رفض الزميل مدير عام إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والمشرف العام على لجنة المعلقين الرياضيين خالد بن فهد الحسين في تصريح صحفي للملحق المبررات التي ذكرها المعلق الرياضي عبدالله العدوان في تصريح له في الصحيفة الصادرة يوم أمس الأول الخميس 10-4-1428هـ بأن أسباب إعلانه الاعتزال في نهاية تعليقه على مباراة فريق الهلال السعودي وباختاكور التي أقيمت مساء يوم الاربعاء الماضي بالرياض ضمن البطولة الآسيوية للأندية الأبطال يعود لوجود تدخلات وضغوط من لجنة المعلقين الرياضيين عليه التي تأتي في إطار ما ذكره أن اللجنة تعمل على الضغط على المعلقين، وبصفة خاصة الذين يتولون التعليق على المباريات التي يكون نادي الهلال طرفا فيها، وأنه تلقى اتصالا بين شوطي المباراة تلقى ملاحظات على تعليقه بانه أشاد بالهلاليين ولم يمتدح الفريق الضيف.
حيث أوضح الحسين أنه بالفعل من قام بالاتصال بالمعلق العدوان وذلك حسب التنسيق القائم ما بين اللجنة والمعلقين سواء في المباريات المحلية أو الخارجية، وذلك في إطار مسؤولياته في الإشراف على متابعة وتقييم أداء المعلقين الرياضيين قبل وأثناء إقامة المباريات حيث تمت ملاحظة- ومن خلال سير المباراة- عدم استعداد المعلق لهذه المباراة من حيث توفر المعلومات التي يحتاجها المشاهد عن الفريقين، وعن مشوارهما في هذه البطولة حيث غاب عن المعلق الذي كلف من قبل اللجنة مع زملائه منذ شهرين عن مشوار فريقي الشباب والهلال السعوديين اللذين يمثلان الأندية السعودية في هذه البطولة.. إلى جانب المعلومات المتعلقة بنطق أسماء الفريق الضيف حيث لوحظ خروج المعلق عن المباراة والتطرق إلى أمور جانبية هذا عدا الإشادة المتكررة بالطاقم الفني التلفزيوني المكلف بإخراج هذه المباراة التي جاءت من قبل شباب أكفاء متميزين لا يحتاجون إلى مثل هذه الاشادة المتكررة مع الاعتزاز بجميع الانجازات التي حققتها الرياضة السعودية وخاصة أنديتها ولاعبيها على المستويين المحلي والخارجي.
وأبان الحسين أن اللجنة حريصة دائما على إيجاد المعلق المناسب في المباريات المهمة من حيث القدرة والكفاءة والحضور الذهني الذي يرضي جميع المشاهدين من أجل كسب ثقة الجماهير السعودية والعربية في القناة الرياضية السعودية بدلا من البحث عن أصوات معلقين آخرين في المحطات والقنوات الفضائية العربية معتزا بما يقدمه جميع المعلقين الرياضيين السعوديين في مختلف الألعاب من مستويات مشرفة أصبحت محل اهتمام جميع القنوات العربية والأمثلة كثيرة على ذلك.
