قدم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة لنهائيات كأس آسيا 2007م الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على المنتخب الياباني وتأهله لنهائي كأس آسيا هدية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ولسمو الرئيس العام لرعاية الشباب ولجميع الشعب السعودي الكريم.

وأبرز سموه الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب والبعثة إجمالاً من لاعبين وفنيين وإداريين والمتابعة من ولاة الأمر حفظهم الله بشكل لا يمكن ان يوفى حقه من الكلام.

وقال سموه في تصريح صحفي لدى وصوله أمس إلى جاكرتا قادماً من فيتنام بعد أن تابع مباراة منتخبنا الوطني في مباراة نصف النهائي التي تغلب فيها على اليابان بثلاثة أهداف لهدفين: نفرح اليوم وغدا ولكن يجب أن نفكر بالمباراة القادمة وإن شاء الله يكون الكأس سعودية وأبطالنا قادرون أن يحققوها.

ووصف سموه المباراة التي فاز بها المنتخب السعودي بالندية والقوة مشيرا إلى أن المنتخب الياباني منتخب متكامل ولاعبيه أصحاب خبرة كبيرة فيما المنتخب السعودي متجدد وناشئ في خبرته في مثل هذه البطولات ولكنهم اثبتوا رغم ذلك أنهم أبطال وخير من يمثل بلده مبدياً سموه فرحه بأن يكون نهائي كأس أسيا عربياً يجمع شقيقين عربيين ورأى أن هذا هو الإنجاز الحقيقي.

وعن تصريحات سموه التي كانت دائما تعبر عن الرضا بالمستوى الذي يقدمه لاعبي المنتخب ودورها في التهدئة النفسية للاعبين قال سموه اعتدنا دائماً ان يكون طموحنا عال ومستمر ومن يطمح ويعمل دائماً يصل ولكن الإنسان يجب أن يكون منطقياً فمنتخبنا اجتهد في الفترة الماضية وثابر وقدم جهد كبير يستحق عليه الشكر، معتبراً سموه الوصول لهذه المرحلة والفوز على اليابان بهذه النتيجة وبهذا المستوى إنجازاً ويعني الكثير فيما اعتبر الفوز بالكأس إضافة لهذا الإنجاز وأن كون لاعبي المنتخب السعودي بمستوى العطاء الفني الحالي أبطال لآسيا بغض النظر عن نتيجة الكأس مؤكداً أنه منتخب للمستقبل وهو (منتخب الأحلام).

وتعليقا على ما تعرض له المنتخب من انتقادات صحفية قبل البطولة وفي بدايتها قال سموه: أقول مثلما صرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب قبل يومين إنه كان هناك استعجال في الحكم على المدرب حيث إن الآراء صدرت فيما لم يرَ أحد في ذلك الوقت أداء المدرب بعد فالمدرب جديد مع المنتخب ولو انتظروا ليروا عمل المدرب لكان حكمهم مقبولاً.. لكن الحمد لله أن النتائج التي تحققت هي خير إيضاح وأنا متفائل بالمدرب ومجموعة اللاعبين الموجودة ليحققوا المأمول في المباراة القادمة وفي المستقبل أيضا بعون الله.

وأكد سموه اطمئنانه على إعداد المنتخب ليكون ايجابياً في التصفيات وبلوغ نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا 2010م إن شاء الله وقال التوفيق بيد الله رب العالمين.. وبهذه المجموعة وبالاستعداد الطيب سنستطيع تحقيق ذلك. وبخصوص ما تعرض له اللاعبون من إرهاق في انتقالهم للعب مباراة نصف النهائي في فيتنام قال سموه: كل ذلك ذهب بحمد الله ولقد بينا ما كان للجميع بغرض أن تكون الأمور واضحة ولأي مشاركة تكون في المستقبل فالحقيقة أن إقامة البطولة في أكثر من دولة وبمثل هذا الشكل الحالي لم يكن موفقاً لأن بعض الفرق استفادت من بعض الأمور وفرق أخرى تضررت ولكن بقوة وعزيمة رجال المنتخب ولله الحمد أثبتوا وجودهم وواجهنا كل الأمور وهذا مما يحسب لمنتخبنا الوطني.

وجدد سموه تفاؤله بالمباراة القادمة وأداء لاعبي منتخبنا الوطني فيها إن شاء الله بمستوى عال وخاصة في ظل التطور المتصاعد لأداء المنتخب.