Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/12/2006G Issue 12507الريـاضيـةالثلاثاء 06 ذو الحجة 1427 هـ  26 ديسمبر2006 م   العدد  12507
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

الغزالي

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

روح القانون
الكسب.. أولاً!!
إبراهيم العمر

(ألي تكسب به العب به)!! هذا مثل مشهور وقديم يتم تداوله من قِبل الرياضيين في حالة خروج اللاعبين عن (النص) بتصرفات غير مقبولة في المباراة لتحقيق الفوز بأي طريقة وأسلوب، ومن الأساليب التي كانت تُستخدم من قِبل اللاعبين بإيعاز من المدربين ومباركة الإداريين من خلال: إضاعة الوقت بالتحايُّل بالإصابة - الاعتراض على قرارات الحكام - استفزاز الخصم - اللجوء إلى العنف والتخويف وأشياء لا يُمكن ذكرها!! وكل هذه الأساليب مع غرابتها كانت محل تنفيذ إلى وقت ليس بالقريب، وكانت جميع هذه التصرفات تمرر وتبرر من منسوبي الفريق الفائز من بوابة (ألي تكسب به العب به)، وهي ذريعة فاشلة لزرع جيل من اللاعبين غير الشرفاء في احترام الخصوم وتحقيق الفوز داخل الملعب بالطرق الملتوية!!
هذه النظرية الفاشلة بعد أن لفظتها ثقافة اللاعبين وتلاشت مع الملاعب (الترابية) وأصبحت من الذكريات (الغابرة) أصرَّ بعض منسوبي الأندية والمنتمين إليها على إعادة هذه المقولة من جديد ومحاولة لعب دور اللاعبين خارج نطاق الملعب وقبل بداية المباريات من خلال الضغط على الحكام بالتصريحات المكشوفة بقصد التأثير عليهم بحجة الميول والتذاكي كأن يذكر مواقف سابقة للحكم حتى لو لم تكن صادقة.. وهذا لعمري يُعتبر من التصرفات الفردية التي يجب ألا تُحسب على كل الرياضيين.. بل إن أغلبهم يستنكرون على من يحاول الكسب بواسطة التأثير على الحكام حتى لو أنها حققت أهدافها ويعتبرون هذا الكسب غير شريف ومتى ما تعارضت المصالح العامة مع المصالح الخاصة وتم تفضيل المصالح الخاصة فإن على المبادىء والقيم الرياضية السلام!! وسيعود لنظرية (ألي تكسب به العب به) شنّة ورنّة إذا لم يكن للمسؤولين وقفة في القضاء على التصريحات غير المسؤولة ومنع ومحاسبة من يستخدم هذه التصريحات قبل بعض المباريات الهامة!!
أضاعوا الحكام؟
** أضاعوا حكامنا.. وأي حكام أضاعوا!! هذا هو حال لسان بعض المنتسبين للوسط الرياضي من الغيورين على سمعة الحكام السعوديين مع ما يواجهه الحكم السعودي من تحامُّل وتجاهُّل من ذوي القربى تسببا في تقليص محيط دائرة المهام التحكيمية للحكام السعوديين بعد تمديد قرار الاستعانة بالحكام غير السعوديين ليمتد ويشمل المباريات الدورية (العادية!!) بشكل يثير الاستغراب في سرعة تنفيذه.. وسرعة نزع الثقة من الحكام والحكام المساعدين الوطنيين!! وبعيداً عن تواجد أو عدم تواجد الحكم الأجنبي فإن المطلوب والمهم توضيح الأسباب والدوافع في الانهيار المفاجىء للثقة في الحكام المحليين!! بعد أن كانوا هم الوحيدين المنفردين بقيادة الدوري ومسيري منافساته.
شخصياً ومن واقع المعايشة التحكيمية والمعرفة الحقيقية للحكام لا أعتقد أن ما (يدور) داخل الوسط الرياضي من (همز) و(لمز) ضد بعض الحكام السعوديين له علاقة في وجود الحكام غير السعوديين، وإنما ما يعيشه الوسط الرياضي من أجواء تنافسية غير متكافئة بعد تطبيق نظام الاحتراف يُعتبر سبباً في تشويه الصورة التنافسية للمسابقات، وهذا ما جعل (الضعفاء) يلجؤون إلى شماعة التحكيم لتقليص الفوارق الفنية واتهام الحكام ونسج القصص عليهم.
أكبر ميزانية ومقرّات الأندية
** ما زلت أتذكَّر ويتذكَّر معي معظم المواطنين قبل ما يقارب العقدين من الزمن اليوم الأول من شهر رجب من كل عام المصادف ليوم الإعلان عن الميزانية العامة للدولة، حيث إن الجميع يترقَّب سماع مراسيم إقرار الميزانية وتفعيلاتها وأرقامها، وكان ينتابني شعور غريب وفرح عجيب وأنا أتابع ما تحمله من أرقام فلكية تضخ على شكل مشاريع ومنجزات وطنية تخدم المواطنين في مختلف المناطق، وفي مساء يوم الاثنين الماضي تجددت مشاعري الوطنية وأنا أتابع إعلان أكبر موازنة تشهدها المملكة العربية السعودية والتي تحمل أكبر حجم إنفاقي سعودي على مر التاريخ، وهذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولاً وآخِراً على هذه البلاد الطاهرة التي خصَّها بكنوز الأرض، فلله الشكر والمنَّة.. والرياضيون يتطلعون من قائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين في أمره الكريم بإنشاء مقار لكل الأندية بالمملكة التي لا يُوجد لديها مقرات في حدود (100) نادٍ فقط، وتكون ذات نماذج مبسطة التصميم وقليلة التكلفة، حيث إن مقار الأندية الحالية لا تُعتبر متنفساً لشباب المحافظات والمدن التي تُوجد فيها تلك الأندية.
تناتيف
** قائمة المنتخب المقدَّمة للجنة المنظمة لخليجي 18 تخلو من الوجوه الشابة، وهذا يدل على أن دورة الخليج لن تشهد ولادة نجم سعودي جديد!!
** نناقش الرياضة المدرسية للبنات، بينما الواقع يتطلَّب مناقشة الرياضة المدرسية للبنين الذين أبعد ما يكونون عن الرياضة!!
** لماذا مباريات الدوري، التي تُقام بمكة المكرمة والرياضة والقصيم وحائل والدمام مساء في هذا الجو القارس.. إن إقامتها عصراً يساعد على الحضور الجماهيري لا سيما إذا كانت نهاية الأسبوع، وهو ما كان معمولاً به منذ عدة سنوات سابقة.
** قرارات لجنة الانضباط سوف تحد كثيراً من بعض التجاوزات من الجماهير ومن اللاعبين.. يبقى تجاوزات منسوبي الأندية من إداريين وأعضاء شرف في حاجة إلى قرارات من لجنة الانضباط.
** لا بد من إنشاء أو تأسيس محكمة رياضية.. أو لجنة فضّ المنازعات الرياضية.
** الاستعانة بطاقم حكام واحد لإدارة مباراتين خلال (24) ساعة في مدينتين متباعدتين مثل الرياض وجدة تكليف طبيعي وتصرُّف فيه توفير للجهد والمال.
** أُقيم (ديربي الشرقية) دون حكام أجانب.. ولم نسمع أو نشاهد اعتراضات الإداريين أو تصريحاتهم و(هنا) الفرق بين إداريين وإداريين؟!
** فريق الوحدة فريق منظم وحيوي، لكن أخشى عليه من المبالغة في المديح والضغط الإعلامي.
** جميل مشروع أو برنامج التكامل التعاوني الذي ينوي مسؤولو نادي الهلال تطبيقه على لاعبيهم المحترفين.. أتمنى أن تكون بداية لتأمين مستقبل للاعبين المحترفين في كل الأندية.
** لماذا هذه الحساسية المفرطة التي تكتنف المنافسات العربية ومن المسؤول عن حدة التوتر بين اللاعبين والجماهير!!
** إخواني القراء اغتنموا ما تبقى من أيام عشر ذي الحجة التي أقسم الله بها، وهذا يدل على عظمتها.. اغتنموها في الصيام وقراءة القرآن وتقديم الإحسان من المال والطعام، حيث لا يعرف الإنسان هل يدرك العام القادم؟! أم تدركه منية رب الأنام.
** كل عام والجميع بخير وتقبَّل الله من الحجاج حجهم.. وعلى دروب الخير نلتقي إن شاء الله.
إهداء
(صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة القابلة).. رواه مسلم.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved