Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/01/2007 G Issue 12525
منوعـات
السبت 24 ذو الحجة 1427   العدد  12525
سلامة العبدالله إلى رحمة الله

* الرياض - عبدالرحمن السريع:

انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر أمس الجمعة الفنان سلامة العبدالله عن عمر يناهز السبعين عاماً بعد تعرضه لجلطة جعلته طريح الفراش لمدة سنتين، وسوف يصلى عليه بجامع الإمام تركي بن عبدالله بعد صلاة ظهر اليوم السبت ويتقبل العزاء بمنزله خلف مجمع الموسى بالعليا. وله من الأبناء عبدالله وعبدالرحمن وشقيقتهما، ويتقبل أبناؤه العزاء على هاتف منزلهم 4644660 أو جوال ابنه عبدالله 0554666622وعبدالرحمن 0501566638و(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي لأسرته، والفنان سلامة من أوائل الفنانين بالمملكة واشتهر بالغناء الشعبي الحزين.

نبذة من حياته

برز سلامة العبدالله في نهاية الستينيات والسبعينيات الميلادية، وأنشأ شركة فنية في القاهرة باسم شركة (هتاف)، وأعاد انتاج أعماله. ساهم في عدة أوبريتات في مهرجان الجنادرية التراثي في السعودية لعدة سنوات، ثم اعتزل الجمهور حتى عام 1998 إذ أحيا مهرجانا غنائيا أقامته منطقة حائل اثناء زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لها في العام 1418هـ، وعاد الفنان ثانية لمصافحة جمهوره تحت سماء المدينة التي خرج منها قديما، وبعدها بسنتين شارك سلامة العبدالله في مهرجان الدوحة الغنائي في دولة قطر وكانت تلك المشاركة بمثابة قطرة الوفاء البسيطة التي يقدمها الوسط الغنائي الخليجي لهذا الفنان القدير. انقطع الفنان سلامة العبدالله عن الظهور منذ العام 2000م.

سيرة الذاتية

الاسم: سلامة عبدالله سلامة الشمري.

ولد في مدينة حائل ... سنة 1367 هجرية.

الحالة الاجتماعية: متزوج ... ولديه ولدان وبنت واحدة.

عمره الفني: 40 أو 41 سنة تقريبا..

طفولته ونشأته

طفولته كانت يتيمة ومليئة بالحزن والمعاناة ...

توفي والده وهو في الرابعة من عمره, فرحل إلى مكة المكرمة حيث تسكن عمته هناك وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في المسجد الحرام بمكة المكرمة...

بعد ذلك انتقلت عمته إلى الطائف فانتقل معها وعندما بلغ الثالثة عشرة ترك المدرسة والتحق عاملا في شركة (بن لادن) على طريق الهدا وحمل الحجارة بيده وكان في ذلك الحين أصغر العاملين في هذا المجال.

في هذه الفترة بدأ يتعلم على آلة (السمسمية) في أوقات الفراغ من العمل, ثم بعدها بفترة وجيزة بدأ يتعلم العزف على آلة العود.

وعندما بلغ التاسعة عشرة من عمره ذهب إلى الرياض لزيارة أمه, حيث كانت أمه تعيش هناك مع زوجها فطلبت منه العيش معها واستجاب لطلبها مستقرا في الرياض منذ ذلك الحين حتى توفي فيها عصر أمس الجمعة.

حياته الفنية

كانت بدايته الفنية في الثمانينيات الهجرية..

حيث غنى في هذه الفترة للعديد من الشعراء منهم على سبيل المثال:

( محمد بن هذال الدوسري) حيث غنى له الفنان العديد من الأغاني .. من أبرزها: (اسهر الليل وأعد النجوم السواري) و(يابو العيون الكحيلة)

(أحمد الناصر الشايع) وغنى له العديد من الأغاني ...منها على سبيل المثال:

(البارحة يوم العباد رقود) و(هلّ دمعي على خدي نهار الوداع ).

(خلف بن هذال العتيبي) و(راشد الجعيثن)

(حمد المغيولي) وغيرهم العديد من الشعراء.

شاعريته

لا يعتبر الفنان سلامة العبدالله نفسه شاعرا... ولكنه كتب الشعر في مواقف خاصة جدا...تقريبا في عام 1387هـ.

بعض قصائده

(مل عين جزت والنوم ما جاها)

(سعيد ياهلي قلب المولع)

(يامسافرين الكويت)

(وداعة الله وسلام)

(يا لطيف الروح روحي في خطر)

وأيضا القصيدة

ألا ياقمري يا غدار

علامك لي تنوح جهار

وحق الله وش الأخبار

ترى المحبوب جافين


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد