Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/01/2007 G Issue 12526
الاقتصادية
الأحد 25 ذو الحجة 1427   العدد  12526
أرامكو تشارك في المؤتمر الدولي السابع للزيت والغاز (بتروتك 2007م)

* الظهران - الجزيرة:

تشارك أرامكو السعودية في المؤتمر الدولي السابع للزيت والغاز (بتروتك 2007م) المنعقد في مدينة نيودلهي بالهند، خلال الفترة من 25 إلى 29 ذي الحجة 1427هـ الموافق 15 إلى 19 يناير 2007م، حيث تعرض خلاله مشروعاتها العملاقة وجهودها في نشر المعلومات.

كما ستنظم الشركة، خلال مشاركتها في المؤتمر، ندوة تهدف إلى تعريف الشركات الهندية بالفرص التجارية المتاحة لها عبر المشروعات الضخمة لأرامكو السعودية. ويصاحب المؤتمر معرض كبير تشارك فيه أرامكو السعودية بجناح كبير يستطيع الحضور فيه مشاهدة أفلام قصيرة حول أعمال الشركة والتقنيات التي تستخدمها في التغلب على ما يواجهها من تحديات، كما يضم مناطق منفصلة يستطيع الزائرون التحدث فيها إلى مهنيي الزيت والغاز في الشركة والحصول على المعلومات بأنفسهم.

كما ستقوم نبيلة التونسي، مدير إدارة مساندة ومراقبة المشروعات في أرامكو السعودية بالمشاركة في المؤتمر من خلال تقديم بحث يحمل عنوان: (المشروعات العملاقة في أرامكو السعودية: صمام أمان لطاقة عالمية مستقرة). وستلخص التونسي في بحثها الاستثمارات الكبيرة التي تبذلها أرامكو السعودية لضمان حصول الاقتصاديات العالمية المتنامية على حاجتها من الطاقة، مشيرة إلى أن مركز الثقل في الطلب على الطاقة يتحرك بخطوات متئدة نحو الشرق، حيث تستورد الهند، صاحبة رابع أضخم اقتصاد في العالم وثالث أكبر قوة استهلاكية في آسيا، معظم احتياجاتها من الزيت والغاز.

كما تشير التونسي في بحثها إلى أن خطة التوسعات في أرامكو السعودية ترمي إلى ضمان حصول هذه الاقتصاديات المتنامية كالاقتصاد الهندي على حاجته من الطاقة على نحو موثوق. وتحقيقاً لهذا الهدف، بدأت الشركة خطتها الخمسية ببرنامج توسعي طموح بتكلفة تبلغ نحو 45 بليون دولار لتنفيذ مشروعات عملاقة لزيادة إنتاج الزيت بشكل متزامن، ومن هذه المشروعات:

- مشروع الخرسانية بطاقة 500.000 برميل في اليوم.

- مشروع الشيبة بطاقة 250.000 برميل في اليوم.

- مشروع النعيم بطاقة 100.000 برميل في اليوم.

- مشروع خريص بطاقة 1.2 مليون برميل في اليوم.

- مشروع منيفة بطاقة 900.000 برميل في اليوم.

وتؤدي هذه المشروعات مجتمعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لأرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل في اليوم بنهاية عام 2009م.

وتختتم التونسي بحثها بالإشارة إلى أن التحولات السريعة للمجتمعين السعودي والهندي ليست نتاج الطاقة التي توفرها شركات مثل أرامكو السعودية فحسب بل هي نتاج الطاقة والجهد الصادق الذي تبذله الشعوب الآسيوية، حيث تمتلك آسيا احتياطيات وفيرة من الطاقة والجهد يجعلانها تعيش الآن عصرها الذهبي، فيما تبشر السنوات المائة القادمة بما يمكن أن نطلق عليه (القرن الآسيوي).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد