Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/03/2007 G Issue 12579
الريـاضيـة
الخميس 18 صفر 1428   العدد  12579
عشرة الاتحاد كشفت حال نجران المستور

لم يصدق أي رياضي ما رآه من مستوى سيئ وفريق متهالك كفريق نجران الذي كان كفريق حواري في مباراته في دور الثمانية بكأس ولي العهد أمام الاتحاد في المباراة التي خسرها 10-0 نتيجة قاسية ومؤلمة، فمن يتحمل هذه المهزلة المليئة باليأس والفقر المهاري حراسة المرمى ضائعة والدفاع والوسط حدث ولا حرج أما الهجوم لم يقدم شيئاً مفتوحاً. لقد رأينا فرقاً في دوري الأولى والثانية تقهر أندية الممتاز مثل ضمك والتعاون وأحد وأبها ولكن لقد كان واقع فريق نجران مؤلماً لمحبيه في كل مكان.

أحد محبي نادي بنجران قال أحسست بالخجل من هذه المباراة التي لن ينساها التاريخ أبداً.. أين الغيرة وروح أبناء نجران؟ ولماذا نفكر في الصعود للممتاز؟ وكيف نرضى بهذا الوضع حتى الحسن اليامي كان يقول كنت أتمنى أن نخسر من القادسية كي لا نلعب مع الاتحاد؛ شيء غريب وهو قلة الثقافة الرياضية! كرة القدم لا تعرف صغيراً ولا كبيراً تعرف مَنْ يخدمها ويقدم كل ما هو جميل على أرض الملعب. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف نصعد للممتاز ونحن بهذه الانهزامية التي جاءت بمباركة من جميع اللاعبين صغيرهم وكبيرهم والابتسامة العريضة على محياهم؛ شيء غريب تخسر بعشرة وتضحك! إنها المهزلة المبكية لأبناء نجران جميعهم؛ روح ميتة وأسلوب غبي من جميع اللاعبين. الحزم ذلك الفريق الصاعد خسر أمام زعيم الأندية الآسيوية الهلال 2-صفر والفارق الثقة بالنفس لجميع لاعبي نجران الذين لا يحترفون إلا اللعب في دوري الحواري.

الأهداف العشرة يتحملها الجميع وعلينا الرجوع إلى الواقع الذي يخدم رياضة نجران فالخسارة تعتبر كارثة يتحملها كل من لعب هذه المباراة حيث لا يوجد غيرة ولا روح ولا تكتيك؛ فريق حواري غير منظم وغير مهيأ للصعود كان الفوز على القادسية بالحظ فقط وانكشفنا أمام الاتحاد وعلينا إذا بقينا على هذا المستوى والروح البقاء في دوري الدرجة الأولى لأنه سيحفظ ماء الوجه لنا، نجران ملك للجميع وله محبوه وجماهيره وعلى اللاعب الذي لا يعرف مصلحة نجران أن يبتعد عنه فوراً، وعلى جميع اللاعبين تقدير وضع الإدارة وأعضاء الشرف الذين وفروا كل شيء لكن للأسف لاعبينا انهزاميون ويستحقون اللعب في دوري حواري فقط، فكل الذين شاهدتهم أمام الاتحاد لا يستحقون تمثيل نجران التي تستحق أن يكون لديها فريق يرفع الرأس.

علي آل منجم


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد