وخلال الجولة التقينا بالمهندس سعود القصير الذي أكد بأن مشروع القصر يعتبر نقلة نوعية في التطوير الإسكاني بالمملكة، كما يعتبر نقلة أيضاً من حيث نوعية العلاقة بين الشركات المطورة وأمانات المدن والمستفيدين، مؤكداً أن المشروع يعتبر أضخم مشروع إسكاني ينفذه القطاع الخاص، مشدداً على حرص دار الأركان لبذل كافة الجهود وتوفير كافة الإمكانيات لجعل هذا المشروع نموذجاً يحتذى به، وفيما يتعلق بزيارة أمين منطقة الرياض التفقدية أوضح القصير أن هذه الزيارة تعبر تعبيراً صادقاً عن الشراكة الحقيقية التي يمكن أن تكون بين القطاعين العام والخاص لخدمة أهداف التنمية ودفع عجلة التقدم إلى الأمام، مؤكداً أن دار الأركان تثمن مثل هذه الزيارة التي تدفعها للمزيد من العمل لما فيه مصلحة الطرفين والمصلحة العامة. وحول أسباب تعهد دار الأركان بتطوير حديقة السويدي وفتحها للعامة، أكد القصير أن الشركة تعتبر خدمة المجتمع عملاً جوهرياً عليها أن تتقنه كما تتقن عملها الأساس، موضحاً أن الشركات الأكثر نجاحاً على مستوى العالم هي تلك الشركات التي تبني علاقة وثيقة مع أفراد المجتمع حيث تؤكد الشركة إلتزامها بتنمية المجتمع الذي تنشط به والمساهمة في معالجة قضاياه المجتمعية. وفيما إذا كانت الشركة ستكرر تجربة التطوير الشامل في موقع آخر قال القصير إن الشركة أعلنت عن إنطلاق أعمال مشروع شمس الرياض شمال غرب الرياض مع التوسع في تطبيق فلسفة التطوير الشامل حيث تزمع الشركة تطوير أكثر من خمسة ملايين متر مربع تطويراً شاملاً كاملاً. وفيما يتعلق بمصادر تمويل المشروع أكد القصير أن دار الأركان استطاعت تمويل المشروع بصيغ تمويلية متعددة حيث حصلت على قروض تجاوزت المليار ومائتين مليون ريال من بنوك محلية (ساب وسامبا) بعد أن تأكد لهذه البنوك قدرة دار الأركان الفنية والتسويقية وكفاءتها المالية للوفاء بالوعود بالأوقات المتفق عليها. وفيما إذا تعاونت الشركة مع جهات تمويلية لتمويل الراغبين من المواطنين بشراء إحدى الوحدات السكنية في المشروع، أكد القصير أن مملكة التقسيط والبنك العربي وبنك سامبا وبنك ساب لديهم مكاتب تمويل في مكتب المبيعات حيث يقدمون عروضاً تمويلية أكثر من رائعة تمكن المواطن من شراء المناسب من الوحدات السكنية بأقساط شهرية تعادل قيمة الإيجارات السارية حالياً تقريباً.