Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/08/2007 G Issue 12735
الريـاضيـة
السبت 28 رجب 1428   العدد  12735
منتقداً أعمال اللجنة الفنية باتحاد الكرة
الدكتور عبد الله البرقان: سألتهم عن مسابقة كأس الأمير فيصل فتفاجأت بأنهم (لا يعرفون شيئاً)!!

كتب - طارق العبودي:

- استغرب الدكتور عبد الله البرقان مسؤول الاحتراف ومدير الفريق الكروي الأولمبي بنادي الهلال الطريقة والآلية والمنهجية التي يسير عليها أعضاء اللجنة الفنية باتحاد الكرة رغم حساسية عملهم ودقته وأهميته، وقال في حديث ل(الجزيرة): حينما حضرت إلى مكاتب اللجنة الفنية باتحاد الكرة، وسألت بعض أعضائها عن اللوائح المتعلقة بمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي تمَّ تخصيصها هذا الموسم (للأولمبيين) تحت 23 سنة، وسألتهم أيضاً عن (التاريخ المُحدد) الذي يتمكن اللاعب بموجبه من المشاركة، تفاجأت حقيقةً بعدم وجود لائحة، كما تفاجأت بأن الأعضاء (لا يعرفون) عن التاريخ، وكل عضو منهم يحيلني إلى عضو آخر لعل لديه الجواب الشافي!!!

وأضاف: قبل فترة أصدر اتحاد الكرة قراراً بتعديل أعمار لاعبي درجة الشباب وحدد بالضبط من هم من مواليد (24-5-1409هـ وما فوق)، هم الذين يحق لهم المشاركة في دوري الشباب المقبل وفيما عدا ذلك لا يحق لهم حتى ولو كانوا مولودين قبل هذا التاريخ بيوم واحد، وعلى هذا الأساس سألت اللجنة: إن كان للأولمبيين سن محددة أم أن أي لاعب لا يتجاوز عمره 23 سنة يحق له المشاركة، فهناك فرق كبير وكبير جداً لأنه إذا لم يتم تحديد تاريخ معين، فإن الذين ولدوا في شهر محرم من عام 1405هـ ومن ولدوا في شهر ذي الحجة من نفس العام يحق لهم المشاركة (بغض النظر عن السماح لـ 5 من الكبار)، ويستطرد الدكتور البرقان قائلاً: كان المقصود من سؤالي هو إفادة كل الأندية وليس الهلال فقط، لأن جميع الفرق المشاركة في المسابقة ستبدأ استعداداتها وستخسر على إقامة المعسكرات والمباريات التجريبية؟ فمن غير المعقول أن نثبت لاعباً من مواليد 1405هـ في الكشوفات ونعتمد عليه في المباريات الودية، ثم نُفاجأ بعد فوات الأوان أنه متجاوز للسن القانونية بشهر أو شهرين!! والعكس صحيح فربما نضطر نحن أو أي نادٍ آخر للاستغناء عن أحد اللاعبين لاعتقادنا أنه لن يسمح له بالمشاركة ثم نفاجأ بأنه يحق له نظاماً!

وقبل أن يختم مدير أولمبي الهلال حديثه تمنى من اللجنة الفنية مزيداً من الاهتمام، ومزيداً من التنظيم لأن الوضع الحالي الذي يسير عليه يضع بعض علامات الاستفهام.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد