد كبير من المختصين والمهتمين العرب وغير العرب.
وفي هذه المناسبة أبان معالي رئيس الجامعة أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن التعليم هو الأساس الذي يقوم عليه إنجاز الأهداف المنشودة وتحقيقها في مواكبة المتغيرات والظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم اليوم.. سعياً وراء تحقيق الأمن والاستقرار.. مضيفاً أن انعقاد مؤتمر التعليم والسلامة المرورية، يعد مؤشراً مهماً للعلاقة الوطيدة بين التعليم والأمن بشموليته، ويصح القول هنا: (إنه لا تعليم من دون أمن ولا أمن من دون تعليم).. وفي ذلك تأكيد للبعد الأمني للتعليم وإبراز دوره الفاعل في عمليات التوعية وترسيخ البناء الاجتماعي للأمة، ما يشكل سداً منيعاً ضد الانحراف والجريمة، وركيزة رئيسة في مواجهة أي آثار اقتصادية أو اجتماعية ضارة قد تحدث بسبب الحوادث المرورية.
وقد تمنى معاليه أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المبتغاة، وفي مقدمتها الإسهام في رفع مستوى المعرفة الأمنية والتوعية فيها، منطلقاً من الدور التعليمي والتربوي المعني بتشكيل الفكر والسلوك، ليصب بالتالي في تعزيز الأمن الفكري والتوعوي في مجال السلامة المرورية.
أهداف المؤتمر
من ناحية أخرى أوضح أ. د. عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أهمها (بيان العلاقة المتلازمة بين التعليم والسلامة المرورية، والتأكيد على قيم السلامة المرورية في المناهج الدراسية ومدارس تعليم السياقة، وتجسيد أهمية التعاون الدولي للسلامة المرورية على الطرق).
كما أبان الدكتور الشاعر أهم محاور هذا المؤتمر، تمثلت في: التطور التقني في السلامة المرورية، والقيم المرورية في المناهج الدراسية والتعاون الدولي للسلامة على الطرق ومدارس تعليم السياقة، والآثار الصحية والنفسية والاجتماعية للحوادث المرورية وكذا الحملات المرورية التوعوية، والمباني المدرسية والنقل المدرسي.