Al Jazirah NewsPaper Sunday  01/04/2007 G Issue 12603
الريـاضيـة
الأحد 13 ربيع الأول 1428   العدد  12603
اليوم في ذهاب دور النصف نهائي من مسابقة كأس ولي العهد
الاتحاد يرمي بأوراقه لتفكيك الاتفاق

* جدة - محمد عطية:

يحتضن استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام مساء اليوم الأحد لقاء الذهاب في نصف النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد الذي يجمع بين فريقي الاتفاق والاتحاد وهو اللقاء الذي يسعى فيه أصحاب الأرض والجمهور إلى حسمه لصالحهم، فيما يحاول الاتحاديون الخروج بنتيجة إيجابية تريحهم في مباراة الرد، التقى الفريقان في هذا الموسم مرة واحدة فقط، وذلك في لقاء الدور الأول من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين على استاد جدة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما يدخل الفريق الاتفاقي هذا اللقاء على أمل حفظ ماء الوجه بعد أن فقد بطولتين من البطولات المحلية لهذا الموسم، وجاءت نتائج الفريق الأخيرة على عكس ما كان يتوقعه النقاد خاصة بعد حصوله على بطولة الخليج، ويبدو ان الاتفاقيين سيكتفون بهذه البطولة هذا ما أظهرته لنا نتائج الفريق الاتفاقي التي لا تعكس طموحات الاتفاقيين، وحول التشكيلة الاتفاقية التي من المتوقع أن يزج بها عمار السويح مدرب الفريق لخوض غمار هذا اللقاء ظافر البيشي كحارس للمرمى، وهو صاحب الخبرة التي تساعده لمثل هذه اللقاءات يمتاز البيشي بشجاعته ويقظته، وما يعاب عليه الخروج الخاطئ في بعض الأحيان، ومن المتوقع أن يقف أمامه في خط الظهر كل من سياف البيشي وماجد العمري في حال عودة لاعبي المنتخب الاولمبي، وفي أظهرة الجنب راشد الرهيب ووليد الرجاء، وإذا ما أراد السويح إقفال المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، فسيكون لخط الوسط أكبر قدر ممكن من اللاعبين الذي يمثله وجيه الصغير وعبدالرحمن القحطاني وعبدالعزيز الدوسري وجمعان الجمعان ومحمد السهلي، بينما يبقى المهاجم صالح بشير وحيداً في خط المقدمة، وتبقى المساندة واردة من قبل القحطاني الذي يجيد الدخول من الخلف بالإضافة إلى مساندة فاعلة من السهلي في حال الهجوم الاتفاقي ما يميز الفريق الاتفاقي هو الاعتماد على اللعب الجماعي والانتشار السريع خاصة في حال الكرات المرتدة وإرسالها للمهاجم الخطير صالح بشير الذي يتميز بتحركاته المزعجة للمدافعين.

ووصل الفريق الاتفاقي لهذا الدور بعد تغلبه على الخليج والشباب ليصل لملاقاة الاتحاد.

وفي المقابل فإن الفريق الاتحادي وصل لهذا الدور بعد تغلبه على فريقي الطائي ونجران وهو بلا شك الطريق الأسهل من بين فرق دور الأربعة، ورغم النتائج الكبيرة التي حققها الاتحاد في هذه المسابقة إلا أنها لم تكن مقياسا حقيقيا لمستوى الفريق الذي مازال بعيداً عن مستوياته الماضية، ومع ذلك تبقى لقاءات الكؤوس تحمل الكثير من المفاجآت، ومن خلال التدريبات الاتحادية يتوقع الدخول بتشكيل مكون من تيسير آل نتيف في حال تجاوزه للإصابة التي لحقت به قبل لقاء الحزم، وفي حال عدم جاهزيته يبقى الحارس الاحتياطي علي المزيدي هو الأقرب للوقوف بين الخشبات الثلاث، فيما سيلعب في خط الظهر كل من حمد المنتشري ورضا تكر وحمد العيسى وعدنان فلاتة الذي يحل بديلا عن المصاب صالح الصقري الذي لا يزال في برنامجه العلاجي وفي خط الوسط عبدالله الواكد وسعود كريري والبرازيلي فاغنر كصانع لعب مع محمد نور الذي يعتمد عليه المدرب ديمتري كثيرا في مساندة المهاجمين الحسن كيتا ومرزوق العتيبي، ويبقى الثلاثي محمد نور وفاغنر والحسن كيتا من أهم مفاتيح اللعب لدى الفريق الاتحادي بخاصة محمد نور الذي يجيد التوغل خلف المهاجمين والاعتماد على سرعة حسن كيتا رغم ضياعه للفرص إلا أنه يظل الأخطر في خط الهجوم الاتحادي، وبالنسبة للبرازيلي فاغنر فستوكل إليه مهام صناعة اللعب، وكذلك تنفيذ الكرات الثابتة التي أبدى إجادته لها، ويسعى الاتحاديون في لقاء اليوم إلى الخروج بنتيجة إيجابية هذا إذا ما أرادوا الوصول للمباراة النهائية خاصة وأن الفريق الاتحادي خسر أولى بطولات الموسم ويسعى إلى التعويض بإحدى البطولتين المتبقيتين أو كلاهما.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد