تعرضت تعاملات أمس إلى حالة ضغط قوية عند حاجز المقاومة 7347 نقطة قبل بلوغها بنقطة واحدة نهاية الساعة الأولى من تداولات أمس مما يؤكد تعزيز تلك النقطة بقوة أثر قد تكون مستقصدة لتفعيل الدور الفني في سوق الأسهم، كذلك الاستفادة منها بعملية تصريف قد تحقق الهدف منها في بعض القيادات خصوصاً التي ارتفعت قليلاً عن حدها الأدنى تحت الأثر الحالي الذي يمر به السوق والذي قد يكون امتص جزء كبير منه وشارف على الاستيعاب مشتملاً على مؤثر كيان وعكسته على سيولة السوق والتي ارتفعت نوعاً ما خلال الفترة مقارنة بما كانت عليه أمس الأول، إلا أن ضرب القمة كان أقوى من الحالة التي يعيشها الكثير من المتداولين حيث تعرض القطاع المصرفي إلى تذبذب أفقد مستواه 1.58% متأثراً بوضع الراجحي الذي اخترق مقاومته مع الافتتاح إلى 80 ريالاً، ومني بعروض تصريف بلغت به إلى ما دون الدعم الأولى 77.5 ريالاً حتى أقفل على 77.25 ريالاً، كذلك كان الحال في مثل الصناعيات سابك الذي تأرجح إلى ما فوق المقاومة 119 ريالاً ثم عاد إلى ما فوق دعمه 116 ريالاً واستقر على 117 ريالاً عند الإغلاق، كما شهد سهم الكهرباء نفس الآلية إلا أنه استقر تحت دعمه المقارب لـ12 ريالاً وأقفل 11.75 ريالا فاقداً 4% من قيمة السهم السوقية مما يؤكد التحرك الفني الذي عمل به صناع السوق والذي جعل المؤشر العام ينهي مستواي الأداء بفارق 18 نقطة مقدار النزول عن الدعم الأول خاسراً 1.58% من مستواه السابق إلى 7173 نقطة.

هذا وقد بلغ عدد الشركات المنخفضة أمس 77 شركة تصدرها سهم البابطين بنسبة الحد الأدنى 10% إلى 74.25 ريالاً، وانحصر عدد الشركات الصاعدة في 4 شركات فقط يقودها النقل الجماعي بمعدل 2.5% إلى 20.25 ريالاً، كما سيطر على تعاملات السوق سهم حائل الزراعية بكمية تجاوزت 16 مليون سهم بدأت بطلبات شراء ساحبة حسنت القيمة إلى 38 ريالاً وعادت بقوة عروض إلى أن أفقدت القيمة السوقية جزءاً كبيراً منها حتى اقترب مستوى نزولها من نسبة الحد الأدنى ليخسر السهم 9% عند 32.75 ريالاً كذلك كان حال ثما المسيطر على القيمة يقارب 660 مليون ريال نفذ بها أكثر من 10 ملايين سهم وأقفلت على خسارة 5.7% إلى 57.5 ريالاً.

هذا وقد تطرأ على السوق موجة إجابية مع الآلية المعمول بها يجب على المتعاملين عدم التجاوب معها واللجوء الأسهم الأقل خطورة والابتعاد عن ملاحقة والارتدادات الساحبة خصوصاً في هذه الفترة مع شح سيولة السوق.