أكثر من عنوان
بعد قرعة آسيا.. واثقون بالأخضر
علي الصحن

أبدى مدرب المنتخب الأول ماركوس باكيتا رضاه عن قرعة نهائيات كأس أمم آسيا 2007 التي وضعت الأخضر جنباً إلى جانب مع كوريا الجنوبية والبحرين إضافة إلى إندونيسيا الذي ستقام مباريات المجموعة على ملعبه.. وأعتقد في هذا الصدد أن باكيتا يملك الأسباب والدوافع التي جعلته يبدي هذا الرضا، وبالنسبة لي أرى أن المجموعة صعبة (نوعاً ما) لكنها منطقية أيضاً، فإذا ما استثنينا الفريق الإندونيسي ذا التاريخ الضعيف على المستوى القاري، فإن الفريق الكوري الجنوبي صعب المراس بالتأكيد، أما الفريق البحريني فإنه يبدي صعوبة مضاعفة عندما يواجه الأخضر والتاريخ يشهد دائماً بحجم الصعوبات التي تواجه منتخبنا أمام هذا الفريق خليجياً وآسيوياً، (بالمناسبة.. فإن آخر مباراة جمعت الأخضر بالفريق الكوري الجنوبي كانت في التصفيات المؤهلة لمونديال 2006 على ملعب الأخير.. ويومها فاز منتخبنا برأسية العنبر).
وعلى كل حال فإن الجميع لن يستعجل الحديث عن كأس آسيا لا سيما وأننا مقبلون على مهمة أخرى قبلها وهي خليجي 18 في الإمارات، وكل آمالنا بأن يقدم الأخضر في المناسبتين المستوى المعروف عنه كأفضل الفرق الآسيوية.. وأن يتجاوز تلك النتائج.. سيئة الذكر التي حققها في النسختين السابقتين منهما في الصين والدوحة.. وبالتأكيد فإن ثقتنا بالأخضر كبيرة وهو قادر على ترجمة هذه الثقة إلى عمل فني داخل الميدان.
مالك إلا ياسر!!
** مرة تلو الأخرى..
يتقدم ياسر (الآسر) الركب..
عندما يلعب ياسر..
فإن الجميع يترقبون الجديد.
فهو في كل مرة يسجل بطريقة مختلفة..
مرة في الرأس..
مرة بالكعب..
ومرة على طريقة (البلياردو)..
ومرات بأسلوب رمي الحارس يمنة ويسرة قبل أن يودع الكرة في المرمى!!
** ياسر (الآسر) لاعب مختلف بالتأكيد..
لاعب من نوعية نادرة..
لاعب يملك الموهبة..
ولاعب يملك الإصرار..
ولاعب يملك الرغبة..
لاعب يملك كل أدوات النجاح في كرة القدم.
** ياسر القحطاني..
اختاره الهلاليون دون كل النجوم..
دفعوا من أجله الملايين..
صنفوه صاحب الرقم (الأعلى) في الصفقات المحلية..
فاختار أن يرد الجميل على طريقته..
وقدم لهم الإبداع بكل أنواعه..
وسجل لهم الأهداف بأسلوبه..
وصنف نفسه واحداً من (رموز) الزعيم..
النصر في اختبار الفيصلي
أعتقد أن أفضل وصف لمباراة النصر السعودي والفيصلي الأردني مساء اليوم هو (المباراة المتكافئة).. فالنصر يحتل المركز الثامن في الدوري السعودي.. والفيصلي يحل ثامناً هو الآخر في الدوري الأردني!!
وأعتقد أيضاً رغم هذا (التكافؤ) أن مهمة النصر لن تكون سهلة وهو يلاعب الفريق الأردني على أرضه ووسط أنصاره وفي جو قارس البرودة!!
ومما يزيد من صعوبة المهمة النصراوية ظروف الفريق الذي خسر من وفاق سطيف ثم الوحدة تباعاً.. وهو الذي تعادل قبلها مع فريق الخليج بهدف لمثله.. والأخير يحتل المركز ما قبل الأخير في الدوري.. كما أن الأصفر أو (العالمي) كما يسميه أنصاره تلقى ضربة موجعة بغياب لاعبه سعد الحارثي عن المباراة إثر تخلفه عن تمارين الفريق التي سبقت لقاء الوحدة.
** كل الآمال والدعاء أن يتجاوز الأصفر كل هذه المصاعب وأن يعود إلى (النصر) من جديد، لاسيما وأن خسارته (لا سمح الله) ستشكل ضربة لآماله في المنافسة العربية.
مراحل.. مراحل
** كانت مطالب الهلاليين بالحكام الأجانب قد تزايدت بعد مباراة فريقهم الموسم الماضي مع الشباب والتي أوقف بعدها (ممدوح المرداس) ومن الصدف أن تكون أول بدايات الحكام الأجانب بعيداً عن مباريات النهائي ونصف النهائي بمباراة الهلال مع الشباب ذاته!!
** مالك معاذ لاعب كبير ومبدع بلا شك لكن الهلال ليس في حاجته في ظل تواجد ياسر والصويلح والعنبر والخبير سامي الجابر والجمعان.
** كاتب نصراوي هاجم لاعبي فريقه.. وهاجم المقهوي بعد مباراة النصر والوحدة (2-3) وفي النهاية لم يحدد من كان سبب الخسارة؟
** أحيي الأستاذ محمد المنيع رئيس نادي مرخ بالزلفي على جهوده الكبيرة في سبيل ناديه.. ومرة أخرى أؤكد أن المنيع مكسب كبير لمرخ وللرياضة في الزلفي أيضاً وكل ما أتمناه أن لا تؤثر نتائج فريق مرخ الكروي هذا الموسم على حماسه وطموحه، وأن يواصل نهجه الرائع في العمل ومع الوقت ستبدأ نتائج عمله بالظهور وسيحقق كل أهدافه.. وأطالبه هنا بالصبر.. وعدم استعجال النجاح.