Al Jazirah NewsPaper Tuesday  04/01/2007 G Issue 12516
الريـاضيـة
الثلاثاء 20 ذو الحجة 1427   العدد  12516
في الأسبوع الرابع عشر لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين
الحزم يفجّر أقوى المفاجآت ويسقط الهلال.. والقادسية يقتنص نقاط الاتحاد

جرت يوم أمس أربع مباريات في إطار الجولة الرابعة عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. حيث نجح الحزم في إلحاق الهزيمة بمتصدر الدوري فريق الهلال عندما تغلب عليه بهدفين دون مقابل.. ونجح القادسية أيضاً في هزيمة الوصيف فريق الاتحاد بهدف دون مقابل، بينما كان أكبر المستفيدين من مباريات الجولة هو فريق الوحدة الذي كسب مستضيفه الخليج بهدفين دون رد ليقلص الفارق مع المتصدر إلى ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة.

في حين لم يستطع الطائي من المحافظة على تقدمه على مضيفه الشباب بهدف ليتعادل الأخير بهدف لأترام في ظل نقص أحد لاعبيه لظروف استبعاده بالبطاقة الحمراء.. وجاءت المباريات كما يلي:

الحزم × الهلال

* كتب - طارق العبودي:

فجر فريق الحزم (متذيل الترتيب) أقوى وأكبر (مفاجآت) كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حينما تمكن و(بسهولة) من الإطاحة بالهلال (المتصدر) وهزمه بهدفين نظيفين للبديل حسن الدوسري والنجم فهد الدوسري كانا قابلين للزيادة بعد أن استغل لاعبوه استمرار هبوط الأداء الأزرق بل وتدهوره بقيادة مدربه (المفلس) خوزيه بوسيرو.

وجاءت مباراة الأمس التي جمعت الفريقين في ملعب نادي الحزم بالرس وسط (فوضى جماهيرية عارمة) لتؤكد من جديد أن الفريق الهلالي سيخسر المزيد والمزيد من النقاط، وسيكون طريقه لمنصات البطولات (صعباً) ما دام (بوسيرو) على رأس الهرم التدريبي بطريقته (العقيمة) وبتبديلاته (الخاطئة) والغريبة وتشكيله الأكثر غرابة.

وفي المقابل كشفت هذه المباراة أن لدى الحزم ما يمكن أن يقدمه في المباريات المقبلة، وأن لديه القدرة على (البقاء لموسم آخر إن هو نظر لجميع الفرق التي ستقابله بذات النظرة التي يرى بها مباريات (الهلال) حيث وضح الحماس والقتالية على أداء لاعبيه ورغبتهم الجادة في الفوز، وهو ما تحقق فعلاً حيث نجحوا في اقتناص هدفين رفعوا بهما رصيد فريقهم إلى 10 نقاط تاركين للاعبي (المتصدر) الاستعراض وإهدار الفرص تلو الفرص ليتجمد الرصيد الازرق على 32 نقطة ما زال يتصدر بها القائمة، وإن كانت صدارة بدأت (تهتز) وتخيف أنصاره بعد أن فقد الفريق 7 نقاط من 3 مباريات متتالية.

* استهلها الفريق الهلالي بهجمة مبكرة جداً كادت تنتهي بأسرع هدف في المسابقة وذلك قبل أن تكتمل الثانية 17 من صافرة البداية حين تناقل لاعبوه كرة من الجهة اليمنى استقبلها القناص على الطاير وسدد بروعة في يد الحارس.

هذه الهجمة كانت إيذاناً لهجوم هلالي قوي حيث شن لاعبوه (بعض) الهجمات الخطرة معتمدين في ذلك على الأطراف وخصوصاً الجهة اليمنى التي شهدت عدداً من الانطلاقات التي لم تستغل جيداً لوجود ياسر (وحيداً) بين الدفاع الحزماوي الذي لم يجد صعوبة في الحد من خطورته بل إنهائها.

وتحصل الفريق الأزرق على خطأ في مكان جيد (ق8) لم ينفذ جيداً.. وأمام هذه الهجمات الهلالية وجد الحزماويون أنفسهم مجبرين على التقدم قليلاً مع التحفظ الدفاعي الدائم وأسفر هذا التقدم عن أولى الهجمات الصفراء حيث سدد أورلاندو كرة خطرة تمكن منها الدعيع (ق9) تبعها خطأ أصفر سدده فهد السبيعي في حائط الصد ومنه إلى ضربة زاوية (ق11).

وبعد ذلك مال اللعب للهدوء النسبي مع أفضلية هلالية شهدت انفرادية لرودريغو (ق13) أنهاها نايف الشيباني بعرقلته على مشارف منطقة الجزاء وحصوله على بطاقة صفراء ليتقدم التمياط ويسدد الخطأ ولكن في حائط الصد.

