احتفالية متجددة.. عاشها الشباب الرياضي بوادي الدواسر بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع المدينة الرياضية بالمحافظة وهي بالمناسبة احتفائية ترمز لحقيقة واقع الشباب الرياضي بالمملكة على حد سواء.. بتلك المعطيات المتوارثة التي تجسد ما توليه قيادتنا الرشيدة حفظها الله لشباب الوطن وكل ما من شأنها فتح آفاق النمو والرقي والحضارة من استثمار طاقاته ومكامن إبداعه للحيلولة نحو إيصاله إلى أعلى مراتب التفوق والنجاح والإنجاز على الصعيدين المحلي والخارجي وهذا ما تحقق ولله الحمد حتى الآن أقول.. إن تجسيد أهداف الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة رجاله الكرام سلطان وعضده الأيمن نواف نحو توفير المنجزات الشبابية المتمثلة في المدن الرياضية ومنشآت الأندية النموذجية تتأتى من فرص مزاولة الشباب في وقت فراغهم بكل ما من شأنه صقل مواهبه الفكرية والثقافية والرياضية وإنمائها لخدمة نفسه ثم وطنه ولعل مجمل المدن الرياضية المتواجدة الآن والتي تربو على (14) مدينة و(15) منشأة نموذجية المتمثلة في الأندية لدليل ساطع وواضح لتوجههما - حفظهما الله - وبالتالي ترجمتها من قبل المتعاطي بكل رفاهية وإنجاز.

بالتأكيد، إن ما يعيشه أبناء المحافظة خصوصاً محبي الوادي الأخضر ونادي صحاري أكثر من يعظم السلام والشكر لله سبحانه وتعالى ومن ثم لقيادتنا الحكيمة المتمثلة في رجالات رياضتنا الكرام.

***

وماذا بعد

امتداداً للحديث نفسه.. ومن باب الشيء بالشيء يذكر أجدد الأماني بأن تحظى تلك المكارم من مدن رياضية ومنشآت نموذجية بكوادر بشرية فائقة تتوازى مع المرافق الفاخرة والمتكاملة من رجالات في علم الاجتماع والنفس والأهم الخدمة التربوية لما لهذه العلوم من دور أساسي في تعديل سلوكيات القليل من الشباب واستثمارها ثقافياً واجتماعياً وفكرياً لتوازى تلك المعطيات مع النتائج الايجابية التي نرجوها كآباء وإخوان وقبل هذا كله كشعب نتطلع إلى رقي الوطن حضارياً وإنجازياً ولا أزيد.

***

فلاشات رياضية

تأهل فريقا الوطني ونجران لمصاف درجة الممتاز جاء تأكيداً لجدارتهما واستحقاقهما الفني والنجومي.. غير أن الإعلام الرياضي وبمختلف قنواته لم يتعامل معهما بالإشادة والتصفيق.. يبدو أن تأهل رائد التحدي للدرجة الأولى!! كان أهم وأعظم إنجاز على كل حال - رفقاً - بمن تأهل للممتاز فأعتقد هي الإنجاز.

** ليس بالخسارة التي يخرج منها فريق ما.. من المسابقات دون تحقيق بطولة بقدر (كسبه) الحقيقي بوجوه كروية واعدة قادرة على إعادته مجدداً للإنجازات.. لكن أجزم أن فريق النصر قد خسر (الاثنين) بجدارة.

** حتى والفريق يخرج من المسابقات خالي الوفاض يردد بعض رجالاته اسطوانة القادم أحلى!

** يا خسارة أصبح بعض النصراويين يفرحون بهزائم فرق المؤخرة لأجل ضمان بقاء (العالمي) في دوري الأضواء.

***

آخر المطاف

قالوا..

من الكي يأتي الدواء والشفاء