اللواء التركي: (16) حاجا تأثروا من انتشار الدخان
إخماد حريق اندلع بمقر بعثة الحجاج اليمنيين

* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي:
اندلع حريق يوم أمس في منطقة الغزة بمقر بعثة الحجاج اليمنية التي تضم 2300 حاج، وقد هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ من الدفاع المدني فور وقوع الحادث إلى الموقع لإجلاء الحجاج عبر الآلات مع مشاركة الطيران العمودي وفرق الهلال الأحمر والفرق الطبية من وزارة الصحة والشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة.
وصرح المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركى بأن عمليات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة قد تبلغت عند الساعة الثالثة من مساء أمس الاثنين 4 - 12 - 1427 هـ - حسب تقويم أم القرى - عن حدوث حريق في مبنى دار الغزة للشقق المفروشة الواقع فوق أحد المجمعات التجارية في العاصمة المقدسة. وقد اتضح أن الحريق قد امتد من قبو المبنى وحتى الدور الأول وعلى الفور باشرت فرق الإطفاء والإنقاذ الحادث، كما شاركت طائرات الدفاع المدني في إخلاء الحجاج الذين صعدوا الى الادوار العليا من المبنى. وبفضل من الله تمت السيطرة على الحريق وإخلاء جميع المتواجدين في المبنى، وقد نتج عن الحادث تأثر 16 حاجا من انتشار الدخان تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحالاتهم مستقرة. وتتولى الجهات المختصة التحقيق في الحادث.
وكان يشرف على عمليات الإنقاذ مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري الذي كان أول المتواجدين مع قيادة أمن الحج في الدفاع المدني مدير منطقة مكة المكرمة العميد عادل زمزمي ومدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد جميل أربعين وكان من ضمن المتواجدين وزير الأوقاف اليمني حمود محمد عباد الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها رجال الدفاع المدني وأنقذت الحجاج حيث لم يكن هنالك أي وفيات ولله الحمد.
وقال الوزير اليمني إنه تابع الحادث الرئيس اليمني عبدالله صالح وأبلغه بأن الحجاج اليمنيين لم يتعرضوا خلال الحريق لأية إصابات خطرة وأنهم بصحة وخير.
لقطات من الحريق:
- ساهمت الفرق الموجودة بالقرب من موقع الحريق في سرعة إنقاذ الحجاج.
- الإمكانات الكبيرة من كل القطاعات الأمنية كان لها الأثر الكبير في وصول فرق الإنقاذ بسرعة وإخماد الحريق.
- كان الحريق قد شب في البدروم في المولدات الكهربائية حسب قول الوزير اليمني.
- هذه العمارة شب فيها حريق العام الماضي ولكن سرعة تواجد فرق رجال الإطفاء أسهمت في السيطرة على الحريق.
- موقع الحريق لم يبعد عن العمارة التي انهارت العام الماضي سوى أمتار قليلة.
- لم تحدث إصابات خطرة بين الحجاج والمشاركين من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج والإصابات كانت عبارة عن إغماءات من جراء الدخان الكثيف.
- مشاركة الطيران العمودي كانت فاعلة إذ سيطرت على إخماد الحريق.
- نجاح خطة الطوارئ من كل القطاعات التي ساهمت في إخماد الحريق وهذا يدل على الإمكانات الكبيرة التي وفرت للعناية والاهتمام بضيوف بيت الله الحرام.