لا تزال مشكلة عدم صلاحية ملاعب التدريب تقلق المنتخبات المشاركة في البطولة في المجموعات الأربع بلا استثناء في الوقت الذي اعتبره المشاركون في المجموعة الرابعة في اندونيسيا مشكلة كبيرة، فمدرب منتخبنا اشتكى واللاعبون من عدم صلاحية الأرضية للملاعب التي تجرى فيها التدريبات، وكذلك الحال بالنسبة لمدرب المنتخب الكوري الذي اشتكى من المعاناة نفسها التي يعانيها منتخبنا حتى جعل الجميع من وسائل إعلام على اختلاف أجناسها تتساءل الى متى سيبقى الاتحاد الآسيوي يجامل أصحاب الإمكانات المتواضعة؟ فالبطولات والدول المستضيفة لمثل هذه التظاهرات الرياضية يجب أن تكون مرآة للمنافسين وبخاصة في القارات الأخرى إن نحن أردنا في الاتحاد الآسيوي والقارة الصفراء أن نصل إلى ما وصلت إليه الدول الأوروبية والعالمية الأخرى في القارات.

فكرة القدم تتطور والجميع يسعى إلى التطور ولكن ما يحدث في بعض الدول الآسيوية يجعل الكثيرين منا يتساءل إلى متى سنبقى هكذا وإلى متى سينتظر الاتحاد الآسيوي والمسؤولين فيه وماذا ستكون نهاية مجاملاته المخجلة لتلك الدول المتواضعة إمكانياً وحتى فنياً الأمر لم يعد محصوراً على تلك الدول وحدها؟! ولكن الأمر يتخطاه إلى أبعد من ذلك بكثير وستكون نتائجها سلبية بالطبع على دول القارة بأجمعها. المنتخبات تشتكي والجميع يعاني، فهل ستبقى المشكلة قائمة وتنتظر من ينتشلها من تلك المجاملات التي أصبحنا نعتاد عليها في كثير من بطولاتنا القارية..؟ بالطبع الإجابة لدى المسؤولين بالاتحاد وعلى رأسهم رئيس الاتحاد ابن همام ونحن في انتظار الإجابة.. والإجابة المقنعة فقط..!