Al Jazirah NewsPaper Sunday  08/04/2007 G Issue 12610
الاقتصادية
الأحد 20 ربيع الأول 1428   العدد  12610
برأس مال قدره 15 مليار ريال يضمها إلى قائمة القياديات في السوق
(كيان) تحصل على موافقة التجارة وتنتظر الإشارة النهائية من هيئة السوق

* الرياض - عبد الله البديوي

وافق معالي وزير التجارة والصناعة على الترخيص لتأسيس شركة (كيان) السعودية للبتروكيماويات -شركة مساهمة عامة- برأس مال قدره خمسة عشر مليار ريال مقسم إلى مليار ونصف المليار سهم، تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد عشرة ريالات. اكتتب المؤسسون بثمانمائة وخمسة وعشرين مليون سهم بقيمة ثمانية مليارات ومائتين وخمسين مليون ريال.

وسيطرح 675 مليون سهم بقيمة 6 مليارات و750 مليون ريال للاكتتاب العام وتتخذ الشركة من محافظة الجبيل مقراً لها.

وتتمثل أغراض الشركة في الاستثمار في المشاريع الصناعية بما في ذلك الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية وإنتاج الإيثيلين والبروبلين والبنزين والكيومين والفينول والأسيتون والبولي إيثيلين والبولي بروبلين وجلايكولات الاثيلين والبيسفينول وإيثانولات الأمين وميثيلات الأمين وثنائي ميثيل الفورماميد وكوريد الكولين وميثيل ثنائي الإيثانول أمين وثنائي ميثيل الايثانول أمين والايثوكسيلات والبولي كاربونيت وغيرها من المنتجات البتروكيماوية وامتلاك وإقامة المشاريع الصناعية المدعمة لنشاطات الشركة من مواد خام ومنافع داخل المملكة وخارجها وتشغيل وإدارة المصانع التي تنشئها الشركة وتقديم الدعم الفني والصيانة لخدمات مشاريع الشركة بعد الحصول على التراخيص اللازمة واكتساب التقنية في مجال البتروكيماويات والكيماويات عن طريق الشراء وعن طريق التعاون مع ملاكها أو مطوريها وتطوير التقنية ذاتياً في المجالات الصناعية شاملة البتروكيماويات والكيماويات عن طريق تدعيم القدرة على البحث والتطوير وتشجيع مواهب الابتكار والاختراع وإنشاء معامل البحث والتطوير المتخصصة وتسجيل براءات الاختراع وتملك العقارات وإنشاء المباني والمستودعات اللازمة لتحقيق أغراضها وحفظ منتجات المشاريع الصناعية وتخزينها والمعارض اللازمة لعرضها وغير ذلك من الوجوه التي تحتاج الشركة إلى استعمالها في التصنيع والتخزين والعرض والبيع والشراء والاستيراد والتصدير.

وسوف تكون مدة الشركة (25) خمساً وعشرين سنة تبدأ من تاريخ القرار الوزاري الصادر بإعلان تأسيسها ويجوز إطالة مدة الشركة بقرار تصدره الجمعية العامة غير العادية.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يجوز تداول أسهم المؤسسين إلا بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية.

ويتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مؤلف من سبعة أعضاء تعينهم الجمعية العامة العادية لمدة ثلاث سنوات ترشح سابك أربعة منهم على أن يكون من بينهم رئيس مجلس الإدارة ونائبه واستثناءً من ذلك تعيّن الجمعية التأسيسية أول مجلس إدارة لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ القرار الوزاري بإعلان تأسيس الشركة.

وتأتي الموافقة على تأسيس هذه الشركة في إطار سياسة الدولة الرامية لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع روافد الدخل الوطني وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وفي حال طرح الشركة للتداول فستكون (كيان) رابع أكبر الشركات المدرجة في السوق من حيث حجم رأس المال بعد شركات الكهرباء وسابك والاتصالات متقدمة على جميع الشركات في القطاع البنكي، وبالتالي فإنها ستنضم إلى قائمة الشركات القيادية المؤثرة على مؤشر السوق وتملك الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الحصة الأكبر في (كيان)، وضمت قائمة المؤسسين للشركة العديد من الشركات من ضمنها شركتا (القصيم الزراعية) و(أسمنت اليمامة).

من ناحية أخرى توقع الخبير والكاتب الاقتصادي الأستاذ فضل البوعينين طرح أسهم الشركة للاكتتاب في وقت قريب وأضاف: الشركة أنهت جميع أجراءات طرحها ولم يتبق إلا موافقة هيئة السوق المالية وهي التي بدورها ستحدد موعد الاكتتاب والطرح وعن تأثير طرح أسهم الشركة للتداول على السوق قال الاستاذ فضل: أرى أن طرح مثل هذه الشركات الكبيرة في رؤوس أموالها للتداول أمر إيجابي جداً على السوق لأنها ستزيد من عمق السوق من خلال زيادة عدد الشركات المؤثرة في المؤشر وبالتالي فإنها ستزيد من صعوبة التحكم أو التلاعب فيه، لأن وجود عدد كبير من الشركات القيادية يقلل من عملية الاحتكار. وعلّق الاستاذ فضل على مسألة تخوف المتداولين من طرح الأسهم الكبيرة في رؤوس أموالها بقوله: الأمر لا يتعدى كونه نفسياً فقط، الجانب النفسي واستغلاله سلبياً من قِبل صنّاع السوق هو ما أدى بنا إلى هذه الحال، وإلا فالواقع يقول إن السيولة التي ستخرج من السوق للاكتتاب هي سيولة صغار المستثمرين ولن تتجاوز الـ10 آلاف ريال لكل فرد، ولا أعتقد أن 10 آلاف ريال من كل فرد قادرة على هز سوق تتجاوز قيمته السوقية تريليون ريال. وختم الأستاذ فضل حديثه بقوله: الثقة في السوق ليست في أعلى مستوياتها ونفسيات المتداولين لم تتعاف بعد، وفي ضوء أحداث الماضي في السوق أعتقد أن مثل هذا الخبر سيكون سلبياً في التأثير رغم أنه يحمل في طياته الكثير من الإيجابية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد