Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/04/2007 G Issue 12612
الاقتصادية
الثلاثاء 22 ربيع الأول 1428   العدد  12612
منتصف الشهر القادم
تجمع آسيوي يبحث في الرياض مستقبل الطاقة والنفط والغاز

* الرياض - فهد الشملاني:

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، منتصف شهر ربيع الآخر القادم، اجتماعات المائدة المستديرة الآسيوية الثانية، التي تجمع منتجي الطاقة ومستهلكيها في قارة آسيا، بحضور وزراء النفط والاقتصاد والنقل في كل من الصين والهند واليابان وإيران والعراق وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان والكويت والإمارات والبحرين وتايلاند وماليزيا وباكستان وإندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي، إضافة إلى ممثل منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول (أوبك)، وممثل وكالة الطاقة العالمية.

وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية أن اجتماعات المائدة المستديرة ستستمر ليوم واحد وتتضمن جلستي عمل، تناقش الأولى عدداً من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الطاقة في آسيا، وآفاق تجارة البترول والغاز في شرق القارة وغربها، إضافة إلى بحث التقلبات والسيناريوهات البديلة، بينما تناقش الجلسة الثانية الاعتماد المتبادل في مجال الطاقة والاقتصاد بين دول شرق آسيا وغربها، وقضايا الاستثمار في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، ودور شركات البترول الوطنية والعالمية في ذلك.

كما تناقش الموضوعات المتعلقة بأمن الطاقة من المنظور العالمي والآسيوي، ودور الاحتياطيات الاستراتيجية، والطاقة الفائضة، والشفافية، والكفاءة في استهلاك الطاقة والتعامل معها وتنوع مصادرها في تحقيق ذلك، وكذلك التكاملات في آسيا، وكيف تسهم استثمارات شرق آسيا في تعزيز التنوع الاقتصادي في غرب القارة ودور استثمارات غرب آسيا في تعزيز أمن الطاقة في شرقها، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في المستقبل فيما يتعلق بتقنية الطاقة، وتبادل المعلومات، ومراكز البحوث في الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة في قارة آسيا.

الجدير ذكره أن هذه الاجتماعات تستضيفها السعودية واليابان كمضيف مشارك بالتعاون مع الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي ضمن فعالياته الذي يتبنى عبرها إدارة حوار معمق بين منتجي الطاقة ومستهلكيها على مستويات مختلفة خاصة المستوى الوزاري لمناقشة القضايا المؤثرة في أسواق الطاقة والاقتصاد والبيئة العالمية بما يؤدي إلى بناء الثقة وتبادل المعلومات وتطوير فهم المسائل ذات الصلة بالطاقة التي تؤثر في المجتمع الدولي.

وتمثل استضافة السعودية لهذه الاجتماعات دلالة مهمة على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية في المحافظة على استقرار السوق، واستمرار الإمدادات النفطية من خلال ضمان آلية العرض والطلب، وتوسعة قطاعات التجارة العالمية عبر تشجيع الحوار والتعاون وتبني مفهوم المصالح المشتركة بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول في العالم، وهو الحوار الذي بدأ في أوائل التسعينيات الميلادية وتوّج بتأسيس الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي بمبادرة رائدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دعا في كلمته التي ألقاها - عندما كان ولياً للعهد - في افتتاح منتدى الطاقة الدولي السابع الذي عقد في الرياض في 21 شعبان 1421هـ إلى إنشاء أمانة عامة دائمة للمنتدى مبدياً استعداد المملكة لاستضافة الأمانة العامة المقترحة، وفي 17 شوال من عام 1426هـ، الموافق 19 نوفمبر 2005م افتتح خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقر الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في حي السفارات بالرياض.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد