Al Jazirah NewsPaper Sunday  23/09/2007 G Issue 12778
الريـاضيـة
الأحد 11 رمضان 1428   العدد  12778
رفعا التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة
الأمير سلطان بن فهد: شباب المملكة يعتز بواقعه الحافل بالإنجازات

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم كافة منسوبي قطاع الشباب والرياضة أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني السابعة والسبعين للمملكة العربية السعودية التي تُصادف يوم الأحد الحادي عشر من شهر رمضان لعام 1428هـ.

وعدّ سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح بهذه المناسبة اليوم الوطني ذكرى عزيزة ومناسبة غالية يستذكر فيها أبناء هذا الوطن النعم العظيمة التي أنعم الله بها على هذه البلاد، ومنها نعم الأمن والرخاء، وأن هيَّأ لها قيادة حكيمة مخلصة لخالقها متسلِّحة بالإيمان سائرة على النهج الذي رسمه موحِّد البلاد المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وسار عليه أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - حتى وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي تشهد البلاد في عهده نقلة نوعية كبيرة في شتى المجالات.

وقال سمو الأمير سلطان بن فهد: إن في مثل هذا اليوم من كل عام يتجدد الشعور لدى الشعب السعودي بالفخر والاعتزاز بماضيهم المجيد وحاضرهم الزاهر، وهي مناسبة غالية لتجديد الحب والولاء للقيادة الرشيدة. وأشار سموه إلى الكمّ الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي خلال فترة زمنية والتي اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي والتوازن بين الأصالة والمعاصرة، وتعكس بجلاء قدرة الإنسان السعودي على التعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بآفاق طموحة وإيمان قويّ بالله عز وجل. وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد أن القطاعات الشبابية والرياضية في المملكة كجزء من التركيبة التنموية الشاملة نالت حظاً وافراً كغيرها من القطاعات الأخرى وما نتج عنه منظومة من المدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي كافة مناطق المملكة حتى أصبح الشاب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته؛ مما أسفر عن حركة شبابية ورياضية سعودية ذات بُعد دولي وتمثيل وطني فاعل وتفاعل سعودي متميز في كافة المحافل الشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية، مستشهداً سموه في هذا السياق بالعديد من الإنجازات التي حققها شباب هذا الوطن في مختلف الأنشطة الرياضية.

وأوضح سموه أن الشباب السعودي يجدِّد بهذه المناسبة الوطنية العزيزة تشبُّثه بعقيدته السمحاء وولاءه لقيادته الحكيمة وعزمه على مواصلة مسيرته الوطنية ومسيرة النمو والتطور التي تشهدها المملكة في كافة المجالات. ودعا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.

كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم كافة منسوبي قطاع الشباب والرياضة أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني السابعة والسبعين للمملكة العربية السعودية التي تُصادف يوم الأحد الحادي عشر من شهر رمضان لعام 1428هـ.

وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز في تصريح بهذه المناسبة: إن هذا اليوم يمثِّل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث شكَّلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بتوحيده وإعلانه قيام هذه البلاد الطاهرة. وأكد سموه أن هذا اليوم يمثِّل للمجتمع السعودي منعطفاً مهماً في الحياة؛ فهو يحمل رؤية خاصة ترتبط فيها خصوصية الذكرى بنمط الاحتفال بذكرى التوحيد الذي أرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية كمنهج متكامل للحياة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مشيراً سموه إلى أن هذه الذكرى تحمل أيضاً مرتكزاً للانطلاق نحو المستقبل برؤية تجمع الثقة بالتفاؤل وترسم لوحة مشرقة يفوح منها عبق الماضي وزهو الحاضر وتتيح لنا وقفه تأمل واعتزاز وشكر لله على ما أنعم به على هذه البلاد المترامية الأطراف من نعمة الوحدة ولمّ الشمل والأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فكانت ثمارها أمناً وأماناً ورخاء.

وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز: إن المملكة العربية السعودية تبوأت مكانة العز والمنعة بين أمم الأرض ملتفَّةً حول قيادتها الرشيدة عاملةً بكل جدّ وتفانٍ تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - لتحقيق المزيد من الخير والنماء بمشية الله تعالى.

وأكد سموه أنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما يجده الوطن والمواطن من اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة تحقق للمملكة العديد من المكتسبات والإنجازات في كافة المجالات. مشيراً سموه في هذا الصدد إلى ما تحقَّق لقطاعي الشباب والرياضة من إنجازات ومكتسبات جعلت الرياضة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، بل واعتلت القمة في عدد من المجالات الرياضية، وأثبت الشباب الرياضي السعودي أنه مؤهَّل لاعتلاء منصات التتويج وتحقيق الإنجازات لوطنه.

وأهاب سموه بجميع فئات المجتمع السعودي أن يتذكروا هذه المناسبة الغالية، وقال: يجب على الجميع العمل على رفعة شأن الوطن في كافة المحافل، وأن نكون يداً واحدة جنوداً مخلصين لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا والمحافظة على ما حققناه من مكتسبات حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد تضاهي كبريات دول العالم في النماء والبناء وفي مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد