جدة - سعد خليف
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة منتدى جدة الاقتصادي القادم تحت عنوان (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات)، ويقام خلال الفترة من 23-26 فبراير 2008م في فندق جدة هيلتون ويحاضر فيه كعادته السنوية نخبة من كبار الساسة والاقتصاديين من الوسط المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك في (6) محاور تطرح (24) ورقة عمل، بمعدل محور واحد تضم (4) أوراق عمل في كل فترة، اي محور في فترة الصباح ومحور آخر في فترة العصر، إضافة إلى ورقة الافتتاح، وورقة الختام.
وبلغ عدد الشركات التي تقدمت إلى مجلس جدة للتسويق لتقديم الخدمات المساندة إلى منتدى جدة الاقتصادي 2008م نحو (23) شركة وطنية ومشتركة تتراوح تخصصاتهم بين.. تنظيم المسرح والإضاءة والصوتيات، العلاقات العامة والإعلام، الهدايا التذكارية، تصميم وطباعة الكتيبات، تصميم صفحة التسجيل الإلكترونية، تصميم صفحة المعلومات الإلكترونية، إضافة إلى عروض قاعات وإسكان من كبريات الفنادق.. أوضح ذلك الأستاذ سامي بحراوي رئيس منتدى جدة الاقتصادي 2008م.
مشيرا إلى أن مجلس جدة للتسويق الجهة المنظمة للمنتدى يجتمع موظفيها كل في اختصاصه أسبوعيا مع عدد من ممثلي الشركات المتقدمة سعياً نحو الاستمرار في مسيرة تميز المنتدى قلباً وقالباً عاماً بعد عام.
مضيفاً إلى أنه وتبعاً لمسيرة التوازي بين التطور الاقتصادي المستمر الذي يشهده السوق السعودي الاقتصادي الحر الواسع ضمن نسيج التطور العالمي، وطروحات المنتدى، يسعى منتدى جدة الاقتصادي القادم إلى تعميق النقاش حول قضايا النمو الاقتصادي،
موضحا أن منتدى جدة الاقتصادي ساهم بشكل فعّال في تطوير الفكر الاقتصادي والتجاري والصناعي والخدمي والسياحي والإستراتيجي لدى رجال الأعمال والصناعة والتجارة والاستثمار بشهادة المشاركين الحضور من شتّى بقاع العالم، وذلك عبر الاستفادة من نجاحات الآخرين والسير على نفس الخُطى، واكتساب معلومات عن كيفية تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها غيرهم، والتعمق في الفكر الاقتصادي للثقافات الأخرى، وتحقيق الاستفادة بما يتجاوب مع الواقع العملي الجديد لأنظمة السوق الاقتصادي الحر العالمي، ومعرفة أوجه تأمين الاستقرار الاجتماعي عبر كيفية تدعيم منظومة التصدير والتنوع الحيوي وحقوق الملكية الفكرية، ومواءمة الإنتاج وقوتها العاملة، وتطور مفهومها في الفاعلية ودرجة التخصص فيها.
مؤكداً أن طرح المنتدى المميز لكل موضوع اقتصادي كان حدثاً واقعياً على الساحة العالمية في حينه، فرض احترام وثقة الوسط الاقتصادي العالمي وتقدير الرأي العام المحلي والدولي.
واستشهد بحراوي بإجمالي الحضور المشارك الذي بلغ خلال دوراته الثمانية الماضية (28) ألف مشارك من (98) دولة موزعة على القارات الستة، حاضر فيه (113) محاضراً متخصصاً أكاديمياً ومهنياً في علوم الاقتصاد والسياسة والإدارة والأعمال والاستثمار والإستراتيجية والمصارف والتأمين والشركات والتدريب والتخطيط والتسويق والتنفيذ والسياحة من (57) دولة، منهم (13) رئيس دولة سابق وحالي، و(4) رؤساء مجالس الوزراء سابقاً، و(4) رؤساء مجالس الوزراء حاليين، و(36) شخصية سياسية رفيعة المستوى، ليصبح منتدى جدة الاقتصادي الذي أسسه مجلس جدة للتسويق في العام 2000م، بعمره المتواضع أكبر حدث اقتصادي سنوي في القارتين الآسيوية والإفريقية يستقطب رجال وسيدات الأعمال والصناعيين والمصرفيين والإستراتيجيين والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم، يجتمعون سنوياً تحت سقف واحد ليناقشوا خلال أيامه الثلاثة الاتجاهات والقضايا الاقتصادية العالمية والمحلية.