رد عليه فهد السبيعي بهجمة انفرد خلالها بالدعيع قبل أن يتدخل الخبير أحمد خليل وينهي خطورتها (ق17).

واستمر الهدوء من الطرفين وانحصر اللعب في وسط الملعب وإن كانت الأفضلية زرقاء (بلا خطورة).

وفي الربع ساعة الأخيرة من زمن هذا الشوط تبادل الفريقان بعض الهجمات على استحياء كان أخطرها الخطأ الذي نفذه الشلهوب ومرت كرته بجوار القائم (ق33) ثم اليسارية الرائعة من التمياط التي اعتلت العارضة بقليل (ق37).

* لم تكن بداية الحصة الثانية (جديدة) فقد مارس خلالها (بوسيرو) هوايته المحببة بإخراج (ضاع اللعب) وتكديس (المحاور) حيث أخرج الشلهوب وأشرك الواعد بدر الدوسري، وهذا ما منح الحزم فرصة البداية القوية والاندفاع للأمام.

ورغم ذلك تحصل الهلال على عدد من الأخطاء القريبة لكنها لم تستغل بسبب الرعونة أحياناً أو (الذاتية) في أحيان أخرى.

وشهدت الدقيقة 12 أثمن فرصة هلالية حين عكس التمياط كرة ارتدت من الحارس، ومن الدفاع عاد الحارس للإمساك بها قبل وصولها لقوارو ثم كرة أكثر روعة من مرتدة قادها نواف لقوارو لياسر غير أن الأخير (تفلسف) بها فأمسكها الحارس (ق 14).

بعد هذه الهجمات تحرر الحزم نوعاً ما، وبدأ يبادل الهلال الهجمات، وهدد المرمى كثيراً، ونجح في التسجيل بعد مرور 27 دقيقة عن طريق حسين الدوسري بقذيفة من خطأ من خارج المنطقة وبعدها ب5 دقائق فاجأ الهلال بهدف آخر مرسوم بقدم المبدع فهد السبيعي حاول بعده بوسيرو التعديل بطريقة عقيمة بإدخال المدافع العنقري بدلاً عن (المدافع) العبد السلام وحاول الحزم كثيراً وكثيراً وهددوا المرمى بالمرتدات، ولكن كانت الصافرة أسرع للنهاية بعد أن توقفت المباراة بضع دقائق نتيجة اقتحام عدد كبير من الجماهير للملعب ومطاردة الشرطة لهم.

* الشيباني وبندر زايد وذياب مجرشي وماجد المرحوم وأحمد مناور (الحزم) وتفاريس (الهلال) نالوا بطاقات صفراء.

* بوسيرو يقود الهلال من سيئ لأسوأ.

* جماهير هلالية غفيرة ملأت المدرجات وخرجت حزينة على حال فريقها مع مدربه.

* ياسر القحطاني سينتهي سريعاً في ظل الطريقة العقيمة للمدرب.

* نجوم الحزم أبدعوا وتألقوا ولكنهم بدوا مشحونين نفسيا

الاتحاد × القادسية

* جدة - حمود البقمي:

تلقى الاتحاد خسارة غير منتظرة أمام مضيفه القادسية حيث خسر اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بهدف دون مقابل في اطار مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، وبهذه الخسارة تراجع الاتحاد إلى المركز الثالث في لائحة الترتيب برصيد 26 نقطة في حين رفع القادسية رصيده إلى النقطة 14 والمركز الثامن.

وسجل هدف القادسية والمباراة الوحيد البديل صالح القوينم في الدقيقة (85).

وجاءت بداية المباراة اتحادية مع أن المستوى العام كان متوسطاً واضاع السلوفيني اسيموفيتش فرصة سانحة للتسجيل عندما لعب الكرة برأسه كيفما اتفق لتمر بجوار القائم (10) وانقذ القائم الأيسر للقادسية هدفاً محققاً للاتحاد حيث تصدى لكرة صالح الصقري التي نفذها من ركلة حرة مباشرة (26) في المقابل اكتفى فريق القادسية بالدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى تيسير آل نتيف.

وفي الشوط الثاني اجرى مدرب الاتحاد تغييرين بدخول حمزة ادريس ومحمد أمين بهدف تنشيط الشق الهجومي ولكن هذه التغييرات لم تؤت ثمارها حيث سارت الأمور كما كانت عليه في الشوط الأول.

وقبل نهاية المباراة بست دقائق كاد الغيني الحسن كيتا أن يفتتح باب التسجيل ولكن براعة الحارس هاني حالت دون ذلك حيث حول الكرة بصعوبة صوب الركنية (84) ومن هجمة قدساوية سريعة استغل صالح الغوينم تقدم الدفاع الاتحادي وانفرد بالمرمى ولعب الكرة سهلة على يسار تيسير آل نتيف (85) بعدها حاول الاتحاد ادراك التعادل ولكن دفاع القادسية بقي صامداً حتى اعلنت نهاية المباراة.

الخليج × الوحدة

* الدمام - صلاح عبدالواحد:

قهر فريق الوحدة غريمه الخليج عندما حقق فوزاً بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة ضمن مباريات دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم لهذا الموسم.

سجل للوحدة أحمد موسى (80) وخالد الحازمي (88) وظهر الوحدة بشكل أفضل خلال اللقاء واعتمد الخليج كثيرا على الهجمات المرتدة، وبذلك يواصل الوحدة مسيرته بالسير نحو المنافسة على صدارة الدوري فيما الخليج يبقى في صراع البقاء والهبوط.

* بدأت المباراة بلعب متوازن من كلا الفريقين سرعان ما نشط الوحدة برغم برودة الجو الذي تعود عليه الخليج إلا ان الوحدة ظهر بشكل جيد وظهر في أحسن حالاته..

تميز حسن الراهب في الخليج بتحركات مطمئنة لكنها لم تكن خطرة على مرمى القرني، وكاد الوحدة ان يتقدم بهدف في المباراة عن طريق ناصر الشمراني عندما سدد كرة على خط الـ18 الخلجاوي وسط تباطؤ دفاعي لتغطية الهجمة ليسددها الشمراني في القائم (26).

انحصر اللعب في وسط الملعب كثيرا وظهر الحذر في أغلب فترات المباراة وكان هناك شبه ارتباك خلجاوي في بعض الفترات بعكس الوحدة الذي ظهر واثقا في ألعابه.

ضغط الوحدة في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط فأراد الخليج الخروج بالتعادل السلبي على أقل تقدير وكاد السنغالي انداي ان يرجح كفة فريقه بتسديدة وهو مواجه للمرمى الخلجاوي لكنها اعتلت العارضة (43) لينتهي الشوط الأول سلبياً.

* مع انطلاقة الشوط الثاني أجرى مدرب الخليج تغييرا بإخراج محمد الغامدي وادخال اللاعب أيمن العباس واعتمد الخليج اللعب على المرتدات فيما الوحدة واصل تسلمه لزمام أمور المباراة وكان الأخطر في المباراة.

زج مدرب الخليج بعد ذلك بالمهاجم مبارك الخليفة ليلعب مع الراهب في المقدمة بدلا من سامي السلطان ليستمر الوحدة في ضغطه.

* وكنتيجة طبيعية للضغط الوحداوي ومن كرة ركنية نفذت لتصل إلى نجيب أبو شاجع اخطأ في ابعادها استغلها احمد موسى البديل وسددها قوية في مرمى الخليج هدفا أول (80).

* حاول الخليج تعديل النتيجة إلا ان الوحدة وفي ظل ترتيب صفوفه قضى على الآمال الخلجاوية بهدف ثان عندما انفرد خالد الحازمي بمرمى نجيب ابو شاجع الذي خرج له لانقاذ مرماه إلا ان الحازمي اسقطها في المرمى هدفا وحداويا ثانيا (88) لتنتهي المباراة بفوز الوحدة والذي رفع رصيده إلى 29 نقطة فيما بقي الخليج على نقاطه التسع.

الشباب × الطائي

* كتب - سلطان الجلمود:

رفع فريق الشباب يوم أمس رصيده من النقاط إلى 26 بعد أن أدرك التعادل في الدقائق الأخيرة في لقائه أمام ضيفه فريق الطائي في اطار لقاءات الجولة الرابعة عشرة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث اقيم اللقاء على استاد الملك فهد الدولي وانتهى بالتعادل الايجابي هدفاً لهدف.

وانهى الطائي الشوط الأول متقدماً بهدف من ركلة جزاء سجلت عن طريق صلاح الدين عقال عند الدقيقة 15

وفي الشوط الثاني أدرك الشباب التعادل عند الدقيقة 35 بواسطة لاعبه أترام وبذلك رفع الطائي نقاطه إلى 14 نقطة.

وكانت أبرز أحداث اللقاء هي اشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع الشباب عبد المحسن الدوسري عند الدقيقة 15 من الشوط الثاني.

* لم تكن بداية الشوط الأول بالبداية القوية من الطرفين؛ إذ غلب على أول ربع ساعة من اللقاء هدوء من الفريقين واستحواذ الشباب على الكرة دون خطورة على مرمى الطائي.

بينما اتضح على الطائي التراجع وترك الفريق الشبابي يلعب في ملعبه كيفما شاء مع الاعتماد على الضغط على حامل الكرة ولعب الهجمات المرتدة السريعة بقيادة المغربي صلاح الدين عقال.

وكانت أولى الفرص الحقيقية والمواتية للتسجيل هي تسديدة السنغالي ندوي عثماني عندما تحصل على خطأ قرب قوس منطقة الـ18 للفريق الطائي سددها قوية ولكنها اصطدمت بالقائم لتخرج إلى خارج أرض الملعب.

* ومن هجمة مرتدة للطائي يقودها السنغالي سيسيه يدخل منطقة الـ18 الشبابية ويتعرض لشد من مدافع الشباب عبدالمحسن الدوسري لم يتردد حكم اللقاء ممدوح المرداسي في احتساب ركلة جزاء تقدم لتنفيذها المغربي صلاح الدين عقال الذي نجح في تسجيلها هدفا أول للطائي بعد أن وضعها على يمين الحارس محمد خوجه.

بعد هذا الهدف نشط الشباب محاولاً تعديل النتيجة وبدأت المحاولات الأكثر خطورة على مرمى هاني الناهض حيث أضاع عبده عطيف فرصة تسجيل هدفين وكانت المحاولة الأولى عندما تلقى تمريرة من شقيقه أحمد في الدقيقة 23 فتباط عبده في تسديدها قبل أن يبعدها المحترف البحريني في صفوف الطائي عبدالله المرزوقي.

والمحاولة الثانية في الدقيقة 28 بعد أن تلقى تمريرة أخرى من اترام سددها في يد الحارس هاني الناهض.. في المقابل نجح مدافعي الطائي في الحفاظ على مرماهم خالياً حيث طبقوا مصيدة التسلل بإتقان بعد وقوع مهاجمي الشباب فيها أكثر من مرة.

وفي الدقيقة 37 من هذا الشوط أجرى المدرب الشبابي عبداللطيف الحسيني أول التبديلات حيث أخرج المحور يوسف الموينع وأشرك زيد المولد وذلك لزيادة الضغط الهجومي ولم تثمر الدقائق الأخيرة عن أي شيء يذكر للفريقين ليعلن الحكم انتهى الحصة الأولى بتقدم الطائي بهدف دون مقابل.

* جاءت بداية الشوط الثاني أكثر سخونة وشهد منذ البداية احداثا مثيرة من الجانبين ورغم الهجمات الشبابية المتتالية على مرمى الطائي إلا أن الهجمات المرتدة من قبل لاعبي الطائي شكلت خطورة واضحة على مرمى محمد خوجة.

ومنح حكم اللقاء ممدوح المرداس البطاقة الصفراء للاعب الشباب ندوي عثماني الذي أعاق أحد مهاجمي الطائي في الدقيقة 3

وفي الدقيقة 7 لم يستثمر عثماني الخطأ الذي احتسب لصالحه على قوس خط الثمانية عشر ونفذ الكرة في حائط الصد.

وفي الدقيقة 15 اشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافع الشباب عبدالمحسن الدوسري الذي أعاق مهاجم الطائي سيسي بالقرب من منطقة الجزاء وبعدها بدقيقتين أضاع صلاح الدين عقال فرصة هدف ثانية بعد ان تجاوز حارس الشباب محمد خوجة في كرة مرتدة تباطأ عقال في تسديدها قبل أن يستخلصها زيد المولد.

اضطر بعد ذلك عبداللطيف الحسيني إلى اخراج المهاجم حسين معاذ واشرك محمد الحمدان في الدقيقة 20 وذلك لتأمين المنطقة الدفاعية.

تواصل الهجوم الشبابي وأضاع عبدالله الشهيل في الدقيقة 23 فرصة التعديل حيث ارتطمت تسديداته في القائم الأيمن.

وفي ربع الساعة الأخير اشرك الحسيني السعران بديلا لعبده عطيف في حين اشرك القروني سلمان متعب كبديل لأحمد عباس.

* وفي الدقيقة 35 نجح مهاجم الشباب الغاني غودين اترام في ادراك هدف التعادل بعد أن تلقى تمريرة بينية من حسن معاذ داخل منطقة الجزاء تسلمها أترام وتلاعب بخمسة مدافعين بحركة مهارية قبل أن يسددها على يسار الحارس هاني الناهض كهدف شبابي أول.

وفي الدقائق العشر الأخيرة واصل الشباب ضغطه على مرمى الطائي الذي كان متراجعاً إلى الخلف رغم النقص في صفوف الشباب ورغم المحاولات الشبابية إلا أن المهاجمين لم يستثمروا ذلك حيث كان أبرز كرة للشباب في الدقيقة الأخيرة لاترام حيث لمست الكرة يده وهو في حالة انفراد بالمرمى ليحتسب الحكم خطأ عليه.

ليعلن بعد ذلك المرداس نهاية الشوط الثاني بعد أن احتسب ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد