الأمير فيصل بن خالد لـ (الجزيرة ):
الميزانية تؤكد قوة الاقتصاد السعودي وتحقق الآمال

* أبها - عبد الله الهاجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة عسير أن الزيادة التي تحققت في الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1427 - 1428هـ تتجسد بجلاء مكانة الاقتصاد السعودي وقوته وقدرته على مواكبة تطورات الساحة الاقتصادية العالمية.
مؤكداً سموه في تصريحه ل (الجزيرة) بعد إعلان الميزانية.. أن الميزانية جاءت محققة للآمال والطموحات، حيث حملت في طياتها الخير والعطاء والنماء لهذا الوطن لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف الجوانب.
وأشار سموه إلى أن هذا الفائض سيسهم في استمرارية المشروعات التنموية والمضي قدماً في تطوير برامج ومشروعات جديدة وزيادة في الإنفاق المالي للخدمات العامة، لافتاً سموه إلى أن القفزة الكبيرة في ميزانية هذا العام التي تعد أعلى ميزانية في تاريخ المملكة ستنعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي بشكل عام.
وتوقع سموه تجارب الاقتصاد مع الدلالات الإيجابية في الميزانية وذلك بتحقيق إنعاشة قوية، وتعد انطلاقة أقوى لدعم المشروعات المحلية، وتحقيق المزيد من الرفاهية لأبناء هذا الوطن.
وأكد سموه في سياق تصريحه أن هذه المعطيات والقفزات المتتالية التي تحققت لاقتصادنا على يدي ملك الخير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - تؤكد متابعته وتوجيهاته المستمرة لإيجاد بنية اقتصادية متكاملة تزيد من مكانة الوطن ورفعته ورفاهية المواطن.
وأشار سمو نائب أمير منطقة عسير إلى أن المملكة ماضية قدماً نحو تحقيق ارتفاعات جيدة ضمن إطار خطة التنمية الثامنة وزيادة معدلات النمو في اقتصادياتها وتعزيز قدراتها لمواصلة المشروعات والبرامج المختلفة التي تنعكس على رفاهية المواطن.
ونوه سموه بالدعم اللامحدود الذي يحظى به المواطنون من والدهم وقائدهم الذي ظل يواصل في عطاءاته المستمرة بهدف تحقيق الراحة لأبنائه كافة، وتوفير جميع متطلباتهم.
وختم سموه حديثه ل (الجزيرة) أن الميزانية الجديدة اشتملت على عدد من الجوانب التنموية المهمة التي من شأنها تحقيق كل سبل الراحة للمواطنين في المناطق والمحافظات، وركزت بشكل مباشر على الخدمات المهمة التي تمس المواطن.