Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/05/2007 G Issue 12642
الريـاضيـة
الخميس 23 ربيع الثاني 1428   العدد  12642
مساء اليوم خمس مباريات في ختام المرحلة التمهيدية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين
الوحدة يأمل بالمركز الثالث أمام النصر.. والخليج يبحث عن المستحيل أمام الأهلي

* كتب - خالد المشاري:

تختتم مساء اليوم الخميس مباريات المرحلة التمهيدية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي على ضوء نتائجها يتحدد هوية الفريقين الهابطين لدوري الدرجة الأولى. وتشير التوقعات إلى هبوط الفيصلي والخليج لصعوبة مباراتيهما. وتقام اليوم خمس مباريات حيث سيلتقي الخليج مع الأهلي في (الدمام)، ويستضيف الاتحاد الفيصلي في (جدة)، فيما سيلتقي في مكة المكرمة الوحدة والنصر، وفي الدمام سيقام لقاء مهم جداً يجمع القادسية والحزم، أما في حائل فسيحل الاتفاق ضيفاً مزعجاً وخطيراً على الطائي.

الوحدة ×النصر

يلتقي الفريقان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، ويدخل فريق الوحدة لقاء اليوم وأمامه أي خيارين (الفوز أو التعادل)؛ لأنه يبحث عن المركز الثالث، ويخوض مباراته أمام الشباب في المربع الذهبي بمكة المكرمة. الفوز لن يكون صعباً على الوحداويين لأنهم يملكون كل عوامل التفوق التي تؤهلهم للفوز أو التعادل على أقل تقدير.

فريق النصر يدخل لقاء اليوم وهو في المركز السابع، وقد ضمن البقاء بعد تعادله مع الخليج وخسارة الفيصلي من الاتفاق، ويخوض لقاء اليوم على أمل الظهور بصورة قوية يختم بها مشواره الصعب في هذا الموسم وتحقيق فوز ينقله خطوة جيدة للأمام لكي لا يكتب التاريخ أن النصر كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط. فتوسيع الفارق النقطي إلى ست نقاط أمر لا بد منه. ولعل ما حدث للفريق في هذا الموسم درس نتمنى أن يكون النصراويون استوعبوه جيداً على أمل أن يعود الفريق بثوب جديد في الموسم الرياضي القادم.

القادسية ×الحزم

على مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر يقام لقاء القادسية والحزم، وهو لقاء يمثل أهمية كبيرة للفريقين اللذين يأملان بالفوز والاعتماد على إمكانياتهما دون النظر لنتيجة مباراتي الفيصلي والخليج أمام الاتحاد والأهلي؛ لأن النتائج قد لا تأتي على ما يشتهي القدساويون والحزماويون؛ لذلك الفوز هو المطلب الرئيسي من أنصار الفريقين.

فريق القادسية بلا مستوى والفريق في وضع حرج؛ الأمر الذي جعله من الفرق المهددة بالخطر، وإن كان ظهر بصورة لا بأس بها أمام الوحدة في الجولة الماضية. ومباراة اليوم مهمة جداً للفريق، والفوز هو الخيار الوحيد لكي يضمن البقاء بجهوده وليس بجهود الفرق الأخرى؛ لأن خسارته وفوز الخليج والفيصلي تعني هبوط القادسية للدرجة الأولى، أما تعادله فيعتمد على نتائج منافسيه في القاع.

الحزم يلعب اليوم أهم مبارياته ويسعى من خلال لقاء اليوم إلى الفوز من أجل حصد النقاط الثلاث، حيث خطف أهم ثلاث نقاط في الجولة الماضية من أمام الطائي وعزز آماله بالبقاء، ويسعى اليوم لمواصلة تألقه من أجل تجاوز أهم عقبة في طريقه، وفوزه اليوم يؤكد وبجداره بقاءه لموسم ثالث في الممتاز، أما الخسارة فستجعل آماله في البقاء مرهونة بنتيجة الفيصلي والخليج، فإذا خسروا فسيبقى الحزم بالممتاز، أما إذا كسبوا وخسر الحزم بنتيجة كبيرة فسينظر لفارق الأهداف.. ولكن المؤشرات تؤكد أن حظوظ الحزم بالبقاء قوية جداً لأنه يلعب بفرصتين الفوز أو التعادل، حتى لو خسر قد يمنح فرصة البقاء من خلال المباريات الفاصلة في حالة تساوي فرق القاع بالنقاط.

الاتحاد ×الفيصلي

على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يستضيف الاتحاد فريق الفيصلي الذي يخوض أهم وأصعب مبارياته لأنها تحدد مصيره في البقاء أو الهبوط، وليس أمامه في هذه المواجهة الشاقة سوى الفوز لكي يضمن البقاء في الممتاز، أما خسارته فإنها ستعلن هبوطه رسمياً.. في المقابل يبحث الاتحاد عن الفوز من أجل المحافظة على المركز الثاني لكي يلعب مباراة المربع الذهبي على أرضه وبين جماهيره.

الفريق الاتحادي يدخل لقاء اليوم وهو ما زال في المركز الثاني، والفريق في قمة استعداده وجاهزيته لمباراة اليوم. وبما أن الفريق يضم كمّا هائلا من النجوم فإن الفريق سيكون مؤهلاً اليوم لفرض تفوقه الميداني وسيطرته على مجريات المباراة، وربما يحقق نتيجه كبيرة خاصة أنه يبحث وبجديه عن المحافظة على المركز الثاني.

فريق الفيصلي الذي قدم مستوى رائعا أمام الاتفاق في الجولة الماضية كان بامكانه أن يضمن بقاءه من خلال تلك المباراة بعدما تقدم على الاتفاق (2 - 1) حتى الدقيقه 90 من المباراة أي نهاية الوقت الأصلي ولكن انهار الفريق في الوقت الضائع وخسر خلاله بنتيجة (2 - 4) ليضع الفريق نفسه في حسابات معقدة، وتصعب مهمته في البقاء ويخوض اليوم لقاءً من أهم لقاءاته في الدوري؛ لذلك سيقدم نجوم الفيصلي كل ما لديهم في مباراة اليوم من أجل الفوز لإعلان البقاء وتحقيق معجزة تبقى صعبة ولكنها ليست مستحيلة، فمتى ما توحدت جهود لاعبي فريق الفيصلي وبذلوا جهوداً مضاعفة وأقفلوا مناطقهم الخلفية فإنهم سيكونون مؤهلين للفوز، أما الخسارة فهي إعلان رسمي لهبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى.

الطائي ×الاتفاق

مواجهة الطائي والاتفاق التي ستقام في حائل مواجهة يسعى من خلالها الفريق الاتفاقي إلى تحسين مركزه في سلم الترتيب بعد أن ضمن البقاء في الدوري. والاتفاق هو الذي أنقذ الطائي من خطر مؤكد بعد فوزه على الفيصلي.. ولكن ما زال الطائي في خطر؛ لذلك يحتاج الطائي إلى نقطة واحدة تبعده عن حسابات المباريات الفاصلة وتضمن له البقاء الرسمي. ويجب على الفريق أن يقدم المستوى الذي يرضي من خلاله جماهيره التي عانت كثيراً من مسلسل الهزائم التي تعرض لها الفريق هذا الموسم وبلغت 11 هزيمة، وهي نتيجة طبيعية لسوء التخطيط وتواضع الجهاز الفني للفريق.. ولعل ما حدث هذا الموسم للفريق يكون عبرة من أجل إحداث المزيد من التغييرات سواء في الهيكل الإداري أو لاعبي الفريق وجهازه الفني لكي يعود فارس الشمال إلى مستواه المعروف.

الفريق الاتفاقي يسعى من خلال لقاء اليوم إلى تحسين مركزه في سلم الترتيب حيث إن فرصة احتلاله للمركز الخامس واردة في حالة فوزه على الطائي اليوم وخسارة الأهلي من الخليج، حيث إنه سيقفز للمركز الخامس بفارق الأهداف عن الأهلي. والاتفاق تجاوز مرحلة الخطر التي أحاطت به قبل مباراته التاريخية أمام الفيصلي، ولكنه أنقذ نفسه وأنقذ معه النصر ومنح الطائي حظوظا جيدة للبقاء.

الخليج × الأهلي

يلتقي الفريقان على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مواجهة تمثل أهمية كبيرة لفريق الخليج الذي يأمل أن تكون مباراة اليوم نهاية سعيدة يعلن من خلالها البقاء في الدوري الممتاز. ولكي تتحقق هذه المعادلة الصعبة لا بد أن يفوز الخليج على الأهلي ويخسر الفيصلي من الاتحاد والقادسية من الحزم.

فريق الخليج يسعى من خلال لقاء اليوم للفوز من أجل تحقيق المعادلة الصعبة التي ربما تمنحه فرصة البقاء ولكن بشرط أن يفوز ويخسر الفيصلي أو يتعادل القادسية أو يخسر الطائي.. ولكن الأهم أن يحقق الفوز على الأهلي لأن تعادله يعني هبوطه لدوري الدرجة الأولى، ولكن الفوز وتعثر منافسيه بالقاع قد يمنحه الوصول لمباراة فاصلة تجدد آماله بالبقاء.

الأهلي ليس له أي هدف في مباراة اليوم سوى المحافظة على مركزه الخامس؛ لأن الفريق بذل جهوداً كبيرة هذا الموسم وحصد نتائج مجهوداته وهي بطولتا كأس سمو ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد وكان الفريق من أفضل الفرق من حيث المستوى والجماعية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد