Al Jazirah NewsPaper Sunday  23/09/2007 G Issue 12778
الريـاضيـة
الأحد 11 رمضان 1428   العدد  12778
بالمنشار
تذكر أن لوطنك عليك حقاً
أحمد الرشيد

نعيش اليوم وبمزيد من الفخر والاعتزاز ذكرى اليوم الوطني السابع والسبعين، وفيه نستذكر النعم التي أنعم الله بها علينا وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان وما تحقق لوطننا الغالي من نهضة تنموية شاملة بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله. كما نستذكر نحن الرياضيين المسيرة الرائعة لقطاعي الشباب والرياضة اللذين نالا كغيرهما من القطاعات الأخرى نصيباً كبيراً من الرعاية السامية كانت ثمارها مدناً ومنشآت رياضية عملاقة تغطي جميع مناطق ومحافظات المملكة هيأت لرياضيينا فرص المنافسة والتفوق في المحافل العربية والدولية وجعلت الرياضة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضياً بما تملكه من قيادات إدارية ومواهب فنية ومنشآت وإنجازات.

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يجب أن يتذكر كل منا أن لوطننا علينا حقاً بأن نكون يداً واحدة في وجه العابثين بأمنه وأن يسهم كل منا بحسب موقعه في مسيرة الخير والنماء والعطاء لرفعة شأن وطننا الغالي وأن نحافظ على ما تحقق من منجزات وطنية في مختلف المجالات.

الحرمان من المنتخب..

لماذا هو عقوبة غير كافية؟!

التحول من الهواية إلى الاحتراف له تبعات متعددة الجوانب هي في الواقع أفكار بسيطة جداً لكن التسليم بها صعب بحكم الموروث الرياضي وبحكم أنها غير مألوفة إضافة إلى الحاجة إلى مزيد من الوقت لتقبل متغيرات الاحتراف بكل أبعاده العالمية، كما أن هناك اعتبارات أخرى تتعلق بلاعبنا المحترف وحدود ثقافته مما يفرض أحياناً تدخلات إدارية لضبط سلوكيات معينة يصعب معالجتها احترافياً على الأقل الآن لكن الاستسلام للواقع بهذه الطريقة لم يعد مقبولاً في وسط رياضي ترعاه قيادة شابة واعية تنشد التطور وتعمل على تحقيقه في كل مجالاتنا الرياضية.

لذلك لا بد من أن نشارك ببعض الأفكار حتى ولو لم تكن مألوفة لكي نحدث اندماجاً أكبر بين الاحتراف وتعاملاتنا وقراراتنا الرياضية ولعلنا هنا نأخذ وبشفافية أكبر وصراحة أكثر قرار إيقاف خالد عزيز عن اللعب مع ناديه محلياً إلى نهاية الموسم وهو الهارب من معسكر للمنتخب كمثال حي، وأطرح سؤالاً صريحاً جداً: هل نحن فعلاً مقتنعون بأن حرمان اللاعب من تمثيل المنتخب لا يعد عقوبة كافية ولذلك نضيف إليها عقوبة عدم تمثيل ناديه؟!

صيغ بعض قرارات الإيقاف تعكس شيئاً من ذلك، ولهذا يجب أن نعطي المنتخب اعتباره الكبير عند صياغة قرار عقوبة لاعب على خطأ حدث خلال مشاركته مع المنتخب بإبعاده عن المنتخب وفرض غرامة مالية عليه دون حاجة لأن تتجاوزه العقوبة وتصل إلى ناديه وكأنما عقوبة حرمانه من شرف تمثيل المنتخب غير كافية برغم أنها أشد قسوة من أي عقوبة أخرى يمكن أن نتوقعها ثم أن قرار الإيقاف محلياً والسماح للاعب بالمشاركة خارجياً هو قرار موجه ضد النادي وليس اللاعب لأن طموح اللاعب المحترف هو التواجد في المنافسات القارية والعالمية بوابة الاحتراف الخارجي، فمباراة يلعبها عزيز مثلاً ضد الوحدة الإماراتي تعطيه زخماً إعلامياً وجماهيرياً أكبر بكثير مما تقدمه له مباراة محلية بل هو موعود بالمزيد من الأضواء في حال تواصل مشوار فريقه نحو مونديال أندية العالم. وفي الاتجاه الآخر أرى أن تبحث لجنة المنتخبات عن المزيد من الحوافز لنجوم المنتخب الذين يقدرون المسؤولية وذلك بتهيئة فرص الاحتراف الخارجي لهم وأن يكون هناك تكريم معنوي في مناسباتنا الرياضية الكبيرة خاص بمن يخدم المنتخب بشكل فاعل جداً وأن نحرص في أعقاب أي مشاركة للمنتخب على تكريم أبرز نجومه بغض النظر عن النتائج العامة للفريق ودراسة وضع حوافز (مادية) إضافية للاعب المنتخب ومكافأة نهاية خدمة تكون على قدر ما قدمه اللاعب خلال مسيرته مع المنتخب وأن تتبنى حفل اعتزال المتميزين منهم بالتنسيق مع أنديتهم الراغبة في تكريمهم حتى لا تتكرر مثلاً حالة ماجد وحتى لا يحضر النادي وتغيب لجنة المنتخبات عن برنامج الإعداد لحفل تكريم نجم مثل سامي الجابر حقق أرقاماً قياسية عالمية تسجل للكرة السعودية وأسهم بفعالية في تحقيق عدد من إنجازات المنتخب!

وسِّع صدرك!

** الهلال فوَّت فرصة الحسم في أبو ظبي وبات موقفه في الرياض أصعب إلا إذا نجح الجمهور الهلالي في صناعة الفارق الكبير!

** زمان كانت مثل هذه المباريات وجبة هلالية خفيفة!

** الهلال تنتظره عدة مباريات مؤجلة في الدوري ربما يدفع ثمن التأجيل غالياً حيث ضغط المباريات!

** النصر في الدقائق العشر الأولى أمام الاتحاد (طاش ما طاش) وبعد أن (ركد الرمي) اتضحت معاناة الفريق النصراوي الذي يبدو أن مدربه يجهل حقيقة إمكانات فريقه بدليل أنه كان فاتحاً ملعبه بنزعة هجومية أكبر من الفائز بالخمسة!

** النصر يتألق عادة أمام الهلال لأنه يلعب أمامه بشعار (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه) فيغلق ملعبه ويدافع بكثافة معتمداً على الهجوم المرتد السريع!

** بناء الفريق النصراوي انهار عند الدور الخامس!

** رسالة جوال.. تجربة إخلاء سريع ناجحة نفذها الجمهور النصراوي بعد تصدعات الدور الرابع!

** عمدة الإمارات أتوقع أنه يعيش في حرج كبير حيث يستضيفه النصراويون في كل مباراة والنتيجة لم ينجح أحد!

** الصحافة الاتحادية لم تشمت بالنصر بعد الخمسة لأنها تحتاجه أمام الهلال!

** كاندينيو أمضى إجازة صيفية في سويسرا على حساب (إدارة) البلوي ثم عاد لبلاده بالسلامة!

** فوز الاتحاد بالخمسة على النصر قد يحسب على أنه نتيجة لرحيل كاندينيو وفي هذا تشجيع على تعميم القرارات المرتجلة فيما الواقع يقول إن الخمسة صناعة نصراوية محلية!

** الروح الرياضية والتنافس الشريف يشكران سمو الأمير جلوي بن سعود لموقفه الرائع مما تعرض له المشجع النصراوي في أعقاب مباراة فريقه أمام الاتحاد!

** اللاعب الموقوف محلياً لمدة عام ظهر مع فريقه خارجياً وكان من نجوم المباراة.. فهل هذه روح معنوية عالية تتجاوز الأزمات أو ما عندك أحد؟!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد