Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/04/2007 G Issue 12616
الريـاضيـة
السبت 26 ربيع الأول 1428   العدد  12616
رباعية عنابية تعيد آمال سفير سدير بالبقاء:
غضب الفيصلي تفجر في مرمى الحزم

* المجمعة - فهد الفهد:

استطاع فريق الفيصلي الكروي تجديد آماله في البقاء وذلك عندما تمكن بكل جدارة واستحقاق من إلحاق هزيمة كبيرة على منافسهم على الهروب من الهبوط فريق الحزم قوامها أربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الجمعة على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة العشرين من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وقد وضح جلياً منذ بداية المباراة اصرار لاعبي الفيصلي على تحقيق نتيجة رغم النقص الذي حدث في صفوفهم منذ الدقيقة 34 من الشوط الثاني على اثر طرد اللاعب الفرنسي ريتشاد إلا ان ذلك زادهم قوة وإصرار حيث استطاعوا تسجيل هدفين متتاليين بعد الطرد ليرفعوا رصيدهم النقطي إلى 18 نقطة مجددين آمالهم في البقاء جاءت المباراة.

*البداية كانت سريعة من الجانبين ووضح جلياً إصرار الفيصلي على تسجيل هدف مبكر وتحقق له ما أراد في الدقيقة 4 عندما نفذ الظهير الأيمن ناصر الحلوي خطأ احتسابه الحكم فمرر الكرة للاعب ريتشاد الذي أعادها بدوره للمتمركز سعد العبود الذي سددها زاحفة صوب المرمى فارتطمت بالقائم وولجت المرمى كهدف أول بعد الهدف حاول الحزم تعديل النتيجة وكثف من هجومه وفي الدقيقة 12 استطاع بندر زايد تعديل النتيجة بعد ان وصلته كرة من خطأ استقل فيها ايرانلدو ذكاءه ومرر الكرة قبل ان يأخذ دفاع الفيصلي مكانه وخصوصاً الظهير الأيسر عبده برناوي الذي تركزت هجمات الحزم من جهته فسددها بندر قوية داخل المرمى كهدف أول وتعادل للحزم بعد الهدف أصبح اللعب سجالاً من الجانبين وانحصر اغلبه وسط الملعب حيث امتلك الحزم الكرة في منطقة المنارة دون خطورة تذكر فيما كانت هجمات الفيصلي

أكثر خطورة خصوصاً عندما يقودها سعد العبود.. وفي الدقيقة 17 أغفل حكم المباراة سعد الكثيري احتساب ضربة جزاء واضحة وصريحة للفيصلي عندما أعيق مهاجمه عبدالله سيسيه داخل المنطقة، وهو أيضاً في حالة انفراد إلا أن الكثيري رغم وضوح اللعبة لم يحرك ساكناً وسط مطالبة الفيصلاويين بضربة جزاء.. ووصل الفيصلي خطورته على مرمى وليد السبهان فيما لم يشكل هجوم الحزم أي خطورة تذكر على مرمى جابر العامري حارس الفيصلي.. وفي الدقيقة 29 سجل عبدالله سيسيه هدف الفيصلي الثاني على أثر هجمة قادها ريتشارد الذي مرر الكرة بكل ذكاء لسعد العبود الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة في الحارس لتعود للمتمركز سيسيه الذي وضعها داخل المرمى كهدف ثان، بعد الهدف واصل لاعبو الفيصلي تألقهم وحاول الحزم بدون خطورة، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم بأربع دقائق استطاع اللاعب محمد اليوسف (أبوعذاب) تسجيل الهدف الثاني والتعادل للحزم من كرة لم تشكل في الأصل أي خطورة على مرمى الفيصلي إلا أن عدم تمركز ظهير الفيصلي الأيسر عبده برناوي ساعده على استغلال الكرة وصوبها داخل المرمى لتنهي الشوط الأول بالتعادل (2-2).

*استهل الفيصلي الشوط الثاني بضغط هجومي تركز على الناحية اليسرى للحزم، قابله دفاع صلب، لكن بدون خطورة.. وفي الدقيقة 14 بدأ الحزم مجاراة الفيصلي وتهديد مرماه من كرة صاروخية سددت بكل قوة وإتقان تصدى لها حارس الفيصلي جابر العامري وعادت الكرة لأبي عذاب الذي أرسلها صوب المرمى إلا أن يقظة المتألق حسن القرني حرمت الحزم من هدف محقق وذلك عندما أخرج الكرة من حلق المرمى.. وفي الدقيقة 18 ومن هجمة مرتدة كانت للفيصلي كاد أبوعذاب أن يسجل هدفاً بعد أن انفرد بالمرمى إلا أن يقظة حارس الفيصلي الذي استطاع أن يمسك الكرة من بين أقدامه.. وفي الدقيقة 19 بدأ مدرب الفيصلي سيموندي في إجراء تغييراته حيث أخرج سعد العبود وأشرك عمر عبدالعزيز لتنشيط منطقة المناورة ثم أعقبه في الدقيقة 23 بإشراك سعد الغامدي ظهيرا أيمن بدلا من ناصر الحلوي ولا أعلم هدفه من هذا التغيير رغم ان الحلوي كان نقطة انطلاق هجمات الفريق من الناحية اليمنى.. بعدها أصبح اللعب سجالاً بين الفريقين وإن كان الحزم أكثر خطورة في هجماته.. وفي الدقيقة 33 ومن هجمة مرتدة قادها سيسيه لصالح الفيصلي تفاجأ بالحكم سعد الكثيري يطلق صافرته لوجود خطأ له.. بدلاً من ان يتيح الفرصة له للاستفادة من الهجمة!!

وفي الدقيقة 34 طرد الحكم لاعب الفيصلي الفرنسي ريتشارد لمخاشنته مع أحد لاعبي الحزم ليلعب الفيصلي ناقصاً.. وفي الدقيقة 39 أجرى مدرب الحزم تغييره الأول بإشراك حسن الدوسري بدلا من أحمد الرشيدي للاستفادة من النقص الذي حدث في صفوف الفيصلي.. ولكن لم يضف هذا التغيير أي شيء على أداء فريقه.. وفي الدقيقة 42 فاجأ سعد الزهراني الحزماويين بتسجيله الهدف الثالث بعده اندفع لاعبو الحزم من أجل تسجيل هدف التعادل واستغل الفيصلي ذلك فأضاف مهاجمه عبدالله سيسيه الهدف الرابع لفريقه والثاني له في هذه المباراة ليُطمئن الفيصلاويين على النتيجة التي انتهت بتقدمهم (4-2) وبهذا ارتفع رصيد الفيصلي إلى 18 نقطة وبقي الحزم على رصيده السابق 17 نقطة.

حكم المباراة سعد الكثيري وساعده عبدالعزيز الكثيري وناصر المظفر ومطرف القحطاني حكم رابع وراقبها فنياً الأستاذ عبدالرحمن الزيد وإدارياً سعد البريدي.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد