أقام بنك الجزيرة مؤخراً احتفالاته السنوية في كل من جدة والرياض والخبر، بحضور موظفيه في جميع مناطق المملكة الذين كان في استقبالهم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ طه القويز والأستاذ مشاري بن إبراهيم المشاري - الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة. وكان حفل منطقة الرياض قد تميز بحضور ومشاركة معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس الهيئة الشرعية في بنك الجزيرة، والأستاذ طه القويز، رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ عبدالمجيد السلطان، عضو مجلس الإدارة، كما حظي حفل جدة بحضور ومشاركة معالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس الهيئة الشرعية في بنك الجزيرة.

واستهل الأستاذ المشاري حفل الرياض بكلمة رحب فيها بمعالي الشيخ عبدالله المنيع والحضور، وقدم معالي الشيخ المنيع الذي ارتجل كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلها بنك الجزيرة والقائمون عليه والموظفون خلال الأعوام الماضية لدعم المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة، ونصحهم بمواصلة تلك الجهود وابتغاء وجه الله في ذلك.. وأكد على تحول البنك بنسبة 100% ليكون متوافقاً مع أحكام الشريعة. بعدها ألقى الأستاذ طه القويز كلمة شكر فيها معالي الشيخ المنيع لمشاركته ودعمه اللامحدود للمصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة وتطوير منتجاتها وتقديم نموذج مثالي يحتذى في مجال الصناعة المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة، وحثهم على مواصلة الجهد والعطاء للحفاظ على النتائج الإيجابية المستمرة والمتصاعدة التي حققها البنك خلال السنوات الأخيرة وخاصة في عام 2006م الذي حقق فيه البنك رقماً قياسياً جديداً، حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 126% عن عام 2005م لتصل إلى 1.974 مليون ريال سعودي.

وفي حفل جدة تحدث معالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق إلى موظفي البنك وهنأهم على جهودهم المخلصة والكبيرة في تحقيق التوافق التام مع أحكام الشريعة ليكون أول بنك سعودي يحقق هذا الإنجاز. كما حثهم على مواصلة الجهود في دعم هذا التوجه لدى البنك والحفاظ على موقعهم الريادي الذي وصلوا إليه.

ومن جهة أخرى قال الأستاذ المشاري خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة: لقد قام بنك الجزيرة خلال الأعوام الماضية بوضع خطة إستراتيجية ذات مسارات متوازية يأتي في مسارها الأول الاستثمار المكثف في العنصر البشري الوطني والارتقاء بقدراته وأدائه من خلال الاختيار المدروس للأفراد وتدريبهم وتحفيزهم وتوفير المناخ المناسب لهم، الأمر الذي أدى إلى نجاحنا في رفع نسبة السعودة لتصل إلى 88% بنهاية العام 2006م مع الحافظة على التوازن المطلوب في استقطاب الخبرات الأجنبية المهمة لنجاحات البنك، ويسير بالتوازي مع ذلك الدعم الكبير لتعزيز البنية التحتية المناسبة وفق أرقى المعايير من خلال بناء شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات وشبكة الفروع، ويأتي في المسار الثالث للخطة الإستراتيجية المحافظة على مركز الريادة في تطوير المنتجات المالية المبتكرة والمتوافقة مع أحكام الشريعة.