* يجب أن يحترم الجميع قرارات مدرب المنتخب واختياراته بشأن العناصر التي يرى أنها الأفضل لخدمة المنتخب في كأس آسيا، فهو الأقرب للاعبين وصاحب الصلاحية.
* كسبت قناة دبي الرياضية ومذيعها اللامع يعقوب السعدي الجولة أمام كل القنوات الفضائية الرياضية الخليجية والعربية في متابعة أحداث بطولة كأس آسيا وتغطيتها.
فما تقدمه هذه القناة يمثل عملاً احترافياً إعلامياً بمعنى الكلمة بعيداً عن الاجتهاد والارتجال وملء ساعات البث بمواد أرشيفية مملة. ويكفي للدلالة على ذلك أنها أوفدت أربع بعثات تلفزيونية للعواصم الآسيوية الأربع التي تستضيف البطولة، وتقدم رسائل متتابعة من تلك العواصم. فضلاً عن الاستديو التحليلي الرائع والمشوق الذي يضم نخبة من المحللين العرب والخليجيين من مدربين ولاعبين سابقين.
* الجمهور النصراوي فوجئ بقصر قامة لاعبه المحترف البرازيلي (التون) الذي ظهر بعد وصوله الرياض أقصر من بعض الصبية من الجماهير الذين كانوا في استقباله.
* إبعاد حمد المنتشري من قائمة المنتخب في كأس آسيا قرار فني صائب من المدرب أنجوس الذي كان شجاعاً في مواجهة المنتشري أمام مستواه الهابط جداً؛ ما دفع المنتخب ثمنه كثيراً سواء في كأس العالم بألمانيا أو في دورة الخليج الماضية.
* كل التقارير الإعلامية سواء كانت صحافية أم تلفزيونية في جميع وسائل الإعلام الخليجية والعربية، تؤكد أن الدول الآسيوية التي تستضيف بطولة كأس آسيا لا تبدي أي اهتمام بالبطولة أو مبارياتها سواء من قبل شعبها أو وسائل إعلامها. وذلك شيء طبيعي، فتايلند وفيتنام وإندونيسبا وماليزيا بلدان متخلفة كروياً، ولا تحظى لعبة كرة القدم بأي شعبية أو جماهيرية فيها، وكان من الخطأ الفادح إسناد التنظيم إليها.
* أسفرت الرحلة الإفريقية للثنائي الوحداوي عبدالله خوقير وحاتم خيمي عن اختيار المدافع النيجيري نيانجا. فإلى أي مدى سيثبت اللاعب نجاح رحلة الثنائي الوحداوي إلى إفريقية وحسن اختيارهما.
