غرفة قيادة الطوارئ الصحية تتابع الوضع الصحي لضيوف الرحمن

* منى - أحمد القرني:
أوضح الدكتور عبد الحفيظ بن معروف تركستاني مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية منسق غرفة قيادة الطوارئ في المشاعر المقدسة أن غرفة قيادة الطوارئ الصحية بدأت منذ موسم حج عام 1422هـ، في مستشفى منى العام القديم بتجهيزات بسيطة كجهاز فاكس وخط هاتفي وسبورة بيضاء وطاولات عادية رتبت لتشكل شكل طاولة اجتماعات، وقد أعطي الرمز (99) للتدخل السريع في حل ما يطرأ من مشاكل، وكان من أبرز مهامها: توزيع الحالات أثناء الحدث -لا سمح الله- وتحويل الحالات من مستشفيات المشاعر المقدسة إلى مستشفيات العاصمة المقدسة معتمداً على البيانات التي ترد عن طريق الفاكس.
وعند الانتهاء من الموسم يتم التنسيق بين مستشفيات العاصمة المقدسة ومستشفيات محافظتي جدة والطائف لنقل حالات العناية المركزة لها، مشيراً د. تركستاني إلى أنه لم يكن يعمل في غرفة قيادة الطوارئ سوى مدير الشؤون الصحية ومنسق قيادة الطوارئ وموظف مساعد، وتم تطوير العمل في هذه الغرفة بصفة سريعة وعاجلة حيث تم إدخال أجهزة الحاسب الآلي وشبكة الكمبيوتر التي تظهر إحصائيات المستشفيات والأسرة الشاغرة والمشغولة في كل لحظة مما ساهم في سهولة العمل ومعرفة عدد أسرة المستشفيات في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة لحظة بلحظة. كما تم تركيب كاميرات متحركة يتم التحكم بها عن طريق جهاز تحكم تظهر شوارع مشعر منى ونسبة الازدحام الحاصلة في منى كلها وفي منطقة جسر الجمرات بشكل خاص ليتم على ضوئها توجيه فرق الطوارئ إلى مكان حدوث الحدث.
بعد ذلك دخلت عدة قيادات للمشاركة في غرفة قيادة الطوارئ، والقيادات المشاركة وهي: مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج التنفيذية، ومدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة ونائب رئيس لجنة الحج التنفيذية ومساعد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لشؤون الحج والعمرة ومساعد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة للرعاية الصحية الأولية (منسق قيادة الطوارئ في المشاعر المقدسة)، ومساعد مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لشؤون المستشفيات (منسق قيادة الطوارئ في العاصمة المقدسة)، ومدير عام الحاسب الآلي بالوزارة، ومدير عام الإحصاء بالوزارة، ومدير عام التموين الطبي بالوزارة، ومدير عام الميزانية بالوزارة، ومدير عام الإعلام والتوعية الصحية بالوزارة، والقائد الميداني للطوارئ، ويجتمع المسؤولون في غرفة القيادة بمجرد الإعلان عن بلاغ (أصفر) ومن مهام هذه القيادات:
التدخل السريع لحل أي أزمة تطرأ أثناء موسم الحج، وتوجيه فرق الطوارئ، والتنسيق مع القائد الميداني، وتوزيع الحالات على المستشفيات، والتنسيق مع الجهات الحكومية عبر شبكة اللاسلكي، مشيراً إلى أنه كان في السابق يعتمد على جهاز الفاكس في معرفة عدد الأسرة الشاغرة والمشغولة في المستشفيات حيث كان يتم إرسالها كل ساعتين وتتم كتابة هذه المعلومات على السبورة يدوياً، وبفضل الله تعالى ثم بتوجيهات معالي وزير الصحة تم تزويد هذه الغرفة بعدد (2) شاشة بلازما ليتم عرض البيانات المطلوبة مباشرة من شبكة الحاسب الآلي إلى الشاشة لسهولة الاطلاع واتخاذ الإجراء اللازم لها.