Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/12/2006G Issue 12497الريـاضيـةالسبت 25 ذو القعدة 1427 هـ  16 ديسمبر2006 م   العدد  12497
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أمير الشباب سلطان بن فهد في حديث خاص ل« »:
كل الإنجازات الرياضية السعودية الدولية نتاج دعم لامحدود من خادم الحرمين وسمو ولي عهده

* كتبت - مي السديري:
عادة ما يحصد الرجال المسؤولون البارزون في مجتمعاتهم أوسمة كثيرة لكن قلة منهم تنفرد بالوسام الأصعب الأشد لمعاناً والأقدر على مقاومة سيف الوقت، إنه وسام حب الناس. الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد عبدالعزيز من تلك الفئة النادرة التي فازت بوسام محبة الناس وتقديرهم فاكتمل عقد الأوسمة.
أذكر أنه بعد المباراة الأخيرة المؤهلة لكأس العام عام 2002م وبعدما انهالت الجماهير تبارك لسموه الإنجاز في المقصورة الرئيسية في الملعب كتبت مقالا على صفحات هذه الجريدة بعنوان (سلطان بن فهد في استفتاء لم يبحث عنه أبداً).
ويوم فكرت في أن أجري حوارا مع سموه وتلقيت موافقته شعرت بالكثير من الفخر والاعتزاز أن أحاور الرجل الذي جعلني أعيش ولفترات طويلة تحت الظلال الجميلة من الإنجازات التي ألقيت على خاطري كظلال أجا وسلمى ورمال الدهناء، أوقفتني دائماً ذكريات الإنجازات الرياضية المتتالية وأنا أضع المحاور الأساسية للأسئلة والقضايا الساخنة على الساحة الرياضية.
الأمير سلطان بن فهد وجه السعد كما لقبته الجماهير السعودية، أما آخر الألقاب التي نالها سموه هي (سيف البطولات السعودية) هكذا أطلقت عليه الجماهير الرياضية الخليجية الذين يعتبرونه أهم نقاط القوة للرياضة السعودية.
أتمنى أن ينال الحوار مع صانع الحقبة الرياضية الذهبية السعودية رضا الجماهير السعودية والعربية.
* سمو الأمير.. بعد مرور أكثر من عقد من الزمن وأنتم تديرون باقتدار الحركة الرياضية في بلادنا.. كيف يقيم سموكم هذه الحقبة التي حفلت بالعديد من الإنجازات والمعطيات التي حققتها لرياضة السعودية؟
- كل ما تحقق للقطاع الشبابي والرياضي في المملكة من معطيات ومنجزات مشرفة على جميع المستويات المحلية والقارية والدولية يعود بعد فضل الله تعالى إلى الدعم اللا محدود الذي يجده القطاع الشبابي والرياضي في المملكة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وإذا كنا سعداء بما حققته الرياضة السعودية في هذه الفترة الزمنية من إنجازات وطنية مشرفة.. فإن ذلك لا يجعلنا نغفل عن الجوانب السلبية التي يجب أن نتوقف عندها بالدراسة والتصحيح حتى نستطيع مواصلة السير بالرياضة السعودية إلى ما هو أفضل. ونحن في الرئاسة العامة لرعاية الشباب حريصون كل الحرص على عملية تطوير آليات العمل الرياضي وفق استراتيجية تأخذ في اعتباراتها تطوير الأنظمة واللوائح لمواكبة التطورات الوطنية والعالمية؛ لكي تواصل الرياضة السعودية إنجازاتها وتحافظ على حضورها الدائم المتميز في المحافل الرياضية العربية والقارية والدولية.
* سمو الأمير إعلامنا الرياضي المرئي والمقروء للأسف لا يزال يصب سيلاً من الانتقادات على الاتحاد السعودي لكرة القدم.. متى يتوقف هذا النقد الحاد في صحفنا وبرامجنا وينطبق عليه القول لا يعجبهم العجب؟
- نحن دائماً نتقبل الانتقادات إذا كانت هادفة وبناءة وتفضي إلى ما فيه خير وصالح مسيرة الرياضة السعودية ولعبة كرة القدم بصفة خاصة.. وغالباً ما نضع الملاحظات ووجهات النظر التي تطرح من خلال الإعلام على طاولة الدراسة ونستأنس بما تحمله من أفكار إيجابية عند التعامل مع قضايانا الرياضية.. ولكن الشيء غير المقبول هو الطرح غير المسؤول الذي لا هدف له سوى إثارة البلبلة والإساءة التي لا تخدم مسيرتنا الرياضية.. وهذا المبدأ لا ينطبق فقط على الانتقادات الموجهة للاتحاد بل على كل الأطروحات الإعلامية التي تلامس جميع مكونات العمل الرياضي بالمملكة بمؤسساته وهيئاته المختلفة والعاملين فيه.. وعندما ندرك أن أي طرح قد يؤثر على مسيرة رياضتنا الوطنية فإنه يتم التعامل معه في حينه بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام ومسؤولي المؤسسات الإعلامية.. ونحن نقدر التجاوب الذي تبديه مؤسساتنا الإعلامية التي نعتبرها شريكاً أساسياً في هذا الشأن انطلاقاً من إدراكها للمسؤولية الأخلاقية والوطنية في دعم مسيرة الرياضة الوطنية مما كان له كبير الأثر في معالجة العديد من القضايا التي تطرأ على الساحة الرياضية.. ونأمل من المشرفين - خصوصاً على الصفحات الرياضية- مضاعفة جهودهم والعمل على كل ما من شأنه لم شمل الأسرة الرياضية وتجنب ما يسبب فرقتها وشتاتها.
* سمو الأمير.. يقال إن لجنة الانضباط لديها أكثر من مكيال تجاه القضايا المتشابهة على الساحة الرياضية؟
- هذه المقولة بعيدة كل البعد عن الحقيقة لسبب واحد؛ وهو أن الهدف من تشكيل هذه اللجنة نابع من حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على سلامة سير برامجه ومسابقاته وفق الضوابط واللوائح التي وضعها من أجل المضي برياضة كرة القدم الوطنية نحو المزيد من الرقي ومواكبة ما تشهده الرياضة العالمية من تطورات.. وفي اعتقادي الشخصي أن الدوافع الحقيقية لمثل هذه المقولة هي عاطفية أكثر مما هي منطقية لمعرفتنا التامة بمدى حرص أعضاء لجنة الانضباط على تحري الدقة والحيادية والتوازن في توصياتها وقراراتها.
* ما مدى رضاك عن أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي، خصوصاً وأنه لم يوفق في إدارة المنتخب السعودي في فترة سابقة؟
- أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم مثله مثل أعضاء الاتحاد الذين نثق فيهم جميعاً ويعملون ويجتهدون ونقدر ما يبذلونه من جهود في خدمة برامج وأنشطة الاتحاد التي تصب في رقي وتقدم رياضة كرة القدم السعودية وتعزيز مكانتها.
* سمو الأمير.. المشاركات الخارجية للأندية أصبحت تتقاطع مع جدول الدوري ولها آثار سلبية من الناحية الفنية على الفرق التي تتوقف لماذا لا يتم التنسيق مع الاتحاد العربي والآسيوي لإيجاد حلول وأوقات مناسبة لجميع الأطراف؟
- نحن في الاتحاد السعودي دائماً نتخذ ما هو مناسب لبرامج مشاركات الأندية الخارجية وقد نوقش ذلك مطولاً في الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الاتحاد ونحن حريصون على تسيير نشاطاتنا جميعها داخلياً وخارجياً وفق نظام دقيق ومبرمج لكن كما هو معروف فتلك المشاركات تخضع لبرامج مسابقات الاتحادات المعنية.. فالاتحادان العربي والآسيوي وكذا الاتحاد الدولي لدى كل منهم (رزنامته) التي تحدد برنامج ومواعيد مسابقاته.. ومن الصعوبة بمكان أن تجد تلك الاتحادات مواعيد تتناسب مع برامج ومسابقات جميع الدول الأعضاء بتلك الاتحادات.. ومن الأمور التي اتخذها الاتحاد السعودي في هذا الصدد قيامه بتوزيع المشاركات الخارجية للأندية بحيث يشارك كل ناد في بطولة خارجية واحدة.. أما الآثار السلبية فتقع على الأندية المشاركة خارجياً لما يعانيه لاعبوها من إجهاد من جراء ضغط المباريات وكثرتها أثناء مشاركتهم في المسابقات المحلية والخارجية كما يؤثر ذلك على مسيرة المنتخب الوطني.
* سمو الأمير.. قطيعة بعض الأندية للصحف المحلية أمر يخالف أنظمة وتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ما الخطوات التي تنوي الرئاسة اتخاذها لتلافي مثل هذه الأمور مستقبلاً؟
- لا أرى أن هناك قطيعة بين الأندية والصحافة المحلية.. أما إذا كان المقصود أن هناك بعض التجاوزات التي حدثت من بعض المسؤولين في الأندية بمنع دخول بعض الصحفيين للأندية فهذه حالات فردية ونادرة وتمت معالجتها في حينها.. وتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب في هذا الشأن واضحة ولن نتأخر في اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بحماية حقوق إعلامنا الرياضي وتهيئة كل التسهيلات التي تمكنه من القيام بمهمته على أكمل وجه باعتباره شريكاً في المنجز الرياضي.. أما مقاطعة الأندية للصحف ففي تصوري أن ذلك غير ممكن أصلاً فنشاطات الأندية وبرامجها مشاعة للجميع.
* سمو الأمير.. حسب ما وصلني من أحد القراء أن دوري الدوري الدرجة الأولى يتم به تلاعب كبير في النتائج بين الأندية وهو بحاجة إلى إصلاح وإعادة نظر في طريقة المسابقة؟
- دوري الدرجة الأولى ليس بمنأى عن أعين الاتحاد ولجانه ومراقبيه.. وهناك قوانين وعقوبات كفيلة بمعالجة مثل هذه التجاوزات لو حدثت.. أما مسألة تطوير نظام مسابقة الدرجة الأولى وغيرها من المسابقات المحلية الأخرى.. فالاتحاد السعودي لكرة القدم حريص على السعي نحو كل ما يخدم مصلحة كرة القدم السعودية وتطوير برامجها وفي الاجتماع الأخير اتخذ الاتحاد عدداً من القرارات التي تصب في هذا الاتجاه ومن أبرزها تكليف لجنة مختصة بدراسة المقترحات المقدمة حول تطوير نظام المسابقات التي ينظمها الاتحاد.
* سمو الأمير.. نستطيع أن نقول إن الأزمة المالية للأندية السعودية بدأت تتلاشى لاسيما بعد توزيع الحصص العادلة لأجور النقل التلفزيوني ودعم الشركات الراعية للأندية وكذلك نجاح الأندية في تحقيق عوائد من خلال استثمارات متنوعة، ولكن تبقى الاتحادات الأخرى التي تمثل الألعاب الأخرى لا تزال تعاني من قلة الموارد مما ينعكس سلباً على إدارة اللعبة والإقبال الجماهيري.. سمو الأمير لماذا لا يخصص جزء من المبلغ الخاص بالنقل التلفزيوني مستقبلاً لصالح بقية الاتحادات وهي خطوة مؤقتة لحين إيجاد مصادر مشابهة لهذه الاتحادات؟
- إذا كنا سعداء بهذه المؤشرات الإيجابية على مداخيل بعض مؤسساتنا الرياضية من اتحادات وأندية بعد دخولها في مجال الاستثمار فإننا نطمع في أن نشاهد المزيد من المشاريع الاستثمارية التي تعود على مجمل مكونات الرياضة السعودية بمداخيل جديدة تساهم في دعم برامجها وأنشطتها بالشكل الذي يمكنها من أداء رسالتها على أكمل وجه وإحداث نقلة نوعية في واقع الحركة الرياضية من خلال اعتمادها على تمويل نفسها باستثمار وتطوير الموارد المتاحة والمبتكرة.. ولا شك أن هذه البوادر الإيجابية تجعلنا أكثر تفاؤلاً في نجاح أعمال لجنة الخصخصة والاستثمار.. ومدى التجاوب الذي تجده من القائمين على الاتحادات والأندية في هذا الاتجاه.. والدخل من النقل التلفزيوني خاص بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتحادات الرياضية الأخرى تقوم الآن تباعاً بتوقيع عقود رعاية مع عدد من المؤسسات والشركات المحلية وهذا مؤشر ممتاز ندعمه ونسانده.
* سمو الأمير.. بعض الأندية وخاصة أندية الممتاز يسيئون للرياضة السعودية بسبب هضمهم حقوق بعض اللاعبين الأجانب الذين يقومون بدورهم برفع شكاواهم للفيفا عندما يغادرون إلى بلدانهم.. وسؤالي: لماذا لا يتخذ الاتحاد السعودي إجراءات تحد من ذلك.. كمنعه من التعاقد مع أي لاعب أجنبي مستقبلاً؟
- هناك بعض الخلافات تحدث بين بعض الأندية وبعض اللاعبين حول حقوق كل من النادي واللاعب ومثل هذه الأمور توجد قوانين دولية تحكم فيها وتحافظ على حقوق الجميع سواء النادي أو اللاعب.. والاتحاد السعودي كثيراً ما تدخل لتسوية بعض الخلافات التي حدثت في هذا الإطار وبشكل ودي، وقد قررنا مؤخراً تشكيل لجنة لمتابعة حقوق هؤلاء اللاعبين.
* سمو الأمير.. تعاني بعض الأندية من نقص حاد في بعض المراكز وأهمها خط الدفاع ويعود ذلك النقص لأسباب كثيرة منها ضعف النشاط المدرسي الرياضي وعدم وجود ساحات شعبية تمارس بها كرة القدم داخل الأحياء وخصوصاً في ظل ارتفاع أسعار الأراضي مما أدى إلى قلة الملاعب وبالتالي جفت أهم منابع المواهب، هل لديكم خطة لتفعيل مشاريع الساحات الشعبية والنشاط المدرسي وحتى لو بمساعدة شركات كبرى مثل الاتصالات أو موبايلي؟
- نحن نعول على النشاط المدرسي كثيراً وهناك تعاون - نأمل تكثيفه - بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم ولكنني لا أعتقد أن هناك نقصاً في بعض المراكز بالمعنى الذي أشرت له.. أما مسألة الاهتمام بالقاعدة فالاتحاد السعودي يولي هذا الجانب اهتماماً بالغاً ولدينا من الخطط المستقبلية ما يحقق ذلك ومن ضمنها إنشاء العديد من الأكاديميات الخاصة بجميع الرياضات في شتى مناطق المملكة سيستفاد خلالها من الخبرات العالمية الرياضية.. وقد تم تشكيل فريق عمل يقوم بجولة على عدد من الدول العالمية المتقدمة في هذا المجال لوضع التصور النهائي لإنشائها بالتعاون مع القطاع الخاص باعتبارها مجالاً خصباً للاستثمار ولا شك أن مثل هذه الأكاديميات سيكون لها دور كبير في إيجاد قاعدة رياضية واسعة وأداء رياضي متميز يقوم على أسس علمية صحيحة.
* سمو الأمير.. رئيس اللجنة الفنية غير متفرغ ولجنة الحكام كذلك والاحتراف أيضاً، وهي لجان مهمة ومؤثرة ألا تعتقد سموكم أن مثل هذه اللجان يجب أن يشغلها متفرغون لأداء عمل احترافي؟
- هذا الوضع ليس موجوداً عندنا فقط وإنما موجود في العديد من الاتحادات الرياضية في جميع دول العالم فأغلب أعضاء الاتحادات واللجان العاملة بها من المتطوعين من ذوي الخبرة والاختصاص الذين يشغلون مناصب وأعمالا أخرى ولا يمكن تفريغهم فتلجأ الاتحادات للاستعانة بخبراتهم وجهودهم التطوعية في رسم وتنفيذ برامجها.. ونحن نقدر الجهود المشكورة التي يبذلها رؤساء وأعضاء اللجان التي أشرت إليها وغيرهم من أعضاء اللجان الأخرى الذين يساهمون في خدمة الرياضة السعودية.. ولكن ليس هناك ما يمنع من الاستعانة بخبراء متفرغين يعملون مع الأعضاء في تلك اللجان.
* سمو الأمير.. ألا ترى أن الوقت قد حان للبحث في سيرة رؤساء الأندية الذين يتقدمون لهذه المناصب للرفض أو القبول بالمرشحين؟
- رؤساء الأندية في المملكة جميعهم متطوعون ويبذلون الكثير من جهدهم ووقتهم في خدمة أنديتهم على حساب مصالحهم الأخرى.. ولا شك أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقدر لهم إسهاماتهم في خدمة الرياضة السعودية.. أما مسألة الترشيح فإننا ماضون في تأصيل مفهوم الانتخابات سواء في اختيار مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو مجالس إدارات الأندية وبعد صدور الموافقة الكريمة والإعلان عن الانتخابات الجزئية للاتحادات الرياضية فقد تمت دراسة لائحتها دراسة معمقة من خلال اللجنة التي يترأسها سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب تم فيها الاستعانة بذوي الخبرة وبعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية صاحبة الخبرة في هذا المجال.. وإذا كنا سعداء بتجربة بعض الأندية في الانتخابات كخطوة مهمة ونوعية فإننا نأمل أن تكون عاملاً مساعداً في تأصيل مفهوم الانتخابات التي سيكون لها أثر في تطوير العمل الرياضي وإضفاء مزيد من الحيوية على تشكيل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية وأدائها لمسؤولياتها.
* سمو الأمير.. ما رأي سموكم بالمنتخب وهل أنت مقتنع بطريقة المدرب، وما رأي سموكم في العناصر التي تمثل المنتخب؟
- المنتخب السعودي يمتلك كل مقومات النجاح.. وأنا على ثقة بأن العناصر التي تمثل المنتخب السعودي على قدر من المسؤولية والإمكانات الفنية والأداء المتميز ما يؤهلهم لتمثيل بلادهم بصورة مشرفة وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تسجل باسم الوطن.. والمدرب باكيتا مدرب نثق فيه وهو مدرب قدير وقد منحه الاتحاد السعودي لكرة القدم الصلاحيات كاملة خاصة من الناحية الفنية فهو الذي يحدد طريقته وأسلوبه ويظل دور المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم في المتابعة والمناقشة والدعم لمراحل الإعداد والخطط التي يضعها الجهاز الفني والأجهزة المساندة كفريق عمل مشترك واحد.
* سمو الأمير.. لماذا لا يكون هناك متحدث رسمي باسم المنتخب وآخر باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب للقضاء على الاجتهادات الصحفية؟
- الرئاسة العامة لرعاية الشباب لديها إدارة مختصة تمثل المصدر الإعلامي الرسمي للرئاسة بأجهزتها المختلفة والهيئات التابعة لها.. كما أن للمنتخب السعودي لكرة القدم مصدره الرسمي الذي يمكن لأي مطبوعة أو وسيلة إعلامية أن تستمد منه المعلومات الصحيحة والدقيقة وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم.
* سمو الأمير.. ما رأيكم بصراحة في نتائج منتخبي الشباب والناشئين؟
- بطبيعة الحال لم نكن راضين عن تلك النتائج؛ لأننا كنا نأمل أن يحققا نتائج أفضل خلال مشاركتهما في التصفيات الآسيوية خاصة وأنها تؤهل لكأس العالم.. ولكن النتائج التي أسفرت عنها هذه المشاركة رغم البرنامج الذي وضع لإعدادهما بشكل جدي تضعنا أمام مسؤولية أكبر في دراسة الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج غير المرضية.. وقد بحث هذا الموضوع في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد.. وكلفت لجنة المنتخبات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لدراسة الموضوع.. وشكلت لجنة برئاسة سمو الأمير نواف بن سعد مهمتها القيام وبالاشتراك مع اللجنة الفنية بالاتحاد والرئاسة العامة لرعاية الشباب لدراسة المسابقات والبطولات السنية على مستوى المملكة باعتبارها -كما أسلفت- القاعدة الرئيسية لإعداد المنتخبات.
* سمو الأمير.. كيف تقيمون تجربة بعض الأقلام النسائية التي تكتب في الشأن الرياضي؟
- المرأة السعودية أثبتت وجودها الفاعل والمؤثر في كافة جوانب المشروع التنموي في المملكة وخاصة في المجال الإعلامي الذي يشهد العديد من الإعلاميات المتميزات اللائي أثبتن حضورهن على الساحة الإعلامية وكان لهن إسهامات جادة في طرق العديد من القضايا الوطنية المطروحة على الساحة.. ولدينا في المجال الرياضي نماذج من الأقلام النسائية المتميزة وإن كانت محدودة إلا أنها استطاعت أن تقدم نفسها بشكل جيد على ساحة الإعلام الرياضي وحظيت باحترام وتقدير الجميع.. ولا زلنا نتطلع إلى المزيد من الأقلام النسائية التي تؤكد حضور المرأة بشكل فاعل في إعلامنا الرياضي.
* سمو الأمير.. دورة الخليج ثم كأس آسيا كيف سيكون أداء منتخبنا في هاتين البطولتين؟
- كما أسلفت ثقتنا في المنتخب السعودي كبيرة.. وبإذن الله سيشاهده الجميع في كأس آسيا ودورة الخليج بالمستوى والأداء الرائع الذي يحقق طموحات الجميع.. وخلال اجتماعي بالمدرب باكيتا والأجهزة الفنية عقب المشاركة في التصفيات الآسيوية الأخيرة خرجنا بمحصلة عامة تهمنا كمسؤولين وتهم الشارع الرياضي والجمهور السعودي وهي أن يظهر المنتخب السعودي في هاتين المناسبتين بالمستوى الذي يعزز مكانة الكرة السعودية ويحافظ على المكتسبات التي حققتها الرياضة السعودية إقليمياً وقارياً ودولياً.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved