ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب مشاركة الاتصالات السعودية في دعم الأنشطة الرياضية والشباب السعودي، ومبادراتها للتواجد في مختلف الأنشطة الرياضية، وقال عقب رعاية سموه مساء أمس الأول لندوة (نحو رياضة سعودية واعية ومثقفة) والتي نظمتها مؤسسة المدينة الصحفية بفندق مريديان جدة مساء، قال: (إن الاتصالات السعودية عزيزة على قلوبنا وتشكر على كل ما تقوم به).

وفي إجابة لسمو الأمير سلطان على سؤال حول دور القطاع الخاص ممثلة بشركة الاتصالات السعودية في دعم الأنشطة التي تسهم بتوعية الشباب الرياضي، وتعزز روح الأخلاق الرياضية السامية قال: (إننا نأمل ونتوقع أن يكون للجميع دور مهم في هذا الشأن الذي حرصنا على التواجد من أجله في هذه الندوة، وهناك تواصل تدريجي للقطاع الخاص ورجال الأعمال كذلك مع الاتحادات الرياضية السعودية والشبابية، وحريصون على وفاق دائم مع الاخوة في الشركات لدعم هذا التوجه الطيب).

وشاركت الاتصالات السعودية في الحفل الخطابي الذي أقيم في افتتاح فعاليات الندوة الأولى من نوعها بحضور سمو الأمير سلطان، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لرئيس تحرير جريدة المدينة الدكتور فهد عقران ركز فيها على التعريف بالندوة وأهدافها السامية لدعم الإعلام الرياضي الذي يحمل دور كبير للرقي بالرياضة السعودية، ويدعم تحلي الجماهير السعودية بروح رياضية سامية.

ثم ألقى قصي بن عبدالعزيز الفواز مدير عام الشؤون الإعلامية كلمة في افتتاح الحفل أكد من خلالها أن دخول الاتصالات السعودية كشريك كبير في الاستثمار الرياضي كان نابعاً من كون الشركة رائدة في أعمالها وإنجازاتها وكجزء من واجبها الوطني في التنمية الاستثمارية واستجابة للتوجه والرغبة لدي القيادة الرياضية بأن يكون القطاع الخاص شريكاً في العمل الرياضي، معتبراً ذلك امتداداً لمساهمة الشركة في البناء مع القطاعات الصحية والاجتماعية والإنسانية والشبابية.

وأضاف (عندما دخلت الشركة في مجال الاستثمارات الرياضية كانت تضع في مقدمة اهتمامها القطاع الرياضي والشبابي كون الرياضة والشباب هم الفئة المستهدفة التي نبني عليهما خططنا الاستثمارية في هذا المجال رغبة في الوصول إليهم عبر المنافذ الرياضية).

وأشار إلى أن الاتصالات السعودية، ومن منطلق وطني حرصت مع بدايات التوجه نحو الرياضة السعودية على مشاركة المنتخب السعودي في مباريات تصفيات كأس العالم 2006م، ورعت بطولة الخليج الثامنة عشرة في الإمارات وقدمت أكثر من مائة ألف هدية للجماهير، بالإضافة لتكريمها للاعبي المنتخب السعودي البارزين، وكما رعت نشاطات اتحاد السلة السعودي، وتشرفت بإطلاق مسمى الاتصالات السعودية والجوال على مختلف بطولات اتحاد السلة.

واستعرض الفواز الشراكة الكبرى مع جميع الأندية السعودية من خلال العديد من المبادرات، والتي منها فتح قنوات استثمارية مبتكرة للأندية من خلال جوالات الأندية وبدون أن يكون هنالك أي التزامات مالية على الأندية. وكذلك تدريب الشباب السعودي للعمل في الأندية لتفعيل برامج الاستثمار الرياضي من خلال ورش عمل لأكثر من 25 شاباً سعودياً.

ودعم معظم الأندية بمستلزمات رياضية وفانيلات، وأخيراً تطوير سوق الرياضة السعودي وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وخاصة أن هناك 4 مكاتب تسويقية متخصصة بالتسويق الرياضي.

ونوّه بموضوع الندوة التي حرصت الشركة على دعمها ورعايتها، حيث إنها موضوع الساعة في الوسط الرياضي خاصة، مؤكدا على حرص الشركة على الاهتمام بالجماهير الرياضية لكل الأندية السعودية، وعلى تفاعلهم مع الأحداث الرياضية بوعي، وأخلاق سامية تمثل مجتمعنا الإسلامي.

وقدم مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية في ختام كلمته الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد على حضوره وتواجده داعماً للأنشطة الرياضية والاستثمارية،كما شكر كل الحضور والمشاركين وصحيفة المدينة على تبنيها إقامة هذه الندوة، وكذلك الإعلاميون في الصحافة الرياضية السعودية لسعيهم للقيام بدور إيجابي في خلق مناخ رياضي واع ومتميز.

ثم قدم معالي رئيس مجلس إدرة مؤسسة المدينة الصحفية الدكتور غازي مدني كلمة مماثلة رحب فيها بالحضور الداعمين لنشاط منتدى المدينة اللإعلام الرياضي.

واختتم الحفل الخطابي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بكلمة ضافية تناول فيها دور الإعلام الرياضي السعودي الذي طرح يومياً ما يزيد على 185 صفحة رياضية تعنى بمختلف الشؤون الرياضية التي تهم الجمهور السعودي، وجدد سموه الثقة في مسؤولي الإعلام الرياضي السعودي للقيام بدور حيوي ومهم لتحقيق التوازن المطلوب في التشجيع الرياضي. ثم قدم لسموه درع تكريمي من مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية، ودرع آخر لسمو الأمير نواف، ولرئيس تحرير جريدة المدينة. كما قدم الدكتور فهد آل عقران درعاً تقديرياً لشركة الاتصالات السعودية لرعايتها ودعمها للندوة.