Al Jazirah NewsPaper Sunday  18/03/2007 G Issue 12589
الريـاضيـة
الأحد 28 صفر 1428   العدد  12589
رؤية
بيان ولا كل البيانات
محمد العبدالوهاب

بصرف النظر عن كثرة البيانات النصراوية التي تصدرها بين فترة وأخرى، وتنشرها الصحافة الرياضية بكل أريحية لدرجة أنني أجزم بأن عددها فاق ما حققه الأصفر من بطولات في تاريخه!!

... غير أن البيان - الذي آمل أن يكون هو الأخير - استوقفني مرات ومرات عبر نقاط طرحت الإدارة النصراوية برسم الدكتور مدني رحيمي محلل شبكة أي آر تي..

أولها: حق الأندية المشروع بتسمية الممثلين لهما في المباريات من خلال قوائمهما الموجودة في الاتحاد العربي.

ثانياً: طبيعة أثر المسابقة في الفرق وطموحاتها لمن لا يزال ضمن المنافسة عمن هو خارجها.

انتهت النقاط ولا زلت غير قادر على فهم ما كانت تعنيه الإدارة النصراوية في ذلك.. بل ما دخلها في (المؤامرة) التي اتهمهم فيها الدكتور رحيمي؟!

.. أما مجمل القضية التي أحسب أن الإدارة النصراوية محقة في اعتراضها واحتجاجها، فإنها ليست المرة الأولى التي (يتفرعن) فيه دكتورنا الحبيب رحيمي، وحالة الفريق النصراوي ليست الأولى، بل تعرضت كثير من فرقنا الحبيبة إلى تلك التهم والهجوم غير المبرر من (مدني)، بل حتى الكرة السعودية جاءها نصيبها الأوفر سواء في المنتخب أو نجومه، ولست بصدد فتح الملفات التي أشار فيها أحد المتصلين - آنذاك - حيما أكد أن رحيمي يحمل دكتوراه في (.....) وليس الإدارة!

... على كل حال أحسب أن دكتورنا الحبيب (مدني) يجب أن يحلل المراجعات الكروية فنياً وليس نفسياً، لأن أسلوبه كان هزلياً ولا يرقى إلى اهتمام الرياضيين من حيث التعامل التربوي والحضاري، وربما تكون هناك دوافع معينة أو ترسبات تاريخية حاول من خلال قناة (الاستفزاز) الفضائية التفريج والتنفيس، ولهذا كانت قبعات العاملين في القناة ترفع له!! كيف لا وهي دأبت على (تجارتها) على حساب رياضتنا السعودية والتاريخ يشهد بذلك؟

... كل ما أتمناه أن تكون لرجالاتنا الكرام كلمة نحو استنزاف هذه القناة واستفزازها لمشاعر الرياضي السعودي الذي ظل غير قادر على تفسير كراهية القناة له أو حتى من بعض (محلليها) الذين بحاجة إلى دعم نفسي للتفريج عن إحباطاتهم وكراهيتهم للرياضة السعودية ونجومها.

***

آخر المطاف

قالوا:جميع أحلامنا يمكن أن تتحقق.. بشرط إذا كانت لدينا الشجاعة للسعي وراء تحقيقها.

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMSتبدأ برقم الكاتب«7799» ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد