Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/06/2007 G Issue 12673
الريـاضيـة
الأحد 24 جمادى الأول 1428   العدد  12673
رئيس الحزم السابق الرشيد يعلن ترشيح نفسه للرئاسة ويؤكد:
استقالة العايد خسارة لا تعوض وأنا الأحق بالرئاسة

*الرس - خالد الغفيلي:

أكد رئيس نادي الحزم السابق الأستاذ خالد محمد الرشيد أنه إذا صحت الأخبار حول استقالة الرئيس الحالي الأستاذ علي العايد فإنها تعتبر خسارة كبيرة للكيان الحزماوي الذي بلا شك سوف يخسر أحد أهم رجالاته الأوفياء الذين خدمو النادي لسنوات طويلة، سواء كلاعب أو إداري أو حتى كرئيس للحزم وناشد الرشيد جميع الغيورين على الحزم بالضغط المكثف على أبو خالد لكي يعدل عن استقالته التي ينوي تقديمها بحسب ما يشار من عبر الصحف.

أنا الأحق بالرئاسة

وأعلن الرشيد أنه في حالة صحة استقالة العايد وابتعاده عن الرئاسة فإنه سوف يقوم بترشيح نفسه لرئاسة النادي للأربع سنوات القادمة معتبراً نفسه بأنه أحق شخص بهذا المنصب الكبير، والذي اعتبره شرفا لأي شخص أن يكون رئيساً للحزم، وأرجع الرشيد أحقيته بهذا المنصب إلى أنه ليس له أي مصلحة من رئاسة الحزم سوى أنه يحب هذا الكيان الكبير الذي يجب علينا خدمته والنهوض به.

موافقة البلطان شرطي الوحيد

وأوضح الرشيد أنه لن يرشح نفسه لهذا المنصب الكبير والهام إلا بعد موافقة رئيس هيئة أعضاء شرف الحزم الأستاذ خالد البلطان الداعم الأول والحقيقي لهذا النادي، وأنا رهن إشارة (أبو الوليد) الذي يحق لكل حزماوي أن يفخر به؛ فالفضل بعد الله له شخصياً فيما وصل إليه الحزم من رقي وتقدم؛ فقد حقق أحلامنا بالوصول لدوري الكبار بل أصبح الحزم يقارع الكبار، وهذا بحد ذاته إنجاز يسجل لهذا الرجل الذي دعم الحزم بكل قوة.

إدارتي جاهزة

وكشف الرشيد أنه في حالة موافقة البلطان على ترشيحي فإن إدارتي جاهزة ومكتملة العدد وأنتظر فقط موافقة (أبو الوليد) لكي أتقدم بها رسمياً لمكتب رعاية الشباب بالرس.. وأضاف أن الأسماء الذي يحملها ملف ادارته أنهم لم يسبق لهم أن عملوا في ادارة النادي السابقة ويمتازون بالخبرة والطاقة والحيوية والمعرفة الرياضية التي نحتاجها في هذه المرحلة الهامة والحساسة.

مدرسة العايد

وفي ختام حديثه قال الرشيد إنه يفتخر بأنه أحد خريجي مدرسة الاستاذ علي العايد الذي له أفضال علي في الفترة الماضية وسبق أن عملت معه في الادارات الماضية واستفدت منه الشيء الكثير والكثير، وبحق هو مفخرة ومكسب كبير لنادينا، واستقالته إذا صحت خسارة لا تعوض إطلاقاً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد